بسم الله الرحمن الرحيم
الشارع الرياضي العُماني ، وإشراكه في التصويت
محسوبية الأصوات :
أن رئاسة الإتحاد العُماني لكرة القدم ، منصباً تشريفياً ( كما هو الوضع الآن ) فنتمنى بأن تتغير تلك النظرة على كرسي الإتحاد ، فهناك ممن ينظر لموضوع التسابق للتقدم لإنتخابات رئاسة مجلس إدارة الإتحاد من باب ضيق ، وضيق للغاية ، القصد منه غايات وأهداف شخصية تتعلق بالجانب التشريفي أو حُب الظهور والتفرد ، لا أعلم ما هو التعبير المناسب لهكذا وصف ، لأنه للأسف الشديد هناك أعين تنظر لكرسي الرئاسة بنظرة دونية تتعلق بذات المترشح للرئاسة ، خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار بأن كرة القدم ومن يتعامل معها سيصل للنجومية وعالم الشهرة ، بحكم القاعدة الجماهيرية والشعبية والإهتمام الإعلام ، لهذه اللعبة داخل وخارج السلطنة .
ومن هنا أتمنى بأن لا يتم استقبال أي طلب لأي شخص ، لم يتسلسل في العمل الإداري الكروي ، فهناك من يتسابقون لذلك ، وهم لا يفهمون ولم يعايشوا حتى كرة القدم بتفاصيلها ومكوناتها ..
وخير مثال ، الإنتخابات السابقة L ، وما آلة إليه الأمور ؟
إشراك الشارع الرياضي العُماني في إنتخابات إتحاد الكرة :-
حسب معلوماتي المتواضعة ، والتي بلا شك يدركها الجميع ، بأن التصويت مقتصر على أعضاء مجلس إدارة الإتحاد العُماني لكرة القدم ( رؤساء وممثلي الأندية ) " وإذا غلطان فحد يصحح لي " ..
وبدون أدنى شك ، فهذه الأصوات ، ليست جميعها نزيه ، بكل شفافيه ، فهناك محسوبية ، وهناك من مستعد أن يدفع المبلغ المالي الفلانية مقابل كسب صوت .. فهذه الأصوات يجب بأن لا تكون مقتصرة على المشار إليهم ...
ومن هنا ، أتمنى بأن يتم إشراك الشارع الرياضي العُماني ، من خلال الإقتراع ( التصويت ) أو الإستفتاء لترشيح من يروه مناسبة لرئاسة الإتحاد ، ويحتسب معدل 2-4 أصوات للشارع الرياضي العُماني في هذه الانتخابات ( أو اقل ) .... فالإتحاد وجد لإرضاء الشارع الرياضي العُماني من خلال تطوير اللعبة الأولى في السلطنة ، وهذا لا يتأتى إلا بواسطة إشراك جميع الأطراف لتطوير البيت الرياضي العُماني ، وليكن هذا التطوير بإشراك الجميع في التصويت في تلك الانتخابات ...
تحياتي/ المستظل بالشمس