ذاكرة منحطة....................................بقلمي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
ابراهيم نصيب

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 11666
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 4754
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
ابراهيم نصيب

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 11666
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 4754
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 1.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6595
  • 18:52 - 2011/11/27

اهداء الى اخي وصديقي علي الرافديني

اخجل من الاهداء فأن كلماتي لا ترتقي بعض مما تستحقون

كنت لي نعم الاخ وصديق الصادق

لن انساك ما حييت

*********************

 

http://img210.imageshack.us/img210/3802/beggar.jpg

لم اكن اعرف ان تلك الاجزاء من الدقيقة تحمل لي الكثير !!

كانت لحظات خاطفة ادخرها عقلي ليعذبني بها كما يشاء !

في ذلك المساء سرت وفوق كاهلي هموم الدنيا بأسرها.. بدى ذهني مشغول عن كل الوجود ,اتخبط في داخل هواجسي وخوفي المميت..! هكذا كانت تلك اللحظة التي عدت بأدراجي نحوها بأعاز من والدي فكانت حركاتي لا شعورية ! وضعت بيدها ماكتب وانصرفت الى حال سبيلي...

مر الامر عادي فماذا الان ؟ لماذا تطاردني صورتها ؟ كانت لمحة خاطفة فلمادا لا انساها ؟ بل لماذا اتذكرها ؟ وجهها الشاحب الذي نحت الزمان عليه اخاديد عميقة ! فكان اشبه بلوحة من العذاب والاهوال... لكل خط فيها حكاية ومأسات... هكذا افصحت عيناها الغائرتين وكأنهما ملا النظر في هذه الحياة ! وكأنها ارادت حجبهما فقد اكتفيت !! كل هذا يلفه رداء اسود اختارته ليظم ما تبقى من جسمها الهزيل ! وانا الذي سرت لاخلف كل ذلك ورائي وقد خفلت , غفلت عن سر نظرتها لي وانا ارمي بالقطعة في يدها وكأني فعلت ما علي !! نظرتها في وجهي تمزقني الان ولست افهم ما اشارت له عيناها الصغيرة ! انها بلا شك ارادتني ان اراها واعرف حالها..  بل انها اختارتني لتشتكي وتبكي وتلعن... فما بك ايتها الجدة ؟ ما الذي اجلسك هناك على سقيع الاسفلت يمتص ما تبقى من عظامك ويحشوها بمزيد من الالم ؟ الم يكن هناك من يسند ظهرك , يدلكه ويزيل الامه ويجعل الدفئ مكانها ؟ اما ان ظهرك خصص للطعنات الغادرة ! اخبريني ايتها الجدة اين بيتك وكيف تنامين ؟ ما تلك الصرة التي بجانبك اهي هدية لحفيد ؟ اخبريني وقولي كل شيء , او العنيني وخوفي وجهلي وكل شيء... قولي اني العن الظروف ولا يعجبني اكلي ! قولي اني اجد غدائي جاهز ينتظرني ولا افكر ! او اخبري اني في الدفئ اتنعم دون ان اشكر ! اعترف اني الان احمد الله على اني لم اسمع صوتك او ربما لم اتبين همسك ! فما الداعي لان تقولي او تجيبي ؟ ما الداعي والعالم نائم ؟ وحتى ان ايقضته صرخاتك هل كان ليجيب !

ايتها الجدة اكتب عنك الان وانا ابكي من اجلك ! لأني رايتك جدي او امي ! فماذا افعل لك ومن اجلك ؟ حتى سؤالي هذا اعرف انه تافه ولا يعجبك . اكتب عنك الان وانا اعرف انك موجودة في نفس المكان !

 

 

 ذاكرة منحطة....................................بقلمي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©