بنظرة حب ...بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
القمر وبس

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 325145
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 38615
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
القمر وبس

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 325145
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 38615
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 49.1
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6624
  • 16:42 - 2011/12/04
 

 

 

السلام عليكم  ورحمة الله

بسم الله الراحمن الرحيم

 

* آ * آ * آ * آ * آ *

 

بنظرة حب

 

كانت تسير قاصدة السوق لما رأت ذاك الشاب وهو واقف على رصيف بذاك الطريق الموؤدي الى السوق القريب من بيت تلك الفتاة

البنت واسعة العينان وجميلة الوجه حسنة الاطباع تبكي لأي موقف حزين يصادفها بحياتها

حتى وان كان أحد  والديها فهي تبكي بسرعة

لم تكون هيفاء طالبةحيث انها كانت تكره الدراسة وتحب الجلوس بالبيت ولا تدرس وفضلت ان تتفرغ لمتابعةالموضه و مشاهدة التلفزيون والأفلام  والبرامج الاعلامية على ان تكون طالبة مجتهدة متفوقة بدارستهاوعلى أي حال فهي عن طريق الصدفة تتعرف بذات يوم بذاك الشاب الذي حاول جاهداً أن يساعدها بذات يوم لما وقع منها كيس الفواكه حيث كانت تحملهُ بيديها بذاك اليوم كانت كلمات الشكر منها كثيرة  لذاك الشاب الذي كان يدعى  بأسم حامد حيث كان يترقبها كثيرا وهي تروح وتغدوا من امامه

وأصبحت كل يوم تذهب من نفس المكان متقصدة ان يراها  ذاك الشاب  حامد  فقط لاتقصد أي شيء آخر ولكنها كانت ترتاح لرؤياه وكان هو معجب بها وبأدبها وسيرها المعتدل بالشارع وبالطريق وما هي ألا ايام من الاعجاب المتبادل قرر حامد ان يرتبط بها ويتقرب بها اكثر وتصبح لهُ زوجة ويعيش معها بحب حقيقي وحياة اسرية رائعة، وأرسل اهلهُ بطلب يدها للزواج وتمت الموافقة بعد ان سألوا عنه واستفسروا كام يفعل اكثر الاهالي ، لوما تقدم شاب لخطبة أبنتهم طالت فترة الزواج  لأشهر طويلة وبعدها تم كل شيء واصبحوا قريبين من ايام العرس وتزوجوا بالخير وعاشوا أيام جميلة وسعيدة جداً يخرجون ويسهرون ويعملون سفرات سياحية بمواسم رائعة من السنة ومرت سنة كاملة من السعادة الحقيقية لهم ألى ان جاء مانغص لهم تلك السعادة وكان تدخل اهل زوجها بسؤالهم الملح جداً بلماذا؟ لم تنجب طفلُ الى الان فقال الزوج حامد انه راضي بقسمة الله وانه يحب زوجته بكل الاحوال سواءَ أكان لديهم أطفال أم لا

أما هيفاء فأنهارت وصارت تبكي كثيراً وتقول لما أهلك يتدخلون بحياتنا ويحاولون هدم سعادتنا ولما أهلي أنا لم يتدخلوا بحياتنا ولم يسألوا كل تلك الاسئلة لماذا؟ لماذا؟ فهي حياتنا ونحن وحدنا من يقرر كل أساسياتها ولا دخل لأحد ببنائها مهما كان الزوج  يحاول أن يهدء من حزنها ويأخذها  بين احضانهِ ويطبطب على ألم قلبها الحزين ويواسيها برفق ان تنسى ذاك الحزن والالم وان ترضخ لحكم الله الواحد الاحد ، ولكنه بأعماقهِ بدا يحزن ويفكر بالاطفال بجدية اكثر وان لماذا لم ينجب طفل الى الان واخذ يراجع طبيب بالسر ولا يقول لأحد انه يرجع دكتوراً الى ان اكتشف انهُ أنسان عقيم لا يكون له اولاد ابد مهما فعل وتعالج، كانت ايام مريرة لما علم بتلك الحقائق وصار يرتاد البارات ويتناول الكحول ولا يرجع للبيت ألا متأخراً بساعات الليل ولايتكلم مع زوجته هيفاء كثيراً ولايغازلها كالسابق فقط ينطوي مع نفسهِ ولا يتكلم ولا يحلم معها بالسعادة وصار يكره كل شيء بالدنيا من حولهِ وبذات مرة قرر بعد  تفكير كثير وايام عصيبة مع الصراع النفسي انه يطلق زوجتهُ ويعطيها الحرية الكاملة وان ترى مصيرها من الان مع زوج آخر وصارحها بكل شيء وأطلق

  عليها الطلقة ألاولى وكان معها صريح

من الاول وكان يبكي لأنه سوف يفارق من اختارها قلبه وعشقها من اول نظرة وكانت هيفاء تتوسل به وتترجاه أن لا ينطق كلمة الطلاق ولا يحرمها من البقاء بقربهِ وانها ستكون حاملة لسرهِ وتتحمل كلام كل الناس نزلت على قدميه

- وتقول لهُ انا احبك يا اطيب وانقى زوج

يكفي انك تعاني منذُ شهور ولوحدك ولم تجرحني بحرف رغم معاناتك بما علمت من داء بك ارجوك لا تفعلها اجعلني بقربك نمرح كما كنا فذاك الموضوع لن يغير حبنا ولن يكون سبب لفراقنا لكن حامد لم يتأثر بما قالت لهُ

 لأن اصيب بخيبة أمل وعدم الرغبة بالعيش بهذه الدنيا وأوصل زوجتهُ الى بيت اهلها

- وقالت لهم انهم يعانون مشاكل عائلية بسيطة فقط بسبب الانجاب ولم تبوح بسر زوجها الذي احبها بعمق وهي تفديه بنفسها فقط لتكون بقربهِ لكن حامد بحال ما اوصلها الى بيت اهلها سار بقيادة سيارته بسرعة جنونية مما أدى الى اصطدامهُ بعمارة سكنية كبيرة مما ادى الى تهشم بعظامه وكسر الكثير من الهيكل العظمي له واصبح انسان مشلول لا يتحرك ولكن النقاء والوفاء كان متواجد بتلك الزوجة الطيبة المحبة لزوجها حامد بحق وليس مجرد لهوٍ أو لمجرد السفر وتغير الحال

عادت اليه وهي تتوسل القرب منه مرة اخرى وان تكون بقربهِ بهذه الشدة كان يسمع كلماتها المؤلمة وبكائها المتواصل  بأن ترجع اليه وهو يبكي لوفائها النادر وحبها النقي لزوجها رغم كل شيء

وقد اصبح انسان مقعد ومشلول شلل تام بسبب ذاك الحادث

فبذلَك عِبرة كبيرة لوفاء بعض الزوجات بهذه الدنيا وقبول الحال الصعب والعيش بقرب ازواجهم رغم اي ألم ومعاناة

عاشت بقربه سعيدة لأنها ترعاه وتخفف من أحزانه وتعطيه الامل بالغد

رغم انه فاقد لكل شيء

 

********************************

والى هنا انتهت احداث قصتي لكم يا اخوتي واحبتي بالله

ارجوا ان اكون وفقت بسردي لها  

بقلمي اللحظة 

............................................................. 

 بنظرة حب ...بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©