تسونامي الأحاسيس
على كرسيه العاجي دلف بين الجبلين فتدلى..
حاملا أحاسيس الرماد و بقايا غمام..راسما علامة استفهام..
و بعد سكونه مضى مخلفا و راءه خيط دخان و قطرات دم و ماء أعماق ...
رحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
ألفناها جالسة برأس الدرب..تفوح كلاما و حكما..
كانت تحكي عن الوطن و الوطن المحتل..
عن المستضعفين والحكام و المحكومين على هذه الأرض.
و عندما سألوها عن سبب تسولها، قالت :إنهم أخسروا الميزان...
و من يومها رحلت الى غير رجعة.