{ فاتنتي }
- همممممممم ، تسألني كيف أريدها ؟!
بالطبع أريدها فاتنة ، يافعة ، جميلة القد ، ممشوقة القوام ... أخاذة تسلب من الصدور الأنفاس .
- .... ! ما تطلبه ليس بالعسير لكنّه سيستغرق بعض الوقت لإيجاد واحدة كهذه .
- لا مشكلة المهم أن تأتي لي بمن تحمل تلك الصفات ، فالفتاة التي ستمثّل شركتنا وتكون واجهة لدعايتنا يجب أن لا تنتقص فيها صفة واحدة
من تلك الصفات .!
{ الوجه الآخر للعملة }
" وأخيرا التقيا ، بعد معاناة وصراعات عديدة ما بين ذويها وذويه وتقارب وتباعد .. لكن المهمّ أنّهما معا في نهاية سعيدة "
النهاية .
أزاحت سعاد دمعة فرّت من عينيها وهي تتابع الفيلم الرومانسي بالتلفاز ، وذهبت للنوم وهي تحلم كعادتها كل أربعاء - يوم عرض الفيلم الرومانسي - باليوم
الذي سيجمعها بخطيبها لتصنع نهاية أكثر سعادة من تلك التي تشاهدها بالأفلام ، نهاية تتبعها بداية أبدية .
تزوّجت سعاد وتغيّرت مفاهيم كثيرة لديها ، لكن أوّل مفهوم تغيّر أدركته هو أن قصص الحبّ تنتهي بغلق شاشة التلفاز وانتهاء ساعتيّ الفيلم المختار.!
{ الثالثة .! }
لم يحبّها ورغم ذلك تزوّجها لأنها كانت الوحيدة التي قبلت بظروفه ، وبعد فترة سأمها وكره العيش معها ، في الوقت التي بدأت هي في الاعتياد عليه .
تزوّج غيرها بنفس الظروف ذاتها وأصبحت هي صاحبة الكلمة الأولى رغم أنّها الثانية فقط لأن الأولى تخشى أن تغضبه إذا أغضبتها .!
تُرى هل سيأتي اليوم الذي يسأم الثانية أيضا ؟من يدري ؟.!
.......
انتهى
ما بأعلى مجرّد تخاريف قلم سأم الكسل فقرر تجربة الكتابة من جديد ،
لا تعتبوا عليه فقد بات صدئا من كثرة الرقاد .!
شكر خاص لأخي رافديني لتنبيهي على بضعة أخطاء وردت تمّ تعديلها .