"لنفسي عليا حق"!!
جملة صفعت خدها لتوقظها من وهم و سراب كانت تعيشه بكل جوارحها.
جعلتها تستفيق من حلم جميل و بسيط ظنته من حقها وحدها
متناسية أنه يستحيل أن تأخذ كل شيء و كل ما ترغب فيه في حياتها
طعنها في قلبها، لاغياً كل مشاعرها، ضارباً عرض الحائط بكل آمالها
"شكرا لك على كل شيء" كانت نهاية القصة التي بالكاد كانت بدايتها
ضحكت من ألمها و شر البلية ما أضحكها: أيُعقل أن تُطفئ الشموع في ليلة ميلاد حب طاهر عفيف؟
أن تُغتال فرحة قلبٍ ذاق من قساوة الحياة حتى ارتوى؟ !! ... كانت تلك تساؤلات و أخرى كثيرة جعلتها تنطوي و تعاقب
نفسها كونها سمحت لها أن تغرف من وعاءٍ لم و لن يكون أبدا لها و لا من حقّها...
بقلمي...