رجل و امراة ......بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
سلمى قباني

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 15873
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 5660
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
سلمى قباني

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 15873
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 5660
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 5709
  • 03:39 - 2011/06/13

 

اهداء

الى الغالية مرح سوريا

في براءتها و في نقاء قلبها

اليك أيتها السورية الرائعة

عزيزتي بيسان

اجهل كيف أخاطبك أيتها المرأة العصبية..المغرية ..الغريبة...

لقد كنت بالنسبة لي دوما أكثر من امرأة كنت قضية..كنت تلك الإنسانة  التي  أريد أن امضي معها اكبر وقت ممكن ..أقول كل الكلام..أتحدث في كل كل المواضيع..استعمل كل الذرائع لأستبقيك معي..أقول أني لا أطيقك ثم أجدني أعود إليك..

على شبكة الانترنت تعرفت عليك..في هذا الزمن الذي قل فيه الأصدقاء و الأحبة...كنت رجلا يبحث عن الحنان..رجلا ماتت زوجته و تركت له ابنة رائعة ليربيها..ابنة هي حياتي و ضوء عيوني..رجلا يعاني من الوحدة..و يستغل أي فرصة  ليفرغ مكنوناته..كنت رجلا تقوده شهوته و كنت امرأة تضعين بيننا ألف حاجز..امرأة ناضجة أتعجب كلما تذكرت انك عشرينية يافعة فمتى يا تراك كبرت..متى تعلمت كيف توقفين الرجل عند حدوده..متى تعلمت أن تكوني قوية أمام الغزل..

اعترف اتهمتك ألاف المرات بان قلبك من جليد و ابتسمت في وجهي دائما..اتهمتك بأنك سادية و أنانية و معقدة و كنت تضحكين ملا رئتيك و تقولين " قل ما تريد..فأنت لا تعرفني جيدا..أنا يا سيدي لا تهمني النزوات العابرة و علاقات الجنس التي جعل الشباب الانترنت وسيلة لها و لا تهز كلمات الرجال شعرة من رأسي فقد نضجت مشاعري على نار الزمن الهادئة..أنا أريد رجلا يريدني لأكثر من ساعتين..رجلا يريدني لبيته و ليس لغرفة نومه فقط..أنا احترمك و أقدرك و صدقني أعذرك..و أحب ابنتك..لكنني لا أستطيع أن أكون أكثر من صديقة.."

استغرب لأمرك فقد تعودت من النساء على شبكة الانترنت أن يفرحن لكلمات الغزل..أن يستعملن دائما كلمات مثل "حبيبي" و "عيوني" و "روحي"..وحدك كنت تقولين سيدي أو في أفضل الأحوال تنادينني باسمي..وحدك كنت تحدثينني عن السيرة النبوية فيما كان الآخرون يحدثونني عن آخر صيحات الموضة و آخر أفلام هوليود..وحدك كنت تقفين بجانبي بثبات و تساندينني دون الحاجة لان تكوني "عارية"..

اعترف قلت لك ألاف المرات حاولي أن تدخلي العالم الحقيقي و غادري عالم المثل..كنت تقولين "عالمكم لا يستهويني فانا أريد أن أرى بأبعد من عيوني و اسمع بقلبي لا بأذني..من السهل أن أسايرك أن أكون ما تريد..لكنني قبل زمن طويل رسمت لي مبادئ في الحياة..لأكون كما أريد أنا.."

هكذا كنت تدهشينني ..و كنت أعود إليك متسائلا في كل مرة هل سأجد نفس المرأة التي فارقتها..لم انس أبدا دعواتك لي و سؤالك عني..عن أمي و ابنتي..كنت دون إجهاد تجبرينني أن أقول لك كل شيء..و استغرب حالي فمعك أكون أنا و مع الآخرين امثل و ادعي و اكذب..

كل شيء فيك كان يستفزني..و كثيرا ما كنت ترحلين و تتركينني تائها..أحاول أن أستبقيك..تقولين لي لديك أشغال و مسؤوليات..لا ادري لماذا كنت أريد أن أحتفظ بك لي لوحدي..أن أضعك في علبة و أخفيك عن الأنظار فقد عرفت من مدة تعارفنا أنك جوهرة نادرة يجب أن أحافظ عليها..لكنك كنت دوما تخبرينني دون الحاجة لتصريح واضح انك أكثر من جوهرة ..انك لبؤة تعرف كيف تدافع عن نفسها..

و اليوم بعد ابتعادك عني و عن الانترنت لأسباب لا اعرفها..اشتقت لك..اشتقت "لمحاضراتك"..لمشاجرتك..اشتقت لان أجعلك تغضبين..اشتقت لان تحدثيني عن كل ما لا يحدثني عنه الآخرون..

صديقتي العزيزة..كما قلت لك يوما..ربما لا نتشابه..بل و نختلف في جل الامور لكننا بشر..نتعثر..نسقط لكننا نقوم و أنت ساعدتني لكي أقوم..و هداني الله سبحانه و تعالى على يديك..صدقيني أن قلت لك أن جل ما أتمناه هو أن تكون ابنتي تحمل و لو بضع صفات منك..لو أراها ترتدي حجابها مثلك..و تبتسم للجميع مثلك..لو أنها تقول لرجل تقوده شهوته..الحياة دار مرور و عبور فلا تجعل شهوتك تضيع آخرتك..

اعرف انك بعيدة لكن اعلمي أني في أعماقي اشعر أننا سنلتقي ذات يوم و ستتصافح وجوهنا..إلى أن يحين ذلك الوقت تحياتي لقلبك..

زياد

 

 

 رجل و امراة ......بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©