حين تعانق عقارب الساعة ارقام منتصف الليل

سيكون لي موعد معك

فحينها

لا احتاج للظهور الا يعينيك

اقتات من فتات الدهر فأصاب بعسر لمواصلة المسير

فتغدو السنوات

اشبه بنار باردة الملامح

لا ترتبك... فهديتك لم تضع

يحين تتويجك،،

فلا داعي للسرعة

تشتبك حولك ظنون الجاهلين

يتوعودن ..وهم للآمال مخلفون

فلا يعجبك تدهور حالهم

بين الروح و الجسد قنطرة مواعظ تتوالى

أسأل عن المنال.. فلا يجيبني الا سوء المصير

يتحداني التوثر و يعاديني العناد

لأتراجع عن منطقي

ولا أعاود المكوث لديك..

اليوم .. اوشكت على المرور الى ما وراء الحديث

عدم يجتاح كياني

يخبرني انك تتلونين بافراح عيد ناقصة

قلب هنا .. و قلب هناك

تباشير الصباح ناقصة

وامنياتات لم تعبر بعد

وعيدي يشتاقك اكثر مني

امي

اتمناك الان بقربي

ملء السماء نجوما .. اشتاقك

يتعود مسائي على الغروب، لأجلس معك بذاك الركن

اراك سارحا تفترس ملامح الزمان

عيناك تحمل الكثير

و عيناي تتآكلان فضول

يحمل قلبك شديد الامور

فأخبرك

رحمة ربي وسعت كل شيء ابي

عيدك سعيد

وكل عام و انت بالف خير 

توأمي.. اشتاق لا غير

تجتاحين التفكير بدون استأذان

لتغزوني الغيرة..

و طبعا لن تكون كغيرته

هل تبتسمين؟ نعم اراك بروحي كذلك

لدى ارغمك ان تستمري

بالحياة لأجله

وهو جالس منهمك، جاءت الصديقة

تحكي بسرعة فائقة

احداث قصة رآها هو بعين خيالية

مرة يواكب رحل الصديقة.. ومرة يقتصر وجوده عن جسد فقط

وقبل ان تسير و تلوح بيديها كالمعتاد

تركت على الطاولة تذكرة

تستعد للقاء و الى الالقاء

مرتجفة الانامل.. مترددة الخطوات

تلبس فستانا ابيضا بزهور بنفسجية الاشراقات

كما لو ان حقل بنفسج يتمختر بالمكان

واعطى العبير و اطلق الجمال

وبدأ السباق

اتى مضجرا صحبة.. الصديقة

تتكلم سريعا و كثيرا

وهو .. يرمقها بنظرات باردة

لا يعلم اين هو او لاي مكان جاء

قسمات باهتة انهكها تخطي الزمن

امسكت.. الصديقة بيده وقالت:

عازفة الكمان

بلا تعبير و بلا شعور

انساق ورائها

دون ان يهمس كلمة واحدة

او يغير فحوى المجال

لا تعترضني .. كما تعترض الريح نظراتي المشروخة

وتجمل بأزمنة الحرمان

حتى إذا ما كنت افكر باللجوء

سأبحث عنك بين الشتات الافكار المنسية

فلتعلم ان ليومي غروب لا مثيل له..

على ضفاف نشأتك ارتضي لنفسي الهلاك

هكذا انا ..

يوم بعد يوم تزداد زيارة الامطار

بفصل خالي من الاوهام

اتجول خارجا حرة طليقة لا تعاني الهذيان

فيتوجع الطقس

و تتدهور الاحوال

فيصير الكل يبحث عن ملجأ

فيعانده حينها الزمان

تعلمت الرقص على الحان الجنون

وبين كل رقصة و رقصة

يزداد تعلقي بك

فأرد الى الربيع هدوءه

والى الخريق شحوبه

والى الصيف دموعه

والى الشتاء عبوسه

فيتقلص حجم المكان

ليصير بكفي امنية

ممنوعة من التصريف

الصعب و المستحيل

فكرة لا تساوي على طاولة الاتهام شيئا

لا تحتج على ما انا فيه

ولا على ما صرت عليه

بيننا تغريد دقيق

إن اخطأتُ.. ادفع ثمنا جسيم

وان اخطأتَ .. يمر اليوم سليم

لا تجعلني اسافر خوفا من ان اجدك بغير هوية

لست كمن يرتجون شتاتا بعد النازية

رحلة تنعش وحدتي

فأنا .. لست الا بدائية

متى تعتصم عيوني النظر اليك..

ليس بالنفس الا تمتمات غريبة

اغلبها قهر حي

ربما يكون اكبر حجما منك

http://www.youtube.com/watch?v=f4T17hnFCFY