数字
شخصيات
The Miz
كل شخص في هذه الحياة يسعى بقوة لان يكون له وجهة نظر او يكون له شخصية مستقلة يحاول من خلالها الظهور في المجتمع والانخراط فيه ونفس الحال مع عالم
المصارعة الحرة فالسينارية يعطي لكل مصارع شخصيته المستقلة والتي قد تتناسب وتتماشى معه او لا ؟ ويظل الحكم في النهاية للجمهور . ربما اكون قد اخطات في جملتي
الاخيرة لانه بمنتهى البساطة الحكم ليس للجمهور هنا بل الحكم لشخص واحد على الكرة الارضية الا وهو فينس ماكمان فهو وحده القادر على اطلاق عبارات النجاح او الفشل
على اداء شخصياته على الحلبات او حتى في الكواليس اما رأي الجمهور فبات يضرب به عرض الحائط بدون هوادة . لا اطلق تلك العبارات من فراغ بل هو فعلا الواقع المرير
الذي نحياه ومن تلك الشخصيات التي اثير حولها الجدل في الاونة الاخيرة هو المصارع المعروف باسم الميز . فيبدو اننا لازلنا نقف حائرين امام تلك الشخصية نحاول معرفة
حقيقتها وماهيتها لاسيما انه لايوجد قناعات كبيرة بمستوى الميز على الحلبة . فخلال ثلاث سنوات تقريبا هو العمر الفعلي لهذا المصارع على الحلبات الماكمانية لم نشعر به
قط الا من خلال فقراته الكلامية التي تبدو اكثر ادهاشا من مستواه على الحلبة فقد كانت البداية بفقرات برنامج Dirt Sheet نعم هي انطلاقة حقيقية في عالم اللسان
السليط والذي عرف الجمهور فعليا ان الميز ماهو الا عبارة عن الة للكلام فقط لاغير فقد استطاع الميز من خلال نقطة الانطلاق هذه التهكم على الدي اكس في كبرى سيناريوهاته
على الاطلاق التي نالها حتى لحظتنا هذه .ربما اركز في كلامي على ان الميز مجرد الة ناطقة للكلام لانه لم يقنعني حتى الان كمصارع خلال مسيرته الزوجية او حتى الفردية فخلال
مسيرته الزوجية فقد ظهر في فريق تم تكوينه مع موريسون وبمنتهى الامانة فان الفتى الاول واعني جون موريسون كان الاكثر فعالية وقدرة من خلال كل المباريات وحتى ان كل
ماكان يقدمه كان الاكثر منطقيا وحتى حينما تطور الميز وكون فريقا اخر مع البيج شو كانت بصمة العملاق هي الاكثر وضوحا في السيطرة على الخصوم بينما اكتفى الميز طوال تلك
الفترة بعبء حمل اللقب ليس الا . اما على الصعيد الفردي فانا لا انكر ان الميز تمكن من الفوز بحزام الولايات المتحدة ثلاث مرات منها مرة عام 2009 ومرتان في عامنا الحالي
وكانت الاخيرة هي الاطول من حيث المدة حيث ان الاتحاد قام باعطائه اللقب وكانهم نسوه لديه ومن ثم تذكروا فقاموا بعمل مواجهة بينه وبين ار تروث اسفرت عن خسارته اللقب
لفترة لم تتجاوز الشهر قبل ان يستعيده ومن ثم يخسره مجددا لدانيل براين وباماناة تلك الفترة التي احتفظ فيها بلقب الولايات المتحده من الصعوبة بمكان على اثرها ان نحدد قيمة
الميز كمصارع وان نقف جديا على مستواه لانه لم يواجه بصراحة مصارعين لديهم من الامكانيات الكثير ليبرز لنا امكانيات الميز الفردية وانما انحصرت قناعاتي بمستواه من
خلال بعض المواجهات الفردية التي تمت بينه وبين عناصر من نجوم الصف الاول مثل سينا حيث التقوا اكثر من مرة سواء في عام 2009 او حتى في عامنا الحالي حيث اتذكر
انهم التقوا في احدى عروض الراو وتمكن الميز من الفوز عن طريق الدي كيو لتدخل دانيل براين ومرة اخرى تمت المواجهة ولكن عناصر النكسيس كان لهم بصمة في الموضوع .
ما اريد ان اصل اليه ان الميز لم يكن مقنعا على الاطلاق في اية مواجهة له مع سينا او اي نجم اخر من نجوم الصف الاول وهذا يقودنا الى امر بعينه ان ماكمان قام بصناعة الميز
من اجل اغراض ترفيهية بحته معتمدا على شخصيته الثرثارة فقط لاغير حتى انها باتت شخصية مهزوزة تماما لانها باتت تهزم في اي مواجهة كلامية ويكفي ان في عروض الراو
الاخيرة لم يقوى الميز على المواجهة الكلامية مع ضيف الراو المدعو بـ pee wee herman الذي جعل من الميز اضحوكة في ذلك اليوم . ناهيك على ان الميز لايزال
موضوعا على قائمة الانتظار بغرض الاستفادة من حقيبة النقود والتي استطاع الفوز فيها في مهرجان الموني ان ذي بانك المنصرم في الثامن عشر من شهر يوليو اي انه فاز
بها منذ مايقارب الاربعة اشهر نعم هي مدة قصيرة جدا ولايزال هناك بقية من العام وهي المدة التي من خلالها من الممكن للميز ان يستغل فيها الحقيبة . ولكن القناعات غير موجوده
به وبامانة اجد انه من غير العادل ان يتم الدفع بالميز الى قائمة الصفوف الاولى لان الميز ببساطة ليس بمصارع بل هو مؤدي ويقوم بما يملى عليه فقط لاغير فهو غير بارع
على الحلبة بشكل كبير وبقدر كافي ليؤهله لكي يحمل اكبر القاب الاتحاد . ويكفي ان الاخبار اطلت علينا من قبل بان هناك سيناريوهات طرحت خلف الكواليس بجعل الميز اول من
يفشل في استخدام الحقيبة وهذا يظهر ان قناعات كتاب السيناريو خلف الكواليس ايضا غير مرتاحة مع الميز ومع الدفعات التي تحاك له . ارى ان ماكمان له تحكمات غريبة
فهو يحاول طرح منتجه في السوق بغزارة وتعويد الناس عليه فقط لاغير بغض النظر عن جودته كما هو الحال مع المنتج الصيني الذي بات الكل يشتريه لانه مرغم
عليه لوفرته ورخصه الكاملين .
情景
سيناريوهـــــات
白日梦
حلم وهمي
فكر غامض لم نحصل منه الا على الفساد . لن اكون متجنيا في كلامي فانا طوال حياتي احب ان اخوض كلامتي بمنتهى العقلانية ولكن هذه المرة لم يترك لي فينس ماكمان
متسعا من الوقت ولا الطاقة في ان اتمهل في هجومي عليه فاعتقد ان ماكمان هذه المرة تجاوز كل الحدود لانه رفع سلاحه علينا نحن جمهوره وحاول التهجم علينا من الخلف
ونحن معصوبي العينين . نعم فكل المؤشرات المحيطة بسيناريو النكسيس مع جون سينا تحديدا يفوحها رائحة من الضياع ورائحة من الفساد . فكل ماكنا نصبو اليه هو ان نرى
شيئا جديدا يعيد الى الذاكرة ملمح من ملامح الماضي ويقودنا الى لحظة تاريخية يواكب فيها ماكمان التغيير ولكن كل امالنا ذهبت سدى خاصة وان ماكمان ضحك علينا فردا
فردا وجعلنا نتمنى ونشرب من المياه المالحة ونتلذذ منها كي يصيبنا الارق وعدم القدرة على التفكير ولكن من حسن حظنا اننا واعون تماما لكل المكائد والمصائد التي يحيكها
لنا ماكمان على مر الزمان . تخيلوا ان ماكمان اراد ان يقوم بعمل جديد وحاول من خلاله محاكاة الواقع وهذا امر سعدنا له كثيرا فهاهو على مشارف عمل عرض جديد
يسمى الـ NXT هو عبارة عن برنامج يحاكي الواقع من خلال مجموعة من المنافسات بين مجموعة من المتدربين يقودهم مصارعين ذوي خبرة من طاقم الاتحاد وبالفعل
مع مرور الايام اثبتت التجربة نجاحها من خلال موسمها الاول وربما ولكي يكمل ماكمان النجاح قام باستكمال ماكان يصبو ويرنو اليه من خلال دمج عناصر هذا الجيل من الموسم
الاول بعروضه المختلفة وكان الاختيار في البداية على عرض الراو حيث شن نجوم عرض الـ NXT هجومهم الاول على عرض الراو وقاموا بضرب كل من يقابلهم حتى انهم نشروا
فعلا الرعب في نفوس الكل من منطلق انهم كانوا يريدون فعل امور غير مسبوقة داخل اروقة الاتحاد ولكن هدف تلك العصابة لم تكن قط هي السيطرة على العرض من خلال الهجوم
على كل افراده بل كان هدفهم الاسمى هو السيطرة على المصارع الرئيسي للاتحاد ومن خلال سيطرتهم عليه وتجنيده في صفوفهم يستطيعون ان يسطو على كل مايريدوه دون
اي عائق وظلوا يعملون من اجل هذا الحلم وللاسف نحن عشنا معهم ذلك الحلم من منطلق ان ماكمان يعمل فعليا من اجل ايجاد حل جذري لسينا على وجه التحديد . وفعلا توالت
الايام وبدات المواجهات بين النكسيس وسينا على وجه التحديد في ظل رغبة النكسيس في تجنيد الفتى الاول وربما بدات تلك المواجهات من خلال مهرجان السمرسلام حين كون
جون سنا فريقا من خيرة مصارعي عرض الراو واستعان ايضا بدانيل براين احد عناصر الموسم الاول من الـ NXT ولكن في نهاية المباراة وجدنا امرا ليس بغريب علينا ولكننا
وجدناه مبالغا فيه الا وهو ان سينا ياتي بالنصر وحده على فريق النكسيس ويكفي انه ظل وحيدا في مواجهة اثنين من عناصر الفريق هما جابريل وباريت وسينا وقتها كان في
وضعية لاتسمح له بالحركا في ظل الحالة الصعبة التي انتابته اثر الهجوم عليه من جيركو وايدج ولكن سينا انتفض فجأة ونال من عضوي النكسيس ونال الفوز بمنتهى السهولة
ولكن تجاوزنا تلك المرحلة ظنا منا ان ماكمان اراد ان يشعل الامور ويلهب الاجواء بين الطرفين . استمرت سيطرة سينا التامة على الاجواء بل ان السيناريو كان يظهر سينا فعليا
كالبطل الخارق الذي لايمكن قهره لدرجة انه تسبب في طرد دارين يونج من فريق النكسيس بعد ان هزمه شر هزيمة مما دف5ع باريت بالتخلص من هذا الفتى بدعوى انه العنصر
الضعيف والذي يجلب العار للفريق . وبالرغم من مطاردة النكسيس لسينا من خلال العروض الاسبوعية وافساد اللحظات الحاسمة عليه من خلال التدخل في مبارياته بالمهرجانات
حتى ابعدوه تماما عن الفوز بحزام الاتحاد الا ان سينا في كل مرة بعدها كان يثبت انه الاعلى شأنا وكان يلقي بنفسه في مواقف يبدو من المستحيل ان يخوضها ولكنه يتجاوزها بمنتهى
السهولة ويظهر في النهاية اننا نحن من نقدر الامور بشكل خاطئ تماما .. حتى حانت ساعة الصفر حين حاك السيناريو امرا اشبه الى الخيال حيث اظهر سينا فجاة بانه قد اوقع
نفسه في مطب لن يخرج منه سليما حين وضع نفسه تحت طائلة فريق النكسيس وقبل مواجهة يبدو انها غريبة في مهرجان الـ Hell In a Cell مباراة عادية ولكنها مشروطة
اذا فاز سينا يتفكك فريق النكسيس الى الابد وان حصل العكس وفاز باريت ينضم سينا الى النكسيس وربما اجمع الكثيرون ان لم يكن الكل ان تلك المباراة هي بداية الانفراج
لنا كمتابعين واننا سنرى الاثارة كلها تغطي عرض الراو فهذا ماكنا ننتظره منذ الوهلة الاولى التي راينا فيها باريت ورفاقه يتقصدون سينا على وجه التحديد وفعلا فاز باريت بغض
النظر عن الطريقة نعم فتلك هي اللحظة نعم سينا انضم الى النكسيس سواء كان طواعية او كرها . اخيرا سنرى سينا يتبدل حاله وسنرى فعليا اجواء مغايرة تحيط بسينا وسنراه
يتقمص دورا مختلفا عما اعتدنا عليه . وبالفعل انتظرنا بفارغ الصبر عرض الراو التالي للمهرجان .. ولكن حصلت لنا صدمة بسيطة برؤية سينا يتهجم على افراد الفريق بل
ويناضل ويكافح من اجل ان ينهال عليهم ضربا ولم يوقف تلك الطريقة الغريبة سوى قرار مدير العرض بالزام سينا بالتصرف كفرد من الفريق وان يتلقى اوامره من باريت
والا فالطرد سيكون مصيره من جنبات الاتحاد . نعم تعاطف الكل مع جون سينا وربما راينا ملامح الاسى على الاطفال والنساء وربما ردد البعض بان هذا السيناريو سيكون
مطابقا ومشابها لسيناريو الجي بي ال وشون مايكلز قبل سنوات قليلة ولكن مع مرور الايام راينا العجب العجاب فقد ظن الكثيرون ان ماسيحدث بعد قرار مدير الراو هو محاولات
من باريت ورفاقه لطرويد سينا وتغيير طباعه شيئا فشيئا حتى يدخل الى النكسيس طواعية وان يقوم معهم بالسيطرة ولكن حدث العكس تماما فرأينا سينا يكتفي بلبس شارة
النكسيس التي لاتظهر في كتفه من الاساس بل وامتد الامر انه الى الان لم يرتدي فانلة الفريق ولم يدخل منفردا باغنيتهم بل دوما يدخل باغنيته المعروفة والأدهى من ذلك
انه باستمرار يتهجم على افراد الفريق وربما مايمنعه فقط عن التهجم على باريت هو قرار مدير العرض . الادهى ان السيناريو اسقط العشرات بل ربما المئات او فعليا الالاف
في مصيدة وهي مصيدة التعاطف مع سينا من خلال اظهاره في دور المذلول او المجبور على امره حينما يتلقى الاوامر من باريت او من خلال قيام باريت بسكب الماء في
وجهه او بجعله يحضر له اشياء ولكن في الواقع لو قمنا بعد الامور التي فعلها باريت حيال سينا سنجدها لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة على عكس سينا الذي خالف اوامر
باريت مرات ومرات ومع هذا السيناريو يبرع في التجاوز عن تلك الامور ويظهر باريت بانه يصفح عن سينا ناهيك على امر واحد وهو الذي يحمل الكل على التعصب وهو
ان السيناريو بقيادة ماكمان بفكره الجبار يحاول ان يخرج سينا من اية امور قد تدمر مبادئه واخلاقياته ويكفي مثالا نضربه هنا بتلك اللقطة التي امر باريت فيها سينا بان ي
دخل الى الحلبة ويقوم بتنفيذ الاف يو على اورتن وفي لحظة خضوع سينا لاوامر باريت اذ بالاخير يامره بانزاله من باب عدم سرقة الاضواء منه ويقوم هو بتنفيذ قاضيته عليه .
ناهيك على ان سينا في مباراة مهرجان البرايجينج رايتز لم يقم بالتهجم على اورتن قط بل قام بالتهجم على باريت من اجل ان يرضيه ويجعله يفوز .. اي كلام هذا هل يعقل ان
نظل قرابة الستة اشهر تحت رحمة ماكمان وفكره المترهل .. هل يعقل ان يتم التلاعب بنا الى هذه الدرجة بان يتم تعميتنا وحملنا على تصور بان حان الوقت لتغيير شخصية
سينا وفي النهاية نرى مهزلة سيناريوهية بطلها النكسيس وسينا ذلك السيناريو الذي ظننا اننا سنرى من خلاله الوجه الحقيقي لسينا . اعتقد ان النقد الذي وجهه جيف هاردي
وايريك بيشوف لسيناريو سينا والنكسيس كان لهم كامل الحق فيه حينما وصفوه بالممل وبانه خاوي من اية افكار . فبعد مرور الستة اشهر الماضية نحن الان على مقربة
من نهاية العام من خلال مهرجان السرفايفر سيريس المقبل والذي تم فيه وضع شرط كما تم وضعه في مهرجان الهيل ان سيل ولكن في ذلك المهرجان كان دخول سينا الى
النكسيس رغما عنه وهانحن الان على مقربة من رؤية خروج سينا من النكسيس رغما عن انف باريت ورغما عن انوفنا جميعا ولم نكسب شيئا سوى اننا نرى سينا يصور
لنا على انه بطل من فولاذ لايمكن لاحد قهره او كسره او حتى المساس به او خدشه والاستفادة الثانية ان كل تلك المماطلة كانت من اجل امر واحد فقط لاغير وهي عودة
سينا الى ابطولات والاحزمة فكلنا قانعين الان ان بمجرد نيل باريت للقب فان سينا سيدخل في معترك معه وقد نرى سينا يحمل اللقب مع نهاية العام الحالي اي ان ماكمان قام
بتلك اللفة المحكمة الصنع من اجل اعادة سينا الى الواجهة . مع انه في رائي لم يغب عنها مطلقا لانه بسبب سيناريو النكسيس كان الاكثر ظهورا حتى من بطل الاتحاد الحالي
الذي بات مهمشا بسيناريوهاته امام سيناريو بسيط مثل سيناريو سينا والنكسيس . وفعلا تفكير ماكمان بهذا السيناريو كان سهل الخدش والكسر كما هي اغلب
المنتجات الصينية في الاسواق
出发的耻辱
رحيل مخزي
قد يشفق الكثيرون منا على مصارع بعينه لانه لاينال القدر الكافي من الانجازات او الاحزمة خلال مسيرته وربما يشفق البعض منا على مصارع لحظه العاثر من كثرة
الاصابات التي تلاحقه خاصة ان كانت تلك الاصابات تتسبب في ابعاده عن سيناريوهات قوية او دفعات قد تجعله على قمة الهرم وتجعله في قلب الاحداث ولكن ان نشفق
على مصارع من اجل الاهانة التي ينالها وهو يغادر الاتحاد الذي ضحى من اجله كثيرا وقضى فيه اوقات من المجد ومن الشهرة فهو الامر الذي ربما نضحك عليه كثيرا .
لان الكثيرين لايتخيلون مطلقا ان يكون هناك كم هائل من الجحود بهذا القدر يصل لدرجة ان تهين شخصا ضحى بحياته يوميا من اجل اعلاء اسم الاتحاد الذي عمل فيه
لسنوات وسنوات . نعم انه ديف باتيستا وحش الاتحاد الاول منذ سنوات ليست بالقليلة وربما اقولها بكل ثقة لان هذا المصارع اقنعنا تماما بمعنى الوحشية في الاداء
واقنعنا تماما بانه قادر على فعل الكثير من خلال السيناريوهات التي خاضها . انا هنا لست من اجل الخوض في تاريخ هذا المصارع ولكن لمجرد التذكير بانه في يوم
من الايام وقف هنا على تلك الحلبات مصارع يدعى باتيستا كان الكل يهتف له سواء بالسلب او بالايجاب سواء في فترة دفعاته وصعوده الى النجومية خلال فريق الايفليوشن
او حتى من خلال فترة نجوميته الاولى خاصة في عداوته ضد تربل اتش في الثلاثية الشهيرة التي اسفرت عن وضعه على قمة الهرم ونيله لقب العالم للوزن الثقيل او
من خلال مواجهاته المختلفة مع العشرات من الخصوم التي تناوبت فيثها الانجازات بين فوز وخسارة بين ظفر بالحزام وبين فقدان للامجاد ولكن مع كل تلك التناقضات
كان باتيستا يحتل مكانة خاصة في القلوب . فلم يتصور يوما باتيستا ولم نتصور معه ان صورته مع جون سينا في نهاية مباراة الرويال رامبل عام 2005 ستلاحقه
كالشبح في كل الاماكن لتكون هي عقدته التي لايستطيع ان ينفك منها مهما مرت الايام نعم اقول انها عقدته لانها فعليا التي قضت على حياته ومستقبله المهني . ربما
يقول البعض ان باتيستا اختار مستقبله بيده وانا لم اعترض ابدا على ان باتيستا فعليا هو من اختار الذهاب الى اتحادات القتال المفتوح ليخوض تلك التجربة العنيفة ولكن
ذلك الاختيار فتح بابا ربما اراه مخزيا الى حد كبير وهو الذي فرح له ماكمان كثيرا وكانه يتصيد في الماء العكر بشكل كبير لكي يشفي غليله ويعمل على اذلال مصارعه
بكل اشكال العذاب نعم انه عذاب نفسي يشنه ماكمان على كل من يحاول الرحيل من باب اتحاده وهذه ليست المرة الاولى وليست السابقة الاولى التي نرى فيها مصارع
يترك جنبات الاتحاد مهانا فبروك لاسنر بقيمته الكبيرة لم يكن له اي خاطر لدى ماكمان وذهب من الاتحاد بهزيمة مذلة في البداية للقب الاتحاد لايبدي جاريرو ومن ثم
انهزم في الريسلمانيا اما جولدبيرج في مباراة اعتبرها الاسوأ في التاريخ قبل ان يتم تنفيذ الستنر عليه ليرحل من الاتحاد غير مأسوف عليه من قبل ماكمان والحال تكرر
مع العشرات من المصارعين الاخرين وهاهو الان قد تكرر مع باتيستا ولكن بطريقة اشد وكان ماكمان يحاول ان يوجه رسالة شديدة اللهجة الى اي مصارع قد يفكر في
الرحيل بان الذهاب سيكون بشكل مخزي الى ابعد الحدود . نعم باتيستا وقف في لحظة من اللحظات في شموخ كبير ولكنه انكسر بشدة اثر ارتطامه بحاجز الصخر المتمثل
في جون سينا في مهرجان الاحلام رقم 26 حينما قام الاتحاد بعمل مباراة الاعادة بين الطرفين واعتقد ان الكل اتفق معي انها كانت مباراة سلبية تماما لانها كانت تكرار
بالنص لما حدث في السمرسلام المواجهة الاولى بينهما ولكن الفارق هو بدل ان يفوز باتيستا فاز جون سينا ليعادل النتيجة وقلنا وقتها ان تلك الامور عادية والاتحاد
حاول فقط ان يضع حدثا قويا في مهرجان الاحلام كي ينجحه خاصة ان المخططات الاصلية كانت تشير الى رغبة الاتحاد في وضع هذا الحدث بالاصل في الريسلمانيا وليس
السمرسلام وعموما فاز سينا رغم سيطرة باتيستا الوحشية . استمر الحال وقتها على نفس النغمة وربما وقتها لم يفهم الكثيرون لم الاصرار على ظهور سينا في وجه
انه المسيطر على العداوة وانه الاقوى والافضل من باتيستا ولكن مع حرق الاحداث ومعرفة رغبة باتيستا في الرحيل عرفنا ان ماكمان يحاول ان يستفيد في جعل سينا
يرتقي على انقاض باتيستا ولهذا وجدنا مجموعة متتالية من الهزائم الغير مستحقة لباتيستا بداية من مهرجان الـ Extreme Rules والمضحك في الامر في ذلك
المهرجان ان الفوز لم ياتي لسينا فقط بل عن طريق اظهار ان باتيستا لايستطيع التصرف او انه وحش بلا عقل حيث ان سينا قام بربط قدم باتيستا في ركن الحلبة الحديدي
عن طريق المادة اللاصقة وهذا منع الوحش من الوقوف ليبقى سينا وحده صامدا على قدميه ويفوز في معترك الـ Last Man Standing ومن بعدها امتد الامر
الى مهرجان Over the Limit وهذه المرة كانت المباراة من نوع خاص ايضا I QUIT MATCH واستمرت فيه تلك الهالة المحيطة بسينا حيث ظهر بانه
سوبر هيرو واستطاع ان يدخل الرعب في نفس الوحش باتيستا عن طريق تهديده تخيلوا باتيستا يخاف ويطلقها بمنتهى البساطة ويستسلم لسينا وربما من جبروت السيناريو
ان سينا قام بقذف الوحش من فوق السيارة في مدخل القاعة لكي يدمره نهائيا قبل ان يرحل من الاتحاد لتبيان امر بسيط وهي ان سينا هو الواجهة الاولى والاخيرة للاتحاد
وتبيان ان كل من يفارق الاتحاد مصيره التدمير والمهانة . فعلا سيناريو مخزي تماما لايتماشى مع واقعية وتاريخ باتيستا واظن تماما ان فكر ماكمان وقتها كان فكرا
مهمشا لايرقى الى الابداع فهو مجرد قشرة ستزول بمجرد استعمالها كما يزال الابهار من اي منتج صيني عند استخدامه لاكتشافنا بانه مجرد قشرة غير قابلة للاستخدام
現實殺死日期
واقع قتل التاريخ
الخامس من اكتوبر لعام 1997 في مهرجان البادبلود مباراة شون مايكلز ضد الانديرتيكر اولى مباريات قفص الجحيم على الاطلاق داخل حلبات ماكمان المباراة كانت
مثيرة الى ابعد الحدود ومن فرط الاثارة كان الكل متحمس تماما ولم يكن ملتفتا الى توقع حدوث اي امور خارجة عن المتوقع فالمباراة قد تنتهي في اية لحظة لاحد
الطرفين ولكن من فرط الابهار الذي كان يقدمه لنا السيناريو وقتها انهم لم يكن يكتفون قط بمستوى المباراة بل كانوا يواصلون تالقهم من خلال عمل المفاجات وفعليا
انقلبت الصالة الى اللون الاحمر ويدخل كين مع بول بيير ويخلع باب القفص وينفذ التومبستون الجحيمي على الفينوم لينهزم وقتها رجل الظلام امام شون مايكلز وتكون
تلك اللحظة هي بداية الشرارة للعداوة الاسطورية بين اخوة الدمار كين والانديرتيكر . ثلاثة عشر عاما كاملة على هذه العداوة لم نشعر ابدا بالملل منها واقول ابدا وانا
محتار فعليا لاني اشعر باني انافق نفسي وانافق كل من سيقرا كلماتي هذه لانه بمنتهى الامانة ماكمان يهين فعليا ذلك السيناريو باعادة طرحه من جديد فالممتع في العداوة
انها باتت تاريخية واندثرت بلا رجعة كما تصور الكثيرون ولكن فجاة وبدون سابق انذار عادت تلك العداوة تطفو على السطح من جديد من خلال فوز كين بحزام العالم للوزن
الثقيل في مهرجان الموني ان ذي بانك وكان هذا الحدث مرافقا لغياب الانديرتيكر من خلال سيناريو الغيبوبة الشهير الذي بدأ يظهر رويدا رويدا من خلال بدء العد التنازلي
لمهرجان السمرسلام لعام 2010 وفعليا ومع وقوف كين في مواجهة ري مستيريو تم وضع تابوت بجانب الحلبة وكان الكل يعرف تمام المعرفة ان الانديرتيكر هو من
سيظهر من خلال هذا التابوت وفعلا صدقت التوقعات وظهر الانديرتيكر وعاد وكانت اشارته واضحة المعالم ان من حاك كل تلك المكائد ودبرها هو الة التدمير الحمراء
كين فهو الذي تهجم على الانديرتيكر وادخله الغيبوبة وبالفعل حاول الفينوم ان يرد ثاره سريعا ويهاجم كين ولكنه لم يقوى على هذا فلايزال خائر القوى فهو فعليا في فترة
نقاهة وبالتالي كان لقمة سائغة في يد كين تماما الذي استطاع وقتها من تنفيذ التومبستون عليه بلا هوادة وظل كين يواصل تفوقه في كل عروض السماكداون بالرغم ان
الانديرتيكر كان ظهوره بشكل عابر وغير مؤثر الى ان وصلنا فعليا الى مهرجان الـ Night Of Champions وكان من الواضح ان السيناريو سيدخل كين التاريخ
بتحقيقه اول فوز في المهرجانات على الانديرتيكر وبالفعل اتت المباراة سهلة ويسيرة تماما على كين الذي صال وجال على الحلبة بطريقة من النادر ان نراه يتقمصها وفعلا
فاز على الفينوم وخرج بمنتهى البساطة حتى دون ان يحاول ان يكمل التدمير بل ربما كين عاش لحظات الفرح واكتفى بالفوز والاحتفاظ بالحزام . بدا القلق يسناب الى
نفوسنا فليس من المعقول ان يعود السينرايو الى التاريخ ويجلب لنا تلك العداوة من اجل مثل تلك المواجهات العابرة التي لن تسمن ولاتغني من جوع فمانراه ليست تلك
المواجهات الحامية الوطيس بين الطرفين حتى في العروض الاسبوعية كانت اغلب الفقرات كلامية يظهر فيها كين فقط لاغير . نعم ربما شعر الاتحاد بهذا ولذا استغل
الفرصة واحضر بول بيير من جديد بطريقة غريبة وعابرة من خلال احد عروض السماكداون عودة باهتة تماما ليس لها قيمة اضافة الى ان العودة جلبت تساؤلا واحدا
وهو كيف يضع بيير يده في يد الانديرتيكر وهو الدي قام بدفنه في عام 2004 في غرفة الاسمنت تلك الحادثة الشهيرة ولم يقتنع اي واحد منا بتلك الاحداث ولكن ما بدا
يلفت انتباهنا ان الانديرتيكر عاد بقوة وبات مستواه في القمة وبدا كين في التراجع وبتنا وقتها على مشارف مهرجان الـ Hell In a Cell وايقن الجميع ان الفوز
للانديرتيكر لامحالة فهنا الذكرى الثالثة عشر على مثل تلك النوعية من المباريات وحان الوقت فعليا لكي يثبت الانديرتيكر للجميع انه ابرز من لعب في تلك النوعية من
المباريات ولكن الحدث اتى لنا بمفاجاة غريبة وهي انقلاب بول بيير على الانديرتيكر وتسببه في خسارته نعم تلك الخسارة وذلك الانقلاب اجاب على تساؤلنا ولكنه في
ذات الوقت لم يشفع للعداوة بان يرفع قيمتها بل على العكس كل مايحدث هو تكرار الماضي وربما بصورة اقل لان الدماء مختفية تماما وان نزلت فهي بشكل غير ارادي
من الطرفين . اضافة الى ان كلا من الفينوم وكين لم يبرعا في استغلال كافة الامور في مباراتيهما ولكن قلنا ان كل مايحدث ماهو الا تمهيد لقادم اقوى ولهذا قامت
الدنيا ولم تقعد حينما تحددت مباراة في مهرجان البرايجينج رايتز من نوع الدفن الحي هذا النوع الذي ابهر الجميع فيما قبل ولكن بمنتهى البساطة اتت المباراة لتشهد نوعا
من العك الذي من النادر ان نراه على الحلبات او في السيناريوهات . حدث امر طغى على السيناريو التاريخي وجعله باهتا لانه غير مخطط وغير مدروس فالمباراة الت
تماما لكين بسبب تدخل افراد النكسيس بقيادة باريت والادهى انه تم دفن الانديرتيكر بسهولة تامة وتم عمل فقرة خداع العقول بنزول صاعقة وبرق على قبر الانديرتيكر
ورسم شارة الصليب المعروفة في دلالة على ان الفينوم عائد من جديد . كان هذا باختصار قصة العداوة الحديثة بين الطرفين قصة عداوة قتلت فعليا التاريخ الرائع لتلك العداوة .
ماكمان يحاول ان يجلب النجاح لاتحاده في ظل حالة الترهل الحالية ولكنه غير مدرك انه مهما فعل لن ينال النجاح لان مقومات نجاح اي سيناريو من الماضي غير متوفرة
في ظل سياسة الترفيه والبي جي والغاء الدماء وغيرها ويكفي ان الجمهور في مباراة الدفن الحي نادوا باعلى صثوتهم بانهم يريدون الدماء ولكن لم ينصت اليهم احد .
العبرة والمشكلة ليست في الدماء بل كل المشكلة في فكر ماكمان الذي يقتل الماضي بحاضر مترهل حاضر يشبه استيراد منتجات غير صالحة من بلاد رخيصة
بدلا من استغلال مخزوننا وخيرات بلادنا .
最后
ختاما
يظل الانسان هو المتحكم والمسيطر في كل مايحيط به وهو القادر على تسيير مراكبه للوصول الى بر الامان فليس من الشطارة او المهارة ان تلقي
بنفسك الى التهلكة من باب التجربة او من باب اظهار الذات ولكن قمة التعقل والذكاء ان تدرس الموقف جيدا وان تحاول قدر ما استطعت تلافي
الوقوع في المطبات من اجل الوصول الى هدف سامي تستفيد منه في المستقبل بدلا من ان تقع في شراك الامور الزائفة وتظل حبيسها طوال السنوات
اسئلة النقاش /
النقاش مفتوح في اي نقطة تود الخوض فيها . او اليك بعض الاسئلة النقاشية التي قد تفتح لك مجال الالهام للمناقشة ..
1 - تغيير مسميات مهرجانات الاتحاد هل اتى بالايجاب ام بالسلب عليها ؟ وهل ترى ان تخصص المهرجانات في مباريات بعينها شئ نافع ولماذا ؟
2 - هل انت قانع بشخصية الميز كمصارع ام انه لايصلح سوى كمتحدث في المايك ؟ وهل تتوقع وصوله الى الحصول على حزام الاتحاد ؟ وهل يملك المؤهلات للمين ايفينت .؟
3 - بشكل عام كيف تقيم سيناريو سينا مع النكسيس ؟ وهل نجح ام فشل ؟
4 - سيناريو كين والانديرتيكر هل كان من الخاطئ احياؤه من جديد ؟ وهل هناك نقاط ايجابية في العداوة في الوقت الراهن ؟ وماهي اجمل مواجهة بينهما في عام 2010 ولماذا ؟
5 - هل ترى ان عروض ومهرجانات اتحاد الـ wwE باتت تشبه المنتج الصيني من حيث انه خالي المحتوى ؟ وماهو الحل من وجهة نظرك لعودة الاتحاد الى سابق عهده ؟
再见
.::. تقبلوا تحياتي .. ودمتم بخير وود .::.
