لم تكن الرياضه فى يوما من الايام مذهباسياسيا ولا نظاما اجتماعيا ولا اقتصاديا بل هى قيمه حياتيه ورؤيه انسانيه وجدت من اجل الشباب
بطبقاتهم واجناسهم فهى قيمه انسانيه تجمع ولا تفرق والرياضه بجميع اشكالها تمارس من اجل رفع المستوى البدنى والنفسى بالاضافه ان الرياضه يسمو بالانسان الى افاق اوسع وارحب
وهى ذات قيمه جماليه واخلاقيه لاتجده فى كثيرا من النشاطات الاخرى واذا نظرنا الى النشاط الرياضى فهى متكامله وتجد فى المنتديات الرياضيه كل اشكال المرح من نوادى للاسر وايضا برامج ثقافيه,
واجتماعيه فهى بعيده كل البعد عن السياسه وكواليسها وخباياه ولا يمكن ان تجتمع الرياصه مع السياسه فهما ضدان لا يلتقيان فلكل طريقته واسلوبه فالسياسه هى المكر والخداع والضحك على عقول الناس .
والسياسه عبر العصور افسدت الرياضه وتفسدها لان الرياضه مثل وقيم وهى اى الرياضه تمارس من هذا المنطلق وهذا الفهم لايوجد رياضيا يمارس الخبث الا من ندر وهذا فى راى المتواضع من الاشياء الشاذه والغير مقبوله فى الوسط الرياضى لانه وسط نظيف لا تجد من يعمل فى الخفاء او تحت الانفاق فهى واضحه وجليه واهلها كذلك عكس السياسه والسياسيين فمجالهم فى كثير من النفاق وعدم المصداقيه و هم غير واضحين فى مواقفهم وتوجهاتهم
وددت من كل هذا ان الرياضه والسياسه لا يلتقيان ولا يجمع بينهم اى قاسم مشترك فلكل اسلوبه وطريقته ,
ولكن رغم ذلك تجد ان الانظمه السياسيه تتدخل وبشكل سافر فى الشؤون الرياضيه لان هذه الانظمه لا تؤمن بديقراطية الحركه الرياضيه وتجدهم اى الانظمه السياسيه يغيرون من النظام الرياضى وبكل وقاحه تجدهم وقد تدخلو فى حل الجمعيات الرياضيه المنتخبه ديمقراطيا مما يعرض هذه الجمعيات الى تدخل الفيفاء وقف نشاط البلد الكروى حتى تتوقف التدخلات السياسيه فى الشان الرياضى وكثيرا ما نسمع ان الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفاء)اوقفت نشاط الاتحادات التى ابتليت بالتدخل الحكومى او السياسى ولذا يجب على الحكومات ان تناء بنفسها من التدخل فى الشان الرياضى لان ذلك من اكبر المعوقات فى التطور والتقدم الرياضى وخاصة فى مجال كرة القدم
وتجد فى قارتنا افريقيا مثل هذه التدخلات السياسيه هى الاكثر من القارات الاخرى وهذا نابع من الجهل ودكتاتورية الانظمه السياسيه.
فى الختام لا اود ان اتقيد باسئله معينه ولكم اترك حريه النقاش فى هذا الموضوع
وشكرا لكم اخوتى الكرام
