قصة عماد من حلم الى حقيقة
آخر
الصفحة
tati204
  • المشاركات: 2068
    نقاط التميز: 2504
عضو أساسي
tati204
عضو أساسي
المشاركات: 2068
نقاط التميز: 2504
معدل المشاركات يوميا: 0.4
الأيام منذ الإنضمام: 5099
  • 00:22 - 2011/10/28

  

 

نبدا قصتنا عندما اخذت الام عماد للتلقيح والتطعيم في شهره الخامس وكان عماد الابن الاول في العائلة فحصل خطاء من الاطباء انهم قاموا بتلقيحه بالخطاء

وبدات الاعراض تظهر ان قدم عماد لا تنموا وتكبرب و بقت كما هي فطفطن الوالدين وبما انا والد عماد كان بعيدا عن المنزل بسبب الشغل كانت الام هي من تقوم بحمله والركض من طبيب الى طبيب لعلاج ابنها لكن دون فائدة فالخطا قد وقع والاطباء لم يستطيعوا علاجه فتحتم ان ينموا كامل جسمه الا القدمين

تبقى كما هي وكبر عماد سنة من وراء سنة وخلفت الام من ورائه 3 ذكور وبنت وحدة وكلهم اصحاء الا عماد

لكن عماد كل ما يكبر يكبر معه حسه في حب الضحك والمزاح اي انه لم يبالي ولم يهتم بتلك الاعاقة. لكن كان حلمه هو من يزعجه وهو يحلم هل سياتي يوم واتزوج واقوم بسياقة سيارة

وبدا مسيرته في الاجتهاد والمثابرة ودخل الدراسة وكان يقرا عادي حتى وصل الىالمرحلة المتوسطة وتوقف عن مدوامة الدراسة

 وجاء يوم تعرف على شباب اخرين لكنهم كانوا رفقاء سوء فدخل معهم في المجموعة وفي كل ليلة سهران معاهم وتعملم منهم التدخين وشرب الكحول بانواعه ومن بعدها اصبح تاجر مخدرات ويدخنها كذلك وفي سن 22 سنة تم القبض عليه من طرف الشرطة لانه اصبح معروف بانه من اكبر المتاجرين في هذا النوع وحكموا عليه سنتين سجن نافدة ولم ترحمه اعاقته امام القاضي وف السجن تعرف على شباب اخرين ومع حسه المرح والضحك الدائم منه كل المسجونين يحبونه وعرف منهم شيء اخر وهو الهجرة الغير شرعية حدثوه على فرنسا وايطاليا والعمل هناك يعني كل شيء متوفر هناك

وكمل عماد مرحلة السجن وخرج وهو يفكر في هذه الفكرة طبعا بدا يعمل في التجارة مع الحدود حتى وصل الى حبل يؤديه للهجرة الغير شرعية

ولم تكن وجهته لا فرنسا ولا ايطاليا كانت المانيا حملوه على باخرة للبضائع ولم يفق حتى سمع صوت يقول له خلاص هنا مكانك نزل عماد من الباخرة لم يفهم شيء حركة كبيرة ونظافة تامة واشكال غير الاشكال التي  كان يراها في بلاده ولهجة لم سمعها من قبل هو ظن نفسه انه في احد المدن في المانيا

ولم ينتبه لانه دخل الى غرف التوجيهات والاستعلامات للمناء وهنا انتبه له شرطيين من الشرطة الالمانية هم راحوا لتقديم اي مساعدة له لكن لما كلموه لم يجب لا يعرف لغتهم ولا اي لغة اخرى الا العربية فنتبه له انه ليس من هنا وبانه عربي فجلبوا له مترجم لفهمه وفهموا انه قام بهجرة غير شرعية

طبعا استغربت الشرطة الالمانية اي شجاعة عندك يا فتى وارجعوه بكل احترام وتقدير في طائرة مع المسافرين ورجع لبلده الام ولما نزل كان يفكر دائما في حلمه فساعده والده في تعلم السياقة وتحصل على رخصة لسياقة واصبح من اشهر السائقين في المنطقة وهناك عائلات كثيرة تتعامل معه عند الحاجة

اليه ومع الوقت تعرف على بنت عرض عليها الخطوبة والزواج وافقت وتزوج عماد وهو الان مع اسرته السعيدة وحقق احلامه التي كان دائما يحلم بيها

ان شاء الله يرزقه الله باولاد وذرية صالحة ويرزقه حجة وزيارة لبيت الله الحرام

اسئلة نقاشية

س1) ما رايكم بقصة عماد؟

س2) ما هي الاخطاء التي ارتكبها عماد ولماذا في رايكم؟

س3) كلمة تقولوها لعماد؟

 كلمة حرة باقلامكم

 بقلمي

 قصة عماد من حلم الى حقيقة
بداية
الصفحة