انتهى الشطر الأول من البطولة تزايدت المواضيع التي ركزت على إحصائيات و تحليل لمردود فرقنا الوطنية, تحاليل لم تغطي نقطة مهمة تبقي رهينة شعارات و خطابات دعائية, إنها الروح الرياضية.
شهدت البطولة الوطنية عدة حالات عنف و شغب, حالات كان أبطالها جماهير, الكل يتذكر مقابلة شباب الريف الحسيمي و الوداد الرياضي, التي اوقفها الحكم الرويسي, و عرفت سقوط ضحايا و شهدت موت احد الجماهير, لم تكون الحالة الوحيدة في الشطر الأول من البطولة, فكانت هناك لقاء الديربي البيضاوي الذي حول شوارع المحيط بالملعب الي ساحة
معارك سجلت عدد من الجرحى, و خسائر مادية مهمة, إنها أمثلة فقط فأغلب اللقاء شهدت
تجاوزات أخلاقية لا تمت لرياضة بصلة.
عند طرح السؤال ما هي الروح الرياضية. نتلقى عدة أجوبة منها :
. الروح الرياضية هي إن تكون على درجة كبيرة من الأخلاق, و احترام المنافس.
. الروح الرياضية في الإيمان أن الكرة فوز, هزيمة, و تعادل.
. هي الابتعاد المشجع أو الرياضي على الإساءة للآخرين, و عدم التلفظ بكلمات جارحة اتجاه الخصم.
هل فعلا تطبق هده الأجوبة و الشعارات في ملاعيبنا ؟
تحاول الدولة فرض عقوبات زجرية لمعالجة هدا المشكل, لكن هدا ليس بالحل الناجع لوضع حد لتفشي هده الظاهرة ,فهي مشكل عقليات و ضعف وعي عند بعض الجماهير و الرياضيين, لدى يجب على الدولة و الفرق الوطنية, التحرك إلي جانب الالترات و الجمعيات من اجل تنمية فكر الروح الرياضية.
الرياضة عامة و كرة القدم بصفة عامة رسالة حب, تجمع الناس من مختلف الاتجاهات و الآراء, و على الجميع المساهمة على محافظة على هده الرسالة النبيلة, و الابتعاد على التعصب.