
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نواصل معكم .. سائلين الله لكرتنا السودانية الرفعة

في الأسبوع الماضي .. إلتقينا ومعي مجموعة من الأهل في مناسبة وفاة زوجة عمي بأم درمان .. نسأل الله لها الرحمة والمغفرة .. بلاعب المريخ الأسبق ( أسامة الآغا ) والذي لعب في المريخ في الحقبة الزمنية التي سُميت بالعهد الذهب للكرة السودانية .. حيث إحترام الآخر والموهبة والمحافظة عليها .. حكى لنا أن كل شئ كان جميلاً .. أوضح لنا أن والده كان يرأس نادي المريخ عندما كان ( المسالمة ) وكان النادي في ( بيتهم ) .. ومن هنا تربى على معنى الولاء والإنتماء .. تأدب بأدب المريخ .. إستنطقناه في مدة زمنية بسيطة ولكنها كانت كبيرة المعاني .. تحدث عن كل شئ خطأ في الكرة السودانية .. والأسباب التي أقعدتها عن التطور واللحاق برصيفاتها .. أوضح لنا ان الخطأ نتحمل مسئوليته جميعا .. الكرة في السودان إدارتها خطأ .. الاتحادات يجب أن يديرها من مارس اللعبة .. الأندية كذلك .. ضرب لنا مثلاً بجمهورية مصر العربية .. ( مع العلم أن لاعبنا المذكور احترف في الأهلي المصري ) .. حيث من يدير الاتحاد هو سمير زاهر الذي لعب في الأهلي .. ومعظم أو جل أعضاء الاتحاد مارسوا الكرة .. كذلك الإعلام الرياضي ضرب لنا مثلا بأحمد شوبير وخالد الغندور .. ولكن في بلادنا يختلف الأمر ...
سألته لماذا هو بعيد عن المريخ .. أوضح لنا أنه هو وبشرى وهبة قد عرضوا خدماتهم على رئيس المريخ السيد جمال الوالي في نطاق معين ( وهو المشاورة الفنية فقط ) في تسجيلات اللاعبين .. ولكن لم يتم الاتصال بهم بخصوص آرائهم الفنية حتى اللحظة ..
مر الزمن كثيراً أو قدر لنا إنهائه لتلقي العزاء في وفاة المغفور لها بإذن الله .. فكان يقف معنا ( لرفع الفاتحة ) وكان يتحدث بصوت خافض وأدب جم وأخلاق عالية .. لذلك نحن نعتز بالماضي ونخاف من الحاضر الذي ينتظر كرتنا السودانية
للنقاش :
1 - لاعب الأمس لم تتوفر له معينات لاعب اليوم من تدريب ومال وملاعب .. إذا لماذا الإخفاق ؟
2- هل طموح اللاعب السوداني حاليا يتوقف عند هلال مريخ ؟
3- لماذا لا يتقدم قدامى اللاعبين لشغل مناصب إدارة الكرة في السودان ؟
4- هل الإدارات الحالية للكرة تستشير أصحاب الخبرات ممن عطروا ميادين الكرة بعرقهم وجهدهم ؟
والله نسأله لنا ولكم دوام الصحة والعافية |