نُشيّد ولانُصيِن ماتم تشييده ||| لجنة كتاب المنتدى |||
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
أحمد محمد الحاج

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 9391
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 8586
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
أحمد محمد الحاج

ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 9391
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 8586
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.8
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5301
  • 16:54 - 2011/12/05

 

 

   

بسم الله الرحمن الرحيم , وبه نستعين

والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد نبينا الكريم

أسعـد الله اوقاتكـمـ بكلـ خير

 

      
. الحديد وهى كلمة يصف بها السودانيون المركبات البترولية (ركشة – أمجاد – حافلة كبيرة – هايس – كريز ) .... إلخ
 
. وتجد دوماً العبارة الشهيرة (ماتديها سواق) والبعض يُردف قائلاً الحديد مامضمون.
 
. وتأتي الأمثلة : ذاك كان يمتلك أربع حافلات ولكن الأن تبقت له واحدة فقط وأخر كان يمتلك واحدة والأن له أربع.
 
. لأن ذاك عندما يأتيه السائق بإخبارية أحد الأعطال يرد (مشي حالك) ويستلم الإيراد ويلزم الصمت تجاه الإصلاح.
 
. وبعد عِدة أشهر تقف حافلة ذاك دون حِراك أمام المنزل بحشد من الأعطال وحينها تأتي الأقاويل (السوّاق كعب) وما إلى ذلك من تفاسير.
 
. أما الأخر فكان يُهرول لصيانة كُل صغيرة وكبيرة ويختار (الأصلي) دون (التجاري) !! ومابين ذاك والأخر فروقات في الإهتمام والنتائج.
 
. وملاعب الناشئين في عهد أبوهريرة تتسع وتتسع ونسمع كُل يوم عن إفتتاح ملعب جديد.
 
. وجديد تعني حداثة في كُل شئ إضاءة – مرافق – نجيل - مُدرجات وقوائم وشِباك.
 
. وملعب جاميسكا الثورة يشكو من الإصفرار وتلاشي الإخضرار وهو (الجديد) حتى وقت قريب.
 
. وعام 2001 يحتضن إستاد الخرطوم نهائي كأس السودان بين الموردة والمريخ في إفتتاحية النجيل (العُشبي) الأنيق وعرض تلفزيوني لطريقة الري عبر النافورات الكهربائية !!
 
. وبعدها بموسم عاد شيخاً كهلاً ذا عُشب طويل ومُصفر وشباك تحتضن الأتربة حتى إكتسى بالنجيل المُصطنع لمدينة ينحدر فيها نيلان.
 
. وإستاد الهلال موسم 2009 يشهد غربلة شاملة وإقتلاع لكل ماهو أخضر قديم وتبدأ أعمال الصيانة والترميم ويخرج بحُلة زاهية.
 
. ولم يقوى على المُحافظة على ألقه وعاد سُوء الأرضية من جديد.
 

 
. وأرضية إستاد المريخ تشهد بعضاً من الإهمال خصوصاً في المناطق الواقعة أمام المرمى أي خط الست ياردات حتى يُنقذ نوعاً ما.
 
. والطابق العلوي جميل وبهي ولكن ماخلفهما أوساخ وأتربة لاتجد الكثير من الإهتمام ! أكوام تُحرق فقط.
 
. والشان 2011 تشهد ثورة خضراء وميزانيات طائلة لإستاد ودمدني.
 
. وتأتي المُفاجأة على الشاشة البلورية بمظهر مُحزن لأرضية ملعب أشبه بقميص مُلطخ بالبقع.
 

 
. والميزانية (مليارية) والإستاد قبيح ! وبعدها بأشهر عاد كما هو سُوء مابعده سُوء.
 
. وإستاد الخرطوم مُدرجات علوية ومقصورة حديثة ومليارات دُفِعت وأبواب دخول الجماهير تفتح على مواقف المواصلات.
 
. والصفوف تشق الحافلات وباب التذاكر يحتاج لشخص يحمل رُخصة عامة حتى يدخل بإرتياح من شدة ضيق المدخل.
 
. وتشيخ ملاعبنا بسبب غياب الصيانة .
 
. وتحول ملاعبنا إلى (الموكيت) ونفرح لذلك وليتهم يُحافظون على الموكيت !!
 
. نحن قوم نُشيّد ولا نصين ماتم تشييده.

 

 نُشيّد ولانُصيِن ماتم تشييده ||| لجنة كتاب المنتدى |||
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©