مذكرات حقيقية.......................
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
ابراهيم نصيب

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11666
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4754
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
ابراهيم نصيب

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11666
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4754
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.8
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6601
  • 22:11 - 2011/08/30

 

سألت نفسي ذلك السؤال المعتاد الذي تخدعني اجابته فلا اتبين حقيقتها عندي ! لماذا اكتب ؟ لماذا مازلت اكتب وقد غابت كل دوافعي ؟ انها هي نفس الغصة الحارقة التي تدفع بي الى ما لا ادري ! فماذا ان قلت الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة ؟

كان اخر يوم في رمضان , كان صباحه مختلف تماما ! استيقضت من نومي على اصواتهم الفزعة التي تشتت لسماعها عقلي فماعدت ادري بتصرفات والى اين اتجه ! لست اعلم تحديدا كيف تمكنت من الوصول الى حده ! كان مشيحا بوجهه يهرب من نظرات التعجب وكلمات الاستفسار... سمعته يبكي للمرة الثانية بعد وفات جدي عليه رحمة الله.. وقفت عند رأسه وانت انتفض مثل الريشة التي يتلاعب بها الهواء , وسيل من اسألتهم وتوسلاتهم ينهال عليه كي نعرف السبب ولما بكائه !! ثم جائت كلماته لتطيح بنا ارضا وتعصف بكل ذرة في كياننا !! قالها بصوته المتقطع "  لا احد فيكم قال لي اشتري لي سروالا..اشعر اني مقصر معكم.. " اكمل كلماته فأنفجرت ضاحكا .. ثم ارتميت عليه وقبلته من خده فزاد بكائه وانتحابه .. قلت يا ابتي انت عمرك ما قصرت معنا في شيء ! لا احد فينا رفضت له طلبا , لا ينقصنا مأكل ولا ملبس وكل هذا لا يكفي فنراك تقطع من نفسك لتتيح لنا كل شهواتنا وتشرطاتنا...! انت احن واعظم أب...قلت ذلك وسحبت نفسي مسرعا الى غرفتي المشأومة , صفعت الباب ليعزلني وآهاتي وانا اردد في داخي " انت يا ابي الذي تبكي ! انت الذي تدعي التقصير ايها العظيم ! فماذا افعل انا ؟ وانا اراك وأمي تكبران في السن ولا استطيع تحقيق امنيتي في ان اجعلكما تحجان بيت الله ؟ ماذا افعل انا ؟ وانا العاطل بلا عمل وقد بلغت الثلاثين من عمري ومازلت تحت رعايتك حفظك الله.." ليس سوى احساس بالانعدام ! اجل اكره نفسي وظلمها ..! اكرهها بضعفها وتفاهتها ...فكم هو ضيق هذا العالم !.

**************

في مساء ذات اليوم .أتاني توصه الرقيق البريئ وهو ينادي بأسمي " ابراهيم ,ابراهيم" التفت اليه وابطأت سيري فهرول مسرعا بخطواته الصغيرة ليلحق بي ..امسكت يده الصغيرة فخاطبني قائلا " لما انت ابيض ؟ " ابتسمت وانا ارد عليه "ولما انت اسود ؟؟ " فضحك من سؤالي وكأنه فهم شيء!!  ثم اكملت كلامي " انا اسمي ابراهيم وانت اسمك ابراهيم. " لم يقل شيء , اكمل سيره بمحاذاتي ويده الرقيقة تمسح على ذراعي وكأنه يتحسسه ليعرف سر لوني المختلف عنهم !! وضعت يدي في يده وانا انظر الى ذلك الكيان الصغير ونفسي تحدثني اريد ان اضمه الي صدري ! اردت ان اخبره واخبر الجميع اني اتمنى طفل صغير يقول ابي وينادي جدي ...! ولكن كيف ومتى والاقدار تقول استحالة ..

*********

يوم العيد. اهرب كعادتي , اهرب من الاماكن التي اصبحت خاوية ! مررت بجانب باب غرفت جدي عليه رحمة الله .. استعت الخطى لأتجاوزها لكني لم استطع ان امنع نفسي من التفاتة صغيرة كانت كافية بأن تهشمني للمرة المليون على صخور الواقع ! انه ليس مجود  !  مكانه فارغ ! جدك قد مات أفلا تفهم ! مات ولن تراه ثانية ...انتهى وانتهيت....

*************

يوم العيد في منتديات ستار تايمز.. هناك ايضا مجبر على تجرع الحقيقة المرة ! فراغ وهروب وأكاذيب صدقتها عن أساطير الصداقة الحقيقية ! هناك ايضا اتعذب وانا ارى مسميات احببت اشخاصها دون حتى ان القاهم واعرفهم ! انبش الرسائل القديمة واصل الصفحة السادسة والسابعة حتى اعثر عليهم واراسلهم ! فهل اخذتكم رحى الزمان بعيدا ؟ هل هو ظلم او نكران ذاك الذي ابعدكم ؟ وحل فصل الخريف الدائم معلنا انه لا ربيع كربيع فات.

 

اسيا – فريدة – نعيمة – ايمان – شهد – سلمى 7 – مروى - اسماء – ابتسام – لينا – سلمى قباني – موج الحنين – نوال – سهام – فدوى – بانسية – سامية – رسالة – منيرة – ابتسامة – مغتربة – اماني -  ابو عبيدة – جيلالي – يونس – عبد العزيز- احمد الدوماني – علي – محمد – علاء – عادل.....................

انتم لا تعلمون كم احبكم

حتى وان رحلت اعلموا اني لن انساكم ابدا ابدا ابدا ابدا

نص اضعه كما هو , بدون تصحيح ولا مراجعة.. لأنه الحقيقة , لأنه انا كما انا , بكل ضعفي وعجزي , بكل عقدي وهمومي فأنها الحقيقة.

 

 

 مذكرات حقيقية.......................
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©