

خاص صحيفة الإعلاميين- منتدى قنوات الجزيرة الرياضية
حاورها – باسل الحمدو (ناقد رياضي منبجي)

عندما تجتمع ثقافة الإعلامية مع ثقافة الممارسة الرياضية ينتج عنها إعلامية ناجحة بامتياز تمكنت بجرأتها من خوض تجربة فريدة من نوعها في التعليق على مباريات كرة السلة لأول مرة في تاريخ الإعلام العربي.
صحيفة إعلاميي الجزيرة الرياضية في منتدى قنوات الجزيرة الرياضية كان لها الشرف في محاورة المذيعة المميزة الآنسة "آسيا عبد الله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
البطاقة الشخصية لآسيا عبد الله؟
مذيعة رياضية من لبنان والدتها سورية ، من مواليد 2-12-1988 تحمل اسيا الجنسيتين اليونانية والتركية. بدأت رحلة الاعلام الرياضي في الصحافة المكتوبة ومن بعدها انتقلت الى الصحافة المسموعة ثم المرئية. كانت بطلة لبنان لسباق ال200 متر عدو وحملت برونزية سباق ال800 متر مع نادي الانصار اللبناني. بعدها تم اختيارها رغم صغر سنها لتكون في الفريق الأول للنادي الرياضي في كرة السلة نظرا للموهبة التي كانت تتمتع بها في موقع صانعة الالعاب والجناح، فنالت ذهبية لبنان بقيادة المدرب والنجم الاميركي مايكل كامبرلاند. وبعدها انتقلت الى عالم كرة القدم لتكون النواة الأولى لأول منتخب نسوي في لبنان لكرة القدم بقيادة المدربية أشرف وجهاد محجوب واحمد الرواس. اما من الناحية الأكاديمية فتواصل كل ذلك مع إكمال آسيا عبد الله لدراستها الجامعية فنالت دبلوم في اللغة الفرنسية، وإجازة في الصحافة المرئية والمسموعة من كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية، وحاليا هي في صدد الإعداد لرسالة الماجستير في علوم الاتصال.
· آسيا عبد الله أهلا بك في صحيفتنا؟
o شرف لي أن أكون ضيفة في صحيفة الإعلاميين في منتدى قنوات الجزيرة الرياضية لأنني أعرف تماماً قيمة هذه الصحيفة وكمية ونوعية الجمهور الذي يطالعها ويتابعها، وأشكركم كثيراً على الاهتمام وعلى ما تقومون به من جهد.

حدثينا عن بداياتك الإعلامية من أين انطلقت آسيا عبد الله الإعلامية؟
o كنت لا أزال لاعبة كرة سلة حين دخلت الجامعة، وكما هي العادة في كل جامعات لبنان هناك انتخابات سنوية لاختيار المجلس الطالبي للجامعة، ويتم الترشح اليه من قبل أكثر الطلاب شعبية اذا صح التعبير، وهكذا تم ترشيحي لأنال منصب الشؤون الرياضية في الجامعة كأول أنثى في هذا المجال.. بعدها أردت ان أبدأ العمل على نفسي باكرا فكنت أكتب مقالات رياضية للصحف وكان أولها صحيفة الشرق اللبنانية، وبعد شهر تقريباً جاءني عرض عمل من صحيفة الرأي العام الكويتية لأقوم بملحق خاص بكأس العالم 2006 وهكذا كان.. هذا الملحق فتح الأبواب على اسمي في الوسط الاعلامي الرياضي اللبناني، وتم قبولي للعمل في كادر صحيفة الأخبار اللبنانية التي انطلقت مع حرب تموز.. عملت في الصفحة الرياضية كما قمت بتغطية الحرب الاسرائيلية على لبنان.. في نفس الوقت خضت تجربة الاعلام المسموع إيماناً مني بأن الاعلامي الجيد هو الاعلامي الذي يصعد سلم الحياة الاعلامية درجة درجة وبدراسة وهكذا كان بعد تجربتي في إذاعة لبنان الحر.. بعد التجربة هذه رأيت ان الوقت قد حان لأعمل في التلفزيون، وكنت قد تقدمت بطلب الى قناة الجديد إذ كانوا بحاجة الى مذيعة رياضية في الأساس وليس مجرد مذيعة تقرأ النشرة.. وقبل ان يتم قبولي جاءني اتصال من أحد الاشخاص المعنيين في تلفزيون "أو تي في" لأذهب وأقوم بكاستينع على برنامج رياضي متخصص، فذهبت وبعد اسبوع تقريباً تم الاتصال بي لأبدأ العمل ولكن ارتباطي بجريدة الاخبار وبعد المسافة ما بين منزلي في بيروت ومركز القناة حالا دون ذلك.. بعدها بيوم اتصلوا بي من قناة الجديد لأبدأ العمل معهم وهكذا كان.. عملت لعام تقريباً معهم قبل أن يتحدث الي أحدهم من تلفزيون "أل بي سي" لأقوم بتقديم برنامج رياضي خاص، لكن عرض الجزيرة يومها منعني من القبول.
هل حصولك على لقب ملكة جمال لبنان كان له أثره في شخصية وكاريزما آسيا عبد الله الإعلامية؟
o تعرف شيئاً ان هذا اللقب لم يضف الي شيئاً سوى انه لقب جمالي لا أكثر ولا أقل.. فلم أستخدم يوماً مسألة أنني حاصلة على لقب جمالي، كان عملي ومضمون عملي هما الاهم وليس هذا اللقب.. ومع ذلك لا أنكر ان لهذا اللقب اهمية كبيرة في حياتي.. في الماضي كنت صغيرة لم يكن يعني لي الكثير لكن الآن وصلت الى مرحلة من النضوج تجعلني أشعر ان كل مرحلة من حياتي كانت مكتوبة ومقدرة لي من الخالق سبحانه وتعالى وانا فرحة بكل شيىء الحمد لله.
انتقلت من تلفزيون الجديد اللبناني إلى الجزيرة الرياضية حدثينا أكثر كيف انتقلت وهل كان هناك عملية تدريب قبل الزج بآسيا عبد الله في الجزيرة ومن شجع آسيا عبد الله في بدايتها مع الجزيرة الرياضية؟
بكل بساطة كان ذلك في شهر رمضان المبارك من عام 2009 حين اتصلوا بي من إدارة الأخبار في قناة الجزيرة الرياضية وتحديدا من قبل مديرها محمد عمور، وتم الاتفاق على كل شيىء بعدها مع شبكة الجزيرة الفضائية.. أتيت الى الدوحة وبدأت أقوم بتقديم نشرات إخبارية على سبيل الاعتياد على استوديو الجزيرة كما يحصل مع كل المذيعين في القناة.. ليس هناك تدريب ولكن هناك نوع من الاعتياد على الاستوديوهات وفريق العمل قبل البث المباشر، وبعد أقل من شهر من وصولي الى قطر بدأت أظهر على الهواء.. أما في من شجعني فأنا من الاشخاص الذين اعتادوا على أن يتحمّلوا مسؤولية ما يقومون به وحدهم، هكذا عوّدني والدي ووالدتي ولم يشعراني يوماً بأنني أحتاج الى التشجيع، لذلك مرّ كل شيىء بشكل طبيعي وكأن شيئاً لم يكن.. لكن لا أخفيك بيني وبين نفسي كان التغيير كبير بل كبير جدا جداً في حياتي.
ظهورك الأول في الجزيرة الرياضية، هل كان له أثر مختلف عن ظهورك في محطتك السابقة؟
o أثر كبير وكبير جداً.. كنت فتاة صغيرة تتمتع ب "لوك" رياضي ورياضي جداً عبر شاشة قناة الجديد، و "لوك" الجزيرة الرياضية يختلف كثيراً عما كنت أظهر عليه في قناة الجديد، فالمطلوب هو ال "لوك" الرسمي.. لا أنكر عانيت كثيراً في البداية خصوصاً في مسألة المظهر لأصل الى "لوك" يتناسب مع شخصيتي وشخصية القناة وفي الوقت ذاته يكون الى حد ما رياضياً وليس مفتعلاً او مبالغا فيه.
تحدث البعض عن وجود علاقة قوية مع نجم السلة التركية "هيداييت" وقد تتوج بالزواج قريباً، فما هي صحة هذه الأقاويل؟
o الخبر ليس صحيح أبداً.. كل ما في الأمر انني أتحدث اللغة التركية، وقد نشأت بيننا صداقة خصوصاً وانه كان يفضل ان أقوم أنا بالمقابلة معه وباللغة التركية.. وهكذا كانت الجزيرة الرياضية اول من يقوم بالمقابلات مع هياييت توركوغلوا او لامار اودوم او تشاونسي بيلابس او كبار نجوم الأن بي آي، لقد كاننت وبكل بساطة اول من يلتقط هؤلاء النجوم عقب الانتهاء من مبارياتهم، وهذا من باب ان يكون السبق لنا نحن الجزيرة الرياضية وليس لأي قناة عالمية أخرى.
هل خبرة آسيا عبد الله الرياضية وممارستها لعدة العاب ككرة القدم والسلة والجمباز وغيرها كان لها دور كبير في ازدياد ثقافتك ووعيك وهو ما أهلك لتكوني إعلامية ناجحة؟
لعبت كرة القدم وكرة السلة وألعاب القوى وهذا الأمر ساعد كثيراً من عدة زوايا، فهو ساعدني على فهم عقلية اللاعب وطريقة تفكيره وهمومه ومشاكله ومتى يفرح ومتى يحزن، وساعدني على فهم المدربين وطريقة تفكيرهم وعملهم، وساعدني على تعلم الاصابات وأسباب حصولها وكيفية التعامل معها، والصحافة والجمهور. وبالطبع، فإن دخولك في عالم ما لسنوات يخزن لديك بمرور الوقت رصيداً من الثقافة والوعي عن هذا العالم، ومجمل ذلك ساعدني بالتأكيد على أن أكون كما أنا اليوم.
· تجربة التعليق على كرة السلة تجربة جريئة والكثيرون يصفونها بأنها مهنة الرجال التي لا يمكن للنساء أن تداولها، هل يمكن أن تقيمي تجربتك بالنجاح، وهل لاحظت ردود أفعال سلبية كانت أم ايجابية؟
o أنا لا أراها مهنة الرجال على الإطلاق أو مهنة النساء، بل هي مهنة الإنسان المؤهل الذي يمتلك الموهبة والقدرة والمعلومات الفنية والتقنية وفهم القوانين والتغيرات على أرض الميدان، وهي مهنة الإنسان الذي يحترم المشاهد ويحضّر نفسه بأفضل صورة ممكنة.
أما ردود الفعل، فقد كانت بحمد الله إيجابية جداً، ولم أسمع انتقادات بل آراء وأفكار واقتراحات وهذا شيء جيد.
· هل سنشاهد آسيا عبدالله معلقة كرة القدم؟
o أتمنى أن أعلّق يوماً على كرة القدم النسائية والأمور رهن بأوقاتها.
· كيف يتم توزيع نشرات الأخبار بين المذيعات وهل تعتمد الجزيرة على نسبة ثابتة في التوزيع بين الرجال والنساء في التقديم؟
o التوزيع يتم بعدل تام بين جميع المذيعين والمذيعات ولا فرق بين أحد وآخر على الاطلاق.
· أروى ارناؤوط وليلى السماتي كلها أسماء لها وزنها وخاضت عدة تجارب قبل الدخول إلى الجزيرة الرياضية، أين تجد آسيا عبد الله نفسها بين تلك الأسماء وكنت قد حرقتي مراحل عديدة وخضتي تجارب كبيرة من مراسلة ميدانية إلى مذيعة إلى معلقة وقد نشاهدك كمقدمة؟
o المسألة ليست مسألة حرق مراحل أو تجاوز خطوات بسرعة، بل قضية إرادة وثقة بالنفس وتحضير واستعداد وتجربة، وقد شكّل عملي كمذيعة أخبار سواء في قناة الجديد أو في الجزيرة الرياضية مدخلاً مهماً لي كي أكسب الخبرة التي أحتاجها، وأسهمت تجربتي كلاعبة في تعزيز فرصة التعليق وإنجاحها، وكان عملي كمراسلة ميدانية ممتعاً للغاية وتعاملت معه بشغف شديد فكانت النتيجة ممتازة.
في مجال التقديم، لا أرى أي فرق، فقد خضت أكثر من تجربة ومنها الاستديوهات التحليلية الـ "أن بي آي" وبرامج كواليس تنس الدوحة، وأعتقد بأن احترام أي تجربة جديدة هو سر النجاح، وأنا بحمد الله احترم كل ما يستجد وأعدّ له ما يجب أن يكون، دون أن أرمي نفسي في أي اختيار قد لا يكون مناسباً لي ويكون مردوده سلبياً علي.
أما مسألة أين أجد نفسي، فأنا أحترم كثيراً تجربة كل الزميلات والزملاء، واعتقد بأن لكل منهم خصوصية ومميزات، ولكنني أجد نفسي "آسيا" لا أكثر ولا أقل، فتاة رياضية انتقلت من الملاعب الى المكاتب والطريق أمامي لا يزال طويلاً، لا أزال في مقتبل العمر وأعتقد أنني في الموقع الصحيح الذي أستحقه، وأحمد الله عز وجل كثيراً على ذلك.
· من هو صاحب الفضل على أسيا عبد الله الإعلامية؟
o كثر جداً من لهم الفضل علي مهنياً، أبدأ من جريدة الأخبار والاساتذة ابراهيم الأمين وعلي صفا وعبد القادر سعد، كانوا مثال العائلة الداعمة للفتاة الوحيدة التي تعمل في مجال الصحافة الرياضية المكتوبة، فالتحدي كان كبيراً جداً لكوني فتاة لكنني كسبت الرهان والحمد لله.. في قناة الجديد طبعاً المدير العام ديميتري خضر ورئيس قسم الرياضة حسن شرارة وعائلتي الثانية المؤلفة من محمد حدادة وعارف حرب.. أما في مرحلتي الانتقالية من الجديد الى الجزيرة الرياضية، فمدير إدارة الأخبار محمد عمور ومراسلنا في ايطاليا حسين ياسين كانا دائماً مثال الأخوين لي في كل شيىء..
· هل تدور بعض الحوارات الودية بين اعلاميي واعلاميات الجزيرة الرياضية حول بعض القضايا الرياضية التي تخص المرأة؟
o تدور حوارات لها علاقة بكل الرياضات وليس المرأة على وجه الخصوص.
· بكلمات بسيطة، ماذا تقولين عن الأسماء التالية:
* أيمن جادة استاذ كبير
* يوسف سيف مدرسة في التعليق
* علي سعيد الكعبي معلّق ممتع
* أروى ارناؤوط مذيعة ناجحة بكل المقاييس
* ليلي السماتي شهادتي فيها مجروحة
* ابتسام الحبيل أختي
* حذام العجيمي صديقتي التي أضحك معها دائماً
· كلمة توجهها آسيا عبد الله من وإلى صحيفة الإعلاميين؟
o أتمنى لكم التوفيق والنجاح والاستمرار وأشكركم كثيراً لأنكم تتابعون كل شيء في الجزيرة الرياضية وأعتقد أنكم أحد العناصر الأساسية لنجاحنا ومرآة نقية لنا.

اسئلة اعضاء المنتدى وبعض مشرفيه ( علما اننا حذفنا بعض الاسئلة المكررة ) :
محمد صابوني
هل كنت تحلمين بالانضمام للجزيرة؟
o لم تخطر الفكرة على بالي يوماً صدقني يا محمد والسبب أنني كنت لا أزال طالبة تخرجت لتوّها وتريد ان تبني مستقبلها من نقطة الصفر وكنت بدأت في قناة الجديد لكنني لم أمضي وقتاً طويلاً معهم يجعلني أشعر بأنني اكتفيت مما أعطوني إياه، لذلك لا لم أفكر يوماً بانني أريد ان اغادر لبنان الى أي قناة اخرى.
· ما هو الشيء الذي تتمنين تحقيقه من الإدارة (بطولة مثلاً أو أي شيء)؟
o أتمنى ان أبقى دائماً آسيا عبد الله مذيعة الأخبار ومقدمة البرامج والمراسلة الميدانية والمحررة التي تكتب أخباراً في النشرة.. وبطبيعة الحال حلمي كحلم كل صحافي ناجح ان تتاح أمامه الفرصة ليقوم بتغطية أهم الأحداث العالمية..
· ما هو النادي الذي تشجعينه (عربياً وأوربياً)؟
o عربياً، اتابع كرة القدم الجميلة، ودولياً أعشق برشلونة وخصوصاً ما يقدمه الجيل الحالي من سحر ومتعة كروية.
· أعطني أمر واحد سلبي للجزيرة وأكثر شيء ايجابي للجزيرة؟
o (مع ابتسامة كبيرة) الأمر الوحيد السلبي أن العمل كثير كثير جداً ولا نهدأ فنحن ككرة الثلج تكبر وتكبر وتكبر والأمر الإيجابي أن القناة دخلت كل بيوت العرب وأصبحت جزءاً من حياتهم.
أرجنتيني & برشلوني للأبد
· ماذا أضاف العمل في الجزيرة الرياضية لآسيا عبد الله؟
o أضاف الكثير بل أكثر مما كنت أتصور، فهناك الكثير من العمل وهذا العمل والظهور الدائم على الشاشة يعطيك المزيد من الخبرة والثقة بالنفس حتى لو كنت في سن صغيرة، فتشعر انك تملك الكثير والكثير.. لا تنسى اننا في محطة رياضية متخصصة.
عاشق الفن الملكي
· ما رأيك في قنوات الجزيرة الرياضية؟
o ماذا يمكن أن أقول عن بيتي وأخوتي وأصدقائي، أنها الأروع وهي مرآة الناس.
· هل القناة تعتبر اسيا عبدالله من المميزين؟
o هذا السؤال يوجه إلى القناة، لكن ما أراه من ثقة ومهام توكل إلي في أكثر من مجال أشعر بأن الإدارة تعتبرني من المميزين.
· ماذا تقولين حول حقوق الجزيرة الرياضية؟
o لا أقول شيئاً عن الحقوق، بل أقول عن كيفية استعمال هذه الحقوق، وأرى بأن الجزيرة الرياضية تتعامل مع الأحداث التي تمتلك حقوقها باحترافية عالية جداً وتقدم للمشاهد ما لم يكن يحلم به على الإطلاق من خيارات.
· كيف علاقاتك مع موظفي الجزيرة الرياضية؟
o ممتازة، الكل أصدقائي وأخوتي، ولا خلافات لي مع أحد على الاطلاق.
· كيف علاقاتك مع القناة بشكل عآم؟
o بيتي الثاني.
· من تشجعين في الدوري الايطالي؟
o انتر ميلان.
· من تشجعين في الدوري الاسباني؟
o برشلونة.
عاشق البارسا و اليوفي و الليفر
سلام عليكم سيدتي، اولا شكرا لكم علي مجهودكم في تغطية الباسكيت بول، ولي سؤال:
· ما سر حبك للباسكيت بول خصوصا و الفروسية؟
o انا أشكر اهتمام وسؤالك، أما عن سر حبي للباسكت بول فهو لأنني كنت لاعبة في صفوف النادي الرياضي بطل لبنان، ومن لا يعرف "الرياضي" وشعبيته في لبنان لا يمكن أن يتخيل كيف تدخل كرة السلة في شرايينه، كما أنني لاعبة سابقة في منتخب لبنان، وتفاصيل اللعبة وشروطها وقوانينها وخططها جزء من تجربتي كلاعبة.
أما الفروسية، فهي مسألة متعة شخصية، فأنا أشعر بأن الخيول هي أجمل ما خلق رب العالمين عز وجلّ من مخلوقات، والتعامل معها يشعرني براحة نفسية غير اعتيادية، ويجعلني وكأنني أتخلى عن كل همومي وتعبي.
وشكرا لكي سيدتي
messi argntina barca
مرحبا آنسة آسيا أنا من المعجبين بك أود أن أسألك:
· أيهما الأمتع تقديم النشرات الإخبارية أم التعليق على كرة السلة؟
o شكراً على التحية، واعجاب الإخوة هو مصدر مسؤولية بالنسبة لي.. أتمتع بكل ما أقوم به طالما انني أعمل في الرياضة التي أعشق فكل شيىء جميل.. نشرات الأخبار لها متعتها لكنها مسؤولية كبيرة لأن الخطأ ممنوع فيها، مسألة التعليق قد تكون صعبة على من يجهل فنيات رياضة معينة لكن بالنسبة لي الامر أسهل بكثير من نشرات الأخبار.
موج الأحمر
اسيــا عبدالله، اتمنى ان تكوني بالف صحة وعافية
· رأيك بسلطنة عمان؟ وهل قمتي بزيارتها؟
o بصراحة، أسمع الكثير الكثير عن سلطنة عمان حيث يقال لي بأن مسقط من أنظف وأرتب وأجمل المدن العربية، ويحكون لي الكثير عن صلالة وجمالها، وأرجو أن تتاح لي فرصة زيارتها ومشاهدتها عن قرب.
· كلمة توجهيها الى الاستاذ ناصر الخليفي واعضاء المنتدى؟
o هو قائد سفينة الجزيرة الرياضية التي حققت الكثير من الانجازات الكبيرة، وأتمنى أن يواصل قيادة الدفة نحو الأفضل وإلى حدود بعيدة عن التوقعات.
أما أعضاء المنتدى، فأعتقد بأن الشكر لا يوفيهم حقهم لما يبذلون من الجهد في المتابعة والمشاركة والتواصل والتفاعل، وهم إحدى الصور المشرقة والعاكسة بنصاعة لما تقعله وتقوم به الجزيرة الرياضية.
· حلم لم تحققيه؟
o أن أكون مراسلة ميدانية في كأس العالم لكرة القدم وأكون من يحاور اللاعبين على ارض الملعب.
· كيف وصلت اسيــا عبدالله الى الجزيرة الرياضية؟
o بكل بساطة قدموا الي عرضاً وقبلت به.. وتمّ الاتصال أولاً عبر مراسلنا في ايطاليا وأخي حسين ياسين الذي أراد أن يتأكد أن ليس لدي مشكلة في أن أترك أهلي في لبنان وأذهب للعمل في قطر.
اتمنى لك التوفيق في المجال الاعلامي، اخوك محمد
SamiZizo-Star
· هل تنوين مستقبلا تقديم برامج في الجزيرة الرياضية كما تقدم زميلاتك حذام وابتسام وسماتي والبقية؟
o الأمور رهن بالوقت والفكرة المناسبة لي ولشخصيتي، ولست مهتمة بتقديم أي شيء لمجرد أن أقدم، لأن ذلك قد يكون سلبي المردود.
· ما هو فريقك المفضل في كرة السلة الامريكية؟
o لوس أنجلوس لايكرز.
nawwaf
نيابة عن اعضاء منتدى الجزيرة الرياضيه، احب ان ارحب بالاعلاميه المتألقه آسيا عبدالله معنا في المنتدى وان شاء الله تكونين اضافة مميزة لمنتدانا بلقائك مع عشاق الجزيرة الرياضيه واشكرك على اتاحة هذه الفرصه للالتقاء مع الاعضاء الكرام
· لماذا يكون التعليق على الرياضات النسائية غالبا محتكرا على المعلقين الرجال؟
o شكراً على الترحيب، والسؤال في محله، لكن أعتقد أنها مسألة وقت، فقد اعتاد العالم العربي لسنوات طويلة على المعلقين الرجال، وتغيير هذه الصورة يحتاج إلى الوقت وإلى جرأة المرأة العربية في اختراق الحاجز النفسي، وأظن بأن الفرص متاحة بدليل أن العزيزة ليلى سماتي تقوم بالتعليق على الكرة الطائرة وآسيا تقوم بالتعليق على كرة السلة.
· ماهو السبب في عدم وجود معلقات نسائيات للتعليق على البطولات النسائيه في جميع القنوات العربية وليس الجزيرة الرياضية فقط، وهل يقتصر دور الاعلاميات العربيات على الكتابة او التقديم فقط سواء كان برامج أو نشرات أخبار؟
o كما ذكرت لك، مجتمعاتنا العربية هي عموماً مجتمعات تميل نحو الذكورية، والعادة هي التي فرضت وجود النسبة شبه الكاملة من المعلقين الذكور، لكنني أعتقد بان الفرصة باتت موجودة، فقد تغيرت النظرة إلى حد بعيد، وأصبحت الأبواب مفتوحة لمن تمتلك في نفسها الجرأة والرغبة، وأظن بأن الكرة في ملعبنا نحن الإناث، وأوافق القول بأن دور الاعلاميات العربيات هو بنسبة كبيرة مقتصر على الكتابة والتقديم سواء كان برامج أو نشرات أخبار، لكن الخيار أمامهن للقيام بخطوات إلى الأمام نحو التعليق والإمساك ببرامج حوارية أيضاً شرط ان يمتلكن المقومات لذلك.
· بما انك قمت بخطوة جريئة بالتعليق على كرة السله، لماذا لاتكون هذه الجرأة مستمرة بالتعليق على مباريات كرة القدم النسائية؟
o إنشاء لله سوف أفعل لأنني أرغب في ذلك فعلاً.
مع تمنياتنا للاعلامية آسيا عبدالله بالتوفيق في قادم حياتها الإعلامية
hmboys
· من وجهة نظرك هل الدبلومات التي يحصل عليها الاعلامي لها علاقة في أن يكون مبدع في المجال الإعلامي؟
o الشهادة العلمية هي وسيلة لتعزيز المعرفة والمعلومات والثقافة، وهي في مجالنا وسيلة لتطوير الفكر الإعلامي في ذهنية المتلقي، لكن الإبداع في حد ذاته يعود برأيي إلى شخصية الانسان وثقته في نفسه ورغبته وطموحه.
· هناك عدة إعلاميات مبدعات، ولكن مع الاحتكار الرجالي لم يأخذن مكانتهن في القنوات العربية، كيف تفسرين الأمر؟
o أكرر القول بأن الكرة باتت في ملعبنا كي نسعى إلى اختراق هذا الاحتكار المتراكم مع مرور الزمن في مجالات التعليق والتقديم والحوار، والمشكلة أن المرأة العربية العاملة في مجال الإعلام الرياضي قليلة العدد.
· هل أنت من زوار صحيفة إعلاميي القناة في منتديات كوورة؟
o بالتأكيد، مع الأخذ بعين الاعتبار ضغوطات العمل الهائلة في القناة.
البطل ريال مدريد
· توقعاتك لمستقبل القناة؟
o أعلى بكثير مما هي عليه اليوم.
· هل تفضلين نشرات الأخبار الطويلة؟
o الأمر نفسه لا يختلف بين نشرة طويلة او قصيرة.
mohamadalhrke
· ما هي طموحاتك في قناة الجزيرة الرياضية؟
o كبيرة جدا صدقني لا يمكن ان أختصرها بالكلام.. لكنني من الأشخاص الذين يعملون بجهد كبير ليتقدموا على مختلف الأصعدة.
· ماذا ينقصك في القناة؟
o الحمد لله على كل شيىء....
· ما رأيك في كل من أروى أرناؤوط و أبتسام الحبيل، ومن هي الأقرب إليك؟
o بصراحة انا من الأشخاص الذين هم على علاقة ممتازة مع الجميع.. ابتسام الحبيل تربطني بها علاقة أخوية عميقة جداً، ليلى سماتي نفس الشيىء، وحذامي أيضاً.. وأروى وعدتني الاسبوع الماضي ان تعدّ لي قالباً من الحلوى وانا لا أزال في انتظاره (ضاحكة).
· أتمنى أن تزوري صحيفتنا دائما، لأنه سيكون شرف كبير إلنا
o ساكون دائماً معكم بل واحدة منكم في كل ما تفعلون، وأشكركم جميعاً مجدداً على الاهتمام.




|