[حصرياً] الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي في حوار الصراحة والراحة !!
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
حاير طاير

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11602
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1036
كبير مشرفي كوورة إماراتية
مشرف سابق
حاير طاير

كبير مشرفي كوورة إماراتية
مشرف سابق
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11602
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1036
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.6
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 7204
  • 02:41 - 2010/11/13

 

بسم الله الرحمن الرحيم

في حياة الانسان الناجح، تعودنا أن نجد خلال سيرته الذاتية قدوة أو أسوة يقتدي بها، ليسير إلى طريق النجاح، محاكيا تلك الشخصية، التي يراها أنها القدوة له ، فتجده دائم الذكر لتلك الشخصية، متى ما سئل عن النجاح، ونحن كإماراتيين، نجد أننا نضع الشيخ زايد -رحمه الله-، أكبر قدواتنا بعد الرسول والصحابة رضوان الله عليهم، ونسعى جاهدين لأن نصل إلى ما وصلوا إليه أو على الأقل أن نحافظ على ما وصلوا وأوصلونا إليه، ولهذا فإن تلاميذ مدرسة زايد الخير، كانوا هم أيضا قدوة لنا، والقصد من وراء التلاميذ، هم أبناء الشيخ زايد وأبناء بقية شيوخ الاتحاد، الذين حافظوا على إرث زايد، وجعلوه يصل لنا، وباذن الله يصل إلى الأجيال القادمة.

ومن بين هؤلاء التلاميذ الكثر، نقصد ملجأ التواضع، باب الخير، وجه السعادة، نقصد شيخاً ملأ قلبه الطيبة والتواضع، يفتح باب قصره مرحباً، يرفض مبدأ الحوار من أجل الحوار، ويرفض إلا وأن يغمرنا بكرمه، هو ذاك الرجل الناجح، سواءً عملياً أو علمياً أو في مختلف المجالات، رجل يعرف كيف يقيم الأمور، رجل يعرف كيف يسير الأوضاع، رجل خبير محنك، لم يكن إسم الشيخ هو من وضعه في تلك المكانة، وإنما الأخلاق والتربية الحسنة، هي التي جعلت منه رجلاً ناجحا بكل المقاييس، عندما تسمع أسمه يرتابك بعض التحفظ، ولكن ما أن تجلس معه، وترى كل تلك الطيبة والتواضع، حتى تحس كأنك تعرفه منذ أعوام أو دهور، وما أن ترى أن الحوار انتهى، ستجد نفسك متسائلاً، لماذا تسارعت تلك اللحظات وانتهى الحوار فجأة، فكأن الدقيقة بصحبته أصبحت ثانية !!

هو شيخ ابن شيخ، تربى على العلم والمعرفة والعمل من أجل الوطن، أسس ركيزة كرة القدم، في عصر كان الكل فيه يلهث خلف تأمين حياته أو تأمين حياة أهله، ولكنه عاكس الإتجاه، فسعى لبناء الانسان، وسعى لإحتواء الشباب المواطن، فكانت الهدية التي تلقاها من جدته-رحمة الله عليها-، هي البنة الأولى والتي اسست نادي الشعب، وهي البداية الرياضية المحلية لهذه الشخصية، الرائدة في مجال الرياضة، إلى أن وصل إلى وزارة الرياضة والشباب، وكان فعلاً، الرجل المناسب للمكان المناسب، كيف لا، وهو من تعلم الرياضة في منبعها، كيف لا، وهو من تعلم كرة القدم من مؤسسيها الأساسيين، وهم الإنجليز ؟!

إنه باختصار :

 
 
fisal.png picture by koooraa
 
الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي
 
هو الضيف الكبير والقدير
 
 لكووورة إماراتية
 
وهنا أبرز ما جاء في حواره معنا :
 
 

ربنا أعطانا النسيان.. ولكن لم ننساه؟!

 

 

الأول من يتعاقد مع مدرب برازيلي!!

 

 

يقفون كالأسد والسد المنيع.. ويتركونهم يسرحون ويمرحون!!

 

  

دمج الشارقه والشعب هذه نتيجته!!

 

 

نعم أحبه ولكن لا أنتمي إليه؟!

 

 

يحرك الطائرة بمكالمة.. فإذاً هو الأجدر؟!

 

 

إنهم بحاجة إلى غربلة!!

 

 

الخروج الأبيض بعد ثلاثون عاماً!!

 

 

من طبول المدرجات إلى عضو بمجلس إدارة!!

 

 

كارثة شراء الإداري لملابس الفرق!!

 

 

أحِرص لوجُودها في قهوة الصباح ؟! 

 

 

ليست بالفن أو بالخبرة ..بل بالحس!!

 

 

إنه بحاجة إلى "ريستركشار"!!

 

  

الوسائل الإلكترونية وفكرة التشفير!!

 

 

تعجبني حصة.. وحبيب رغم إثارته!!

 

 

محاباتهم موجودة ويتحملها شخص لا غيره!!

 

 

لا يعقل بأن تتخلى المولودة من أمها التي ولدتها!!

 

 

الشمعة التي نورت بها.. وحرقت نفسي فيها!!

 

 

كيف لي أن أتابعه وأهله لا يتابعونه!!

 

 

راتبه بين العشرين والثلاثين ألف.. فكيف سيحضر!!

 

 

جماهير" التسريحات والجِِِل" ممنوعون من الدخول!!

 

 

حمد إلى 2014!!

 

 

 هنا ستعض أصابع الندم!!

 

  

(طاقم الإشراف): بداية نرحب بك "طويل العمر" بيننا في موقع كووورة، وتحديداً في المنتدى الإماراتي، وحقيقة نتشرف بالحوار مع شخصكم الكريم، لنستنير بآرائكم حول واقعنا الرياضي العام.

(الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي): أهلاً ويسعدني التحاور معكما، وهذه المرة الأولى، التي أجري فيها حوار لموقع رياضي إلكتروني .

(س1): حتماً نعتز بثقتكم، والشرف الأكبر لنا، بأن نكون أول موقع يحظى بالالتقاء بكم، لإجراء حوار شامل.. "طويل العمر" ندخل في أجواء عالم المستديرة، وحقيقة حينما يذكر أسم الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي، تتبعه سيرة ذاتيه مليئة بالأفكار والمقترحات والإنجازات الرياضية، امتدت لسنين طوال، وقد تبلورت تلك الصفات في شخصكم، حينما كنتم تتولون مسؤولية وزارة الشباب والرياضة، وعليه نود أن نتعرف بداية عن مشوارك الرياضي والإداري، والبوح لنا عن المقومات، التي جعلت منكم، قطباً كبيراً في رياضتنا الإماراتية؟ 

(الشيخ): شكراً على المقدمة، حقيقةً منذ صغري وأنا أعشق الرياضة وتتغلغلت فيٌ، وأذكر بأنني توجهت إلى لندن، وكان عمري حينها 13 عاماً، وكنت حريص في هذه الرحلة للذهاب إلى نادي مانشستر يونايتد، للتعرف عن قرب لواقع ومفهوم الرياضه بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، وأذكر بأنني تصورت مع الكأس الذي حققه النادي في عام 1968، وبعد هذه الرحلة بدأت جدياً في التفكير على مستوى أكبر وأكبر، كي أترجم ما بحوزتي من فكر كي أخدم به رياضة بلدي، خاصة وأنني كنت حريص بتطبيق مفاهيم الاحتراف، التي سمعت عنها وشاهدتها في رحلاتي للأندية الأوروبية. ومن هذا المنطلق، قررت البدء بها هنا في الإمارات، ولكن فعلاً كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي.

صدمة..؟! 

نعم كانت صدمة لأن الجميع كان يرفض مبادئ وأسس الاحتراف، حتى أن اللاعبين كانوا غير متقبلين لأي أمر من أنواع الإحتراف الكروي، وكان هم اللاعب أن يرتدي زيه الرياضي، ويلعب لمدة ساعتين وبعدها يذهب في حال سبيله.

ألم يتولد لديك الإحباط حينها؟

كلا بل العكس، حرصت بأن أحضر دورات تدريبية في مفهوم الاحتراف الرياضي، وأذكر بأنني شاركت في دورة في نادي ليفربول لأستمتع بمحاضراتهم مع "جميميليا"، وكذلك حرصت بأن أحضر المحاضرات الخاصة بالجانب التحكيمي كي يكون عندي فكر مختلف ومتنوع في كرة القدم.

(س2): متى وأين طبقتكم الفكر الإحترافي الذي تعلمتموه من خلال اجتهاداتكم الشخصية؟

(الشيخ):  في عام 1969، وكان في نادي الشعب والذي أيامها كان يحمل أسم نادي الشارقه، وحينها كان النادي أول ناد في الدولة يتعاقد مع مدرب برازيلي، ومن ضمن مفاهيم الاحتراف الإداري في تلك الأيام، كنا أيضاً أول نادٍ نطبق نظام مرافقة الناشئين للاعبين الكبار، حينما يدخلون إلى أرضية الملعب.

(س3): "ما شاء الله" هذا أمر جميل ومشرف بأن يكون مفهوم الاحتراف ومبادئه مترسخة لديكم وفيكم في تلك الفترة، ولكن ماذا عن واقعنا الحالي وأين تراه "يا بو خالد" فلتسمح لنا "يا طويل العمر" بأن نناديك ("يا بوخالد") ؟

(الشيخ): "يبتسم" نعم أسمح لكما بمناداتي ب "يا بو خالد"، "شوف" منطقياً يجب بأن يكون الاحتراف من الصغر، وأعني الأشبال والناشئين والشباب وهكذا، لا أن نأتي بين ليلة وضحاها ونقول بأننا محترفون، للأسف اللاعب الحالي لا يفقه معنى الاحتراف، وما يعرفه بأنه موظف ويستلم مرتب آخر الشهر نظير لعبه في النادي فقط.

إذا نفتقد ونفتقر الاحتراف في الوقت الحالي؟

أجل نفتقده نوعاً ما، كيف نسمي الاحتراف باحتراف، وأغلب إدارات الأندية متجاوزة لمفهوم الاحتراف، حيث لاعبيهم يسرحون ويمرحون في النادي دون حسيب ولا رقيب، والأدهى بأن إدارات الأندية تدافع عن أخطاء لاعبيها وتحميهم الأسد بسد منيع، لأن همها الأوحد، هو المصلحة الخاصة في تحقيق الفوز، وأيضا بأن لا تخسر جهود لاعبيها .

وكيف نسمي الاحتراف باحتراف، ونحن نشاهد ونسمع بعض مسؤولي الأندية ومدراء الفرق وهم يشتمون علناً، والجماهير لها أيضاً نصيب الأسد في تشهير وتحقير جماهير الضيف والحكام ورؤساء الأندية، وإن كنت أعتقد بأن العقوبات والملاحظات التي توجه للأندية واللاعبون والجماهير باتت تشكل نوع من وعي لدى هذه الفئات.

لنبقى في نفس المحور ونغير السؤال بطريقة أوضح أو فلنقل بطريقة مباشرة..هل استعجلنا الإحتراف أو إننا لم نبدأ به بشكل صحيح وصريح؟

كلا نحن لم نستعجل، بل نحن متأخرون فيه، ونسير فيه على الشكل الخاطئ. وأنا أقولها بكل صراحة فالعتب ليس على اتحاد الكرة فالاتحاد الحالي يسير على نفس نهج الفترة التي كان يترأسها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، فسموه يمنحك الحرية والرأي والقرار، ولم يتخذ قرار على انفراد.

وأنا أقولها بكل صراحة إتحاد كرة القدم الحالي ممتاز، ورئيسه محمد خلفان الرميثي، يملك شخصية من أفضل الشخصيات المتواجدة في الساحة، هذا الرجل القوي، وهو الأصلح لقيادة كرتنا، شاهدته واستمعت إليه، وهو ينزل لكافة المستويات في حديثه، وأسلوبه حضاري مع اللاعبين، ولا يميز بين هذا اللاعب وذاك، ويتكلم بأسلوب حضاري، ويملك لباقة كبيرة مع الوسائل الإعلامية، وعنده حس داخلي بأن القيادة هي قياده شخص يحافظ على بلده وأهله، إن طيبة وتربية الرميثي مصدرها والده -أطال الله عمره-، هذا الرجل ابن رجل ابن رجل. وأنا بكلماتي هذه لا أجامله ولا توجد مصالح بيننا، ولكن الحق يقال، بأن الرميثي عرف كيف يدخل إلى قلوب الجميع.

الشيخ بالتأكيد حديثك عن سمو الشيخ حمدان بن زايد، وقائد سفينة أبيضنا الحالي (الرميثي) لهو أمر مشرف ونعتز به، ولكن لنعد قليلاً إلى تكملة إجابتك عن محور السؤال الأساسي أعلاه، والذي تفضلت بالإجابة عليه حينما قلت بأننا متأخرون على تطبيق الاحتراف؟

للأسف وبمثل ما قلت سلفاً، فإن العتب ليس على الاتحاد أو الرابطة، ولكن الدور الأكبر على إدارات الأندية، والتي لا تعير أي اهتمام لترسيخ مفهوم الاحتراف، فلا دورات ولا ندوات، والتفكير فقط لحصد الألقاب بين ليلة وضحاها، وهناك قيادات رياضية أوجدتها المحاباة وليست كفاءاته. والبعض منهم ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك!. فهناك تجاوزات من بعض الإداريين في مسألة المصالح الشخصية في مسألة شراء ملابس الفرق وغيرها كثير وهذه الأمور تعد كارثة.

وعليه فإنني أرى بأن من المفترض بأن نستعين بأصحاب الخبرات من اللاعبين القدامى، والذين فعلاً مارسوا الرياضة، لا أن يكون همنا الأوحد هو الحصول على المكافأة الشهرية، والتي غالباً ما تتجاوز العشرين ألف درهم، الرياضة يا أخي ليست فن أو خبره فقط، بل هي حس، وإذا لم يتواجد، فمن الصعب الدخول في هذا المجال. 

وفي نظري من الخطأ بأن تتولى الشخصيات العامة رئاسة الأندية، حيث من الضروري بأن يكونوا رؤساء الأندية من الشيوخ، ووجودهم ليس لسبب توفير المادة فحسب، ولكن حضور شخصيته في النادي، ووجود الشيوخ في رئاسة النادي، تشكل رهبه وقيمة أكبر للجميع، وأهمها اللاعبون.

إذا ما رأيكم في بعض الآراء التي تقول بأن وجود الشيوخ في رئاسة الأندية، قد يشكل ضغوطاً على الحكام، وبعض اللجان في اتحاد الكرة، أو رابطة المحترفين؟

كلا اختلف مع هذا الرأي، ومفهوم الشيخ هو ليس المقصود منه بأن يكون أفضل من الشخصيات العامه، الشيخ وجوده هام في تسهيل وتخليص أمور كثيرة قد تكون غاية الصعوبة على الرئيس من الشخصيات العامة، كيف لشخصية عامه تمسك زمام رئاسة نادي وهي كانت في لحظة كانت تتولى منصب مشرف إجتماعي أو أمين صندوق أو رئيس لجنة رياضية، الشيخ لا يهمه إن دفع المبالغ الباهضة في خدمة فريقه، الشيوخ هم من أسسوا وبنوا الأندية التي تشاهدونها، ولولاهم لما وجدت الأندية.

(س4): شهدت وللمرة الأولى، رئاسة إتحاد الكرة في دورته الأخيرة انتخابات شرعية، وشهدت تنافسا قويا بين محمد خلفان الرميثي ويحيى عبدالكريم.. بداية ما رأيك في ظاهرة الإنتخابات، وكذلك في المنافسة التي كانت بين الإثنين؟

(الشيخ): كظاهرة فهي صحية ومنطقية، ولكن ومع كل الاحترام والتقدير لشخص يحيى عبدالكريم، فهو شخص طيب وخلوق ولا خلاف على ذلك، ولكن من الصعب يصل لمستوى أو ما يقوم به الرميثي، فالرميثي بمكالمة واحد يستطيع أن يسهل أي أمر وأبسطها تحريك طائرة. وهنا هل تظن بأن من السهل علينا بأن نخسر شخصية بهذه المكانة والقوة ؟. وأنا أعيد وأكرر بأن يحيى عبدالكريم، له الحق بأن يرشح نفسه بحكم اعتقاده بأنه يمتلك خبره، ولكن هل كان يظن بأن بامكانه التفرغ لعمل الاتحاد، وعمل الاتحاد ليس تواجد ووجاهة شرفية، مع العلم بأني كنت متوقع فوز الرميثي وقلتها لبعض الزملاء وقبل إعلان النتائج. التنافس في الانتخبات أمر مشروع، ولكن من الضروري أن يكون التنافس بمستويات معقولة، والعبرة في المقومات والمحصلات.

(س5): إمارتنا الباسمة (الشارقة) بها أندية كثيرة ومستوياتها ليست بتلك المستويات المعقولة أو المأمولة من محبيها في أرجاء إمارات الخير..كيف ترون تطبيق مفاهيم الاندماج لما فيه المصلحة العامة.

(الشيخ): من الصعب أن يكون الدمج وارداً بين جميع الأندية، بالإمكان أن تدمج الأندية الصغيرة ولكن ليس الأندية الكبيرة، كانت هناك نوايا بدمج الشعب مع الشارقة، وكانت لي تصريحات بأنه لا يمكن أن يحدث هذا الدمج، يكفي آن تورط نادي الشعب بالدمج مع النادي العماني سابقاً. نعم أتفق معك بأن الأندية كثيرة، وهنا لا أرى ما يمنع بأن يدمج اتحاد كلباء والخليج كون أنهما بنفس المنطقة.

أمر جميل هذا المقترح، ولكن ألا تظن بأن أيضاً من الأولى بأن يدمج ناديي الشارقة والشعب، كون أن لا يفصل بينهما سوى كيلومترات قليلة،  بل وهمها أقرب بالمسافة بين نادي اتحاد كلباء والخليج؟؟

كلا صعب جداً أن تدمج ناديين بتاريخ الشارقه والشعب، ونحن وكما أسلف قبل قليل بأننا تورطنا حينما اندمجنا مع نادي عمان .

إذا هل تعتقد بأن هناك تدخلات من مجلس الشارقة الرياضي، بشأن انتدابات أو إنتقالات بعض لاعبي أندية إمارة الشارقة إلى نادي الشارقة؟

نعم أعتقد بأن هناك تدخلات، ولكن لست متأكد إن كانت من قبل المجلس من عدمه، ولكن ما هو متأكد منه أن العلاقات الشخصية تلعب دور كبير في انتقال أو إنتداب بعض اللاعبين من أندية الإماراة إلى نادي الشارقة تحديداً، وهذا بشكل عام تصرف خاطيء، يجب أن تكون السلطة الرياضية ذو حرية لا يتدخل فيها أطراف خارجية والمحاباة موجود لنادي الشارقة، وأنا هنا أود بأن أشيد بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي- عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقه-حفظه الله-، هذا الرجل الرياضي، والذي لم يدخر جهداً ولا مالاً، في سبيل الرياضة الإماراتية بشكل عام، وفي إمارة الشارقة بشكل خاص، لقد صرف سموه الكريم الكثير والكثير، في سبيل إرتقاء الإمارة، في شتى المجالات والرياضه كان نصيبها الأوفر.

(س6): عندما تأتي سيرة الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي، فيذكر تاريخك وانتمائك الكبير جداً "بالكوماندوز" الشعباوي.. أين أنت منه؟

(الشيخ): والله أنا من سبعة عشر أو عشرون عاماً، لم أدخل نادي الشعب، ولا أعرف ما بداخله.

(نقاطعه) ولكن تحبه؟

"والله شوف" إذا كان ابنك عاق من الصعب انك تعدله أو تصلحة، ونادي الشعب في داخلي هو الإبن الذي بنيته بيدي.

(نقاطعه).إذا لا تحبه فانت إذاً تشجعه؟

أنا فعلاً أشجعه، ولكن لا أنتمي إليه، فأنا عندي نادي الوحدة هو النادي الذي يسلك الطريق الصحيح.

(نقاطعه) امتداحك لنادي الوحدة ألئنك عضو شرف فيه؟

نعم أنا عضو شرف، ولكن هذا ليس هذا هو السبب، وبإمكانك أن تذهب إلى أروقة النادي وستكتشف سر المنظومة الناجحة، والتي تستحق المتابعه، الوحده يمشي على الطريق الصحيح، وفيه نظام سليم وصحي، واحترافهم من أفضل الأندية التي تطبقه، ويأتي بعده الجزيرة والعين، وهناك أيضا البعض بدأ يسلك الطريق الصحيح، أنا لست ضد أندية في إمارة معينة، ولكن هذا هو الواقع حينما سميت أندية الوحدة والجزيرة والعين.

(س7): " طويل العمر" نعود قليلاً للوحدة ومنظومة الاحتراف التي وصفتها بالمثالية ..هل المنظومة الاحترافية تدعك أن تغير ثلاثة مدربين خلال شهرين !!

(الشيخ): العبرة في النهاية، والوحدة تدارك خطئه ومن يعمل يخطأ، وأود أن أضيف بأن الوحده حينما يشعر بأن هناك اختلافات بين عدد سبعة من لاعبيه والمدرب، فإن حتماً سيقرر إقالة المدرب والإحتفاظ بأبنائه، وأيضاَ من يخرج من الوحدة من المدربين، فإنه يتمنى العودة، وخير دليل هو تصريح المدرب البرازيلي "تي تي"، حينما نشر على لسانه تصريح في الوسائل الإعلامية، بأنه نادم على ترك الوحدة العالمي .

 

الشيخ القاسمي.. ولحظة إنصات وفي الصورة المشرف حاير طاير

(س8): فلتسمح لي "أبا خالد" بأن أكرر عودتي للوراء بشأن سؤالي السابق عن مكان تواجدك في نادي الشعب؟

(الشيخ): بصراحة مسؤولياتي وظروف خاصة استوجبت تركي النادي، وسؤالي هنا ؟.. هل نادي الشعب الحالي هو النادي الذي تركته في السابق؟!.

كم بطولة جٌلِبت للنادي؟ وكم لاعب في منتخب كرة السلة واليد ولعبة الدراجات؟ نحن من أسسنا أول كمال أجسام ورفع الأثقال، وكان يوجد مسرح خاص للنادي، وأيضاً نحن من أوائل الأندية التي امتلكت صالة مغطاه، ونحن كنا نملك أول مسبح على مستوى الدولة، وملعب معشب، وكذلك نحن من كنا نملك أول مدرجات. حتى في إطار المدربين ففي عهدنا كنا في نادي الشعب، أول مدرب إنجليزي في الدولة، كل هذه الإنجازات وبعدها هنا أنا من أوجه السؤال مرة أخرى..هل من المعقول بأن بعد كل هذا، يصبح حال نادي الشعب كما هو الآن .

لقد تركت نادي الشعب بثلاثة عشر لعبة ومن ثلاثة إلى خمسة لاعبين في المنتخب الأول لكرة القدم، منتخب السباحة كلهم كانوا آنذاك من نادي الشعب والدراجات أيضاً ، وكان البعض يطالبنا بتقليص الألعاب كي نوفر، ولكن رفضت ذلك لأن التوفير هذا لن يكون في الصالح العام، بل سيزيد من أعباء غيرنا، مع العلم بأن وصلت ديوننا حينها ثلاثمائة ألف درهم دين متأخرات الرواتب، وأذكر بأننا استدنا من البنك البريطاني كسلفة، وهذا بالتأكيد لم يكفي للوفاء بمستلزمات وحيوية نشاط نادي الشعب، بل كنت أدفع من جيبي الخاص الأقساط، ومنها سيارات النادي وسكن المدربين وتذاكر السفر، كل هذه الأمور كانت تدفع ولم يشعر أحد بهذا الامر. واليوم نادي الشعب مديون بما يقارب الخمسة وعشرون مليون درهم، وملتزم ب ثلاث لعبات فقط. ثلاثون سنة ترأست نادي الشعب، ولا أريد الإشادة، وأنا خرجت ويدي بيضاء، ومن يرغب في مسائلتي على درهم فأهلاً به .

قلت في يوم ما أرحمونا من الأعضاء الذين تأتون بهم لإدارة النادي، لأن فعلاً حرام أن يدخل إلى مجالس إدارة النادي ويفتي ويصرحون لوسائل الإعلام، أناس كانوا يوماً يطبلون في المدرجات .

ألتمس من حديثك بأن هناك مأخذ كبير منكم على مجلس إدارة نادي الشعب الحالية؟

الحالي ؟!! أين هو مجلس إدارة النادي الحالي ؟، كل شهرين أو ستة أشهر وبالكثير سنة يتم التغيير، وكل هذا لعدم وجود أمر بسيط للغاية.

(نقاطعه) وما هو ؟

افتقار النظام ولا غيره، أين هو النظام واللوائح المعموم بها في النادي؟! أين العقوبات على المخطئين من الإداريين قبل اللاعبين، وأنا هنا لا أشكك بأمانة أحد ولكن هذه هي الأنظمة المعول بها على كافة المستويات.

"بوخالد" إذاً أين الخلل في الشعب، هل لعدم متابعة أو تواجد نائب الحاكم ورئيس النادي سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي؟

القضية ليست بوجود رئيس من عدمه، ولكن النادي بحاجة إلى نظام وغربله جديدة وأن تعاد الإنتخبات التي كان معمول بها، والتي من خلالها ستجعل الأعضاء يدفعون مبالغ وهنا حتماً سيكونوا حريصون على كل درهم دفعوه، وأيضاً من أساسيات العمل بأن تكون هناك خطه..هل الخطه فقط في التفكير في الفوز بمباراة، وللأسف كل إدارة جديدة تأتي للنادي تخرج بمديونياتها الباهضة . 

(س9): قضية الساعة والساحة الرياضية يا "طويل العمر"، هي الإقرار بتبادل الحكام الأجانب في بعض المباريات..ما رأيك في هذا الأمر؟

(الشيخ): بداية وقبل كل شيء، حكامنا الثقة بهم بلا حدود وكبيرة، سبق وان استقدمنا الحكام الأجانب في السابق، وصدقني حتى بعد حصول هذا التبادل لن يسلموا من التشكيك فيهم، فالبعض سيبحث من ذهب لاستقبال الحكم، وأين قضى ليلته، وأيضاً الأسهم ستطال اتحاد الكرة أو الرابطة، حيث لا بد أن البعض سيقول بأن هناك محاباة للنادي الفلاني، لأن تم اسناد عدد كبير لمبارياته من قبل الحكام الأجانب. وهنا أود بأن أقول أن الحكم الأجنبي ليس من الضروري أن يكون جيداً وبلا أخطاء، وصدقني سيشتم الحكم الأجنبي وستعض أصابع الندم لاستقدامهم.

إذاً أنت تميل مع عدم تفعيل تبادل الحكام الأجانب؟

نعم

(س10): هل إعلامنا المحلي بشتى أنواعه وأولهم الإلكتروني، يتحمل الضغوطات التي يتعرض إليها صناع القرار، ومنها أتت الموافقة على التبادل، وهل باعتقادك بأن الحكام قد يتأثرون من ذلك أيضاً؟

(الشيخ): الإثارة في المواضيع والقضايا موجوده حتى في أوروبا، ولكن يجب أن يكون هناك ضوابط في هذه العمليات من التغطيات الإعلامية، أما الجانب الثاني من سؤالك، فحكامنا بشر وحتماً قد يتأثرون من هكذا ردود افعال، وخاصة في مسألة تبادل الحكام الأجانب.

وتأكيداً لنظرتك الأخيرة "طويل العمر" ظهر، ظهلا علين إعلاميا الحكم  علي حمد مبدياً عدم رضاه عن القرار.

علي حمد من أبرز الحكام وسيتعامل مع الموقف بعقلانية .

هل من تعليق لكم للحالة الأولى والتي يشهدها دورينا في إعتزالات واعتذارات الحكام الدوليين الأخيرة ..؟

أهل مكة أدرى بشعابها، والإخوة المعنيين بهذها لأمور هم من يقررون ويقيمون الوضع بشكل عام.

(س11): الكوادر الشابة باتت تقود أنديتنا، فهل بنظرك يشكل هذا الأمر ضغوطات عليهم ويجعلهم يتسرعون في حصد النتائج ويكون ذلك على حساب فقدان الروح الرياضية حين الخسارة والتبريرات الإعلامية غير المنطقية أحياناً؟

(الشيخ): الحاصل بأن الأغلب يود أن يحقق الألقاب، كي يقال بأن في عهده تحققت الإنجازات، منطقياً قيادة دفة إدارة الأندية يجب أن تستمر لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ويجب أن يكون عمره ما بين الخمسة وثلاثون وأربعون عاماً، شريطة أن لا نأتي بموظف بسيط في دائرة أو نأتي بشرطي ونضعه في مجلس الإدارة، يجب البحث عن شخص يستفاد من ذكاءه وخبرته، وأن يحمل مركز لا يقل عن مدير إدارة.

معنى ذلك بأن الاستعجال في النتائج هو الهم والأهم؟

نعم النتائج السريعه هي المطلوبة.

(س12): خليجي 20 بين مؤيد ومعارض..أين يجد الشيخ فيصل نفسه بينهما ؟

(الشيخ): أأيد "ويتوكلوا" شبابنا على الله الشباب.

"يتوكلوا على الله" بالرغم من الإنفجارات والأوضاع الأمنية الحالية ؟

نعم، والأخوة في اليمن درسوا ويتحملون مسؤولية هذا الأمر، وهم أعلوناها بأنهم جاهزون للحدث، وبصراحة بما أننا قبلنا بتواجد اليمن فعلينا القبول وتحمل أي عواقب "لا قدر الله"، ولا ننسى بأن العراق ليس أصلح حالاً !.

اتحاد الكرة، ألا يتحمل جزء من مسؤولية الأمر..؟

كلا، لأن اتحاد الكرة مكلف بأمور فنية بحته، وهناك من هم كلفوا بدراسة الجوانب الأمنية وما شابه، وعلى ذلك الاتحاد بريء من أي مسؤولية.

(س13): منتخبنا الوطني الأول سيغادر لليمن، بدون لاعبي الأولمبي (بسبب المشاركة في الأولمبياد) والوحدة (بسبب مشاركتهم في بطولة أندي العالم).. هل من تخوف في نتائجنا في خليجي 20؟

(الشيخ): "يبتسم الشيخ" على مسؤوليتي وستتذكر كلامي بأن هذه الدورة ستشهد ولادة أكثر من نجم.

ولكن قلة الخبرة وصغر سن بعض اللاعبين قد تربك وتسبب ضغوط لديهم؟

لأنه صغير فإن الضغوط ليست محاطة به.. وحماسه سيكون سر تألقه -بإذن الله-.

(س14): نغمة التجنيس عادت من جديد وبدئت تطفو..ما رأيكم أو نظرتكم بشأنها ؟

(الشيخ): أتفق مع التجنيس حرفياً، ولكن مع ضوابط كي لا يختلط الحابل بالنابل، ونحن فوتنا تجنيس 5 من القطريين من أصل سودانيين، وبرزوا بشكل كبير من المنتخب القطري، وأذكر بأنني في الشعب جنست 5 لاعبين، وأولهم راشد المزروعي من أصل زنجباري، وعبدالرحمن خير الله، -والمرحوم بإذن الله- علي عمر وهو والد لاعب نادي الوحدة عمر علي عمر، وكذلك أحضرت ألو علي من زنجبار، وهو والد نجم الوحدة حيدر. أنا مع التجنيس ولكن بشرط وكما أسلفت أعلاه، عليه أن يكون بتأن وأن يكون ذا بعد وفائده مرجوة، وها هو دياكيه يبدع ويمتع المشاهد، وأنا أعتبره من أفضل اللاعبين في الدوري.

(س15): بما أنك تطرقت قبل قليل لسيرة لاعب نادي الجزيرة "دياكيه" وأشدت إشادة كبيرة في دياكيه، وهذا أمر لا غبار عليه، ولكن هل تعتقد بأن ما حدث للاعب على المستوى الشخصي من خلال توقيفه من قبل أجهزة الأمن، قد يؤثر على مستواه، وما هو دور أنديتنا في التعامل مع مثل هذه الحالات؟

(الشيخ): إذا اليوم أكتشف أن دياكيه ضبط بأنه كان متناول مشروب، فأنا في نادي الشعب أكتشفت لاعب ناشئ كان يتعاطي المخدرات !!، وكان حينها نجم ينتظره مستقبل كبير وواعد، والأغلبية ظنوا بأنني سأتدخل لإخراجه من السجن كي يستمر في تألقه مع نادي الشعب، ولكن ما فعلته هو اتصالي بالمركز ووجهت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وقمت بشطبه من النادي، لأن بالنسبة لي هذا وباء داخل النادي، ويجب أن أقضي عليه، وأيضاً اكتشفت بأن بعض اللاعبين يشربون الخمر وأبعدتهم من النادي.

هذا أمر جميل، ولكننا لازلنا بانتظار وجهة نظرك بشأن حادثة دياكيه وكذلك رسالتك للأندية في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.. هل تنهي تغض النظر أم  أم تخصم أم تطبل أم ماذا؟

نحن في زمن الاحتراف، وعليه فإن هناك عقود تلزم الطرفين بتطبيق كافة البنود والأمور وهنا الأمر راجع لإداري النادي إذا رغبت بان تضيف عقوبات لبعض الممارسات الخاصة والشخصية والتي تؤدي إلى تدهور في أخلاقيات وسلوك اللاعب، أما لو تحدثنا بالمنطق فإن أي مخالفة مخلة يقابلها إجراءات وعقوبات من قبل الأجهزة الأمنية في الدولة .

ولكنك قبل قليل أمرت بشطب لاعب ناشئ ولم تكن هناك رأفة؟

هناك فرق كبير بين الناشئ واللاعب الكبير، الناشئ يجب أن تبنيه بشكل صحيح وصحي، حيث إمكانية تشعب وانضمام آخرون إلى بيئته له أمر أسهل من اللاعب البالغ.

مشاغله والتزاماته كثيرة.. ولكنه لم يتردد في الموافقة على طلبنا

(س16): هل تفضلون إعلان عقوبات الأندية على لاعبيها في مثل هذه الحالات أو الحالات العامه، كي يكرس مفهوم العبرة وكذلك كي يثبت النادي بأنه يتبع أسلوب الشفافية والمصارحة في كل الأحوال ؟

(الشيخ): أفضل بأن تبقى العقوبات داخل أروقة النادي، لإعتبارات كثيرة، كي لا يحدث أي تشويش داخل الأروقة أو تشويه لسمعة النادي

ولكن ألا تعتقد بأن بعض جماهير تلك الأندية، قد لا يعجبها هذا التصرف في الإعلان، بحجة الفضيحه أو التشمت من الأندية المنافسة، وقد يذهب بعضهم بعيداً وقد يتهم إدارة ناديه بالمحاباة وبعدم تطبيق أصول الاحتراف؟

(الشيخ بنرفزة خفيفة بدت عليه).. الجمهور الذي لا يساهم ولا يساند فريقه حينما يحتاج إليه، فهذا لا أعتبره جمهور، وليس من حقه مسائله الإدارة عن أي أمر في النادي، العمل الإداري في النادي ليس بالأمر الهين، وعليه ليس من السهل محاسبة وتعليم أهل الخبرات، بما يعملون وبما لا يعملون، للأسف الأغلبية من الجماهير تنتظر وترغب بكل شيء على الجاهز، فهم لا يقدرون عمل إدارات الأندية، التي تبذل جهد كبير لاستقطاب جماهيرها عن طريق عروض البطاقات الموسمية لحضور المباريات، والتي صاحبها يحصل على امتيازات جميله، ولكن عدد الإقبال عليها قليل مستخسرين الدفع للمساهمة الغير مباشره لفريق النادي.

(س17): مدى رضاك "الشيخ" عن منتخباتنا الوطنية وخاصة السنية ؟

(الشيخ): شعور جميل وبادره تحسب لهذا الاهتمام الكبير في القطاع تحت قيادات وطنية إماراتية، ويجب الاستمرار والدعم لهم، لأنهم فعلاً بحاجة إلى الدعم المعنوي والثقة، ولا مانع هنا من تخصيص لهؤلاء المدربين أناس أكفاء وأصحاب خبرات كبيرة في عالم التدريب، كي يحصلون على جرعات بين حين وآخر، عالم التدريب بحر طويل وعريض ويجب علينا مواكبته يوما عن يوم. 

عفواً ولكننا أرغب بتوضيح أكثر هنا "طويل العمر"؟

ما أعنيه بأنه يجب علينا عدم النظر والاكتفاء فقط بالنتائج التي يحققونها مدربونا المواطنين، وأن نقول نحن وصلنا لما نصبو إليه، المفترض بأن يكون هدفنا قائم ودائم على بناء منتخبات وبناء مدربين، والتركيز على أن يحصل المدرب الحالي على عدد لا يقل عن 4 دورات بين تدريبية ونظرية، تقدم من محاضرين أكفاء، كي يشاهد المدرب نفسه إن كانت تدريباته وخططه تسير على نهج عالٍ أم هناك نقص في أمر ما.

بما أننا نتحدث عن منتخباتنا السنية.. نريد منك كلمة لمنتخب الشباب والناشئين والذين خرجا على يد الكنغر الاسترالي ؟

كانوا وسيظلون أبطال في نظرنا، وهم من أجود وأفضل اللاعبين في الدولة، وما قدموه يعد فخر لنا ولكل بطولة ظروفها، وعلينا المحافظة عليهم خاصة من قبل الأندية التي ينتمون إليها اللاعبون، بحيث أن يحاولوا الحفاظ على مستوياتهم الفنية، من خلال التمارين، وكذلك من خلال محاولة إبقائهم على المراكز الفنية التي كانوا بها في المنتخب، إلا إذا تحتمت الضرورة بالتغيير، لأن ثبات مركز اللاعب أمر في غاية الأهمية لأي لاعب كرة قدم.

(س18): لنعرج صوب العالمي الوحداوي ومشاركته القادمة في البطولة.. كيف ترون مشاركة العنابي في ظل التخبط أو عدم التوفيق في اختيارات قائد سفينة الفريق داخل المستطيل الأخضر، مما دعا إلى تغيير 3 مدربين خلال شهرين تقريباً؟

(الشيخ): أختلف معك فنادي الوحدة، يعتبر من أفضل الفرق ومن أفضل الإدارات حنكة، ولكن أعتقد بأن خسارتهم للاعب البرازيلي "بنجا"، هو المحور الأساسي في احداث فجوة بسيطة في خط وسط الفريق، والذي يعد نقطة الضعف حالياً، ولم يتمكن أي لاعب من ملئ الفراغ، "فبنجا"  لاعب ممتاز وصاحب روح قتالية عالية.

بما أنك قيمت أداء العالمي الوحداوي، فإذاً أنت تتابع مبارياته؟

نعم أتابعهم، وبالمناسبة لم تفوتني أي مباراة للوحدة، وحينما أتواجد خارج الدولة، فإنني أحرص على متابعته عن طريق الهاتف، لأنني فعلاً أحب هذا النادي، وتعجبني طريقه إدارتهم في التصريحات الهادئة المتزنة.

إذا تتوقع بأن يقدم العالمي الوحداوي مستوى طيباً بعكس ما قدمه شقيقه النادي الأهلي في الموسم الماضي؟

الأهلي بصراحه فريق جيد، ولكن أعتقد بأن عدم الإستقرار الإداري والفني آنذاك، هو ما جعل الفريق بذاك المستوى.

(س19): العمل الإداري الرياضي، لا بد بأن يحصل فيه إختلافات في وجهات النظر، وهذا فعلاً ما حدث مؤخراً بين اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، الأول يطالب بأن تكون الرابطة تابعه له أو بمعنى آخر بأن تكون تحت مظلته، أما الطرف الثاني (الرابطة) تطالب بالإستقلالية التامة عن إتحاد الكرة.. رأيكم في هذا الأمر؟

(الشيخ): اتحاد الكرة هو القائم والرابطة هي من أتت بناء على ما بناه إتحاد الكرة، وأنا أتحدث بشكل عام، وعلى ذلك ليس من المنطق بأن تستقل الرابطة في أي دوري عن اتحاد كرة القدم، وعليه فإنني أعتقد بأن رئيس الرابطة يجب أن يتبع لرئيس الاتحاد، وفي الحقيقة يجب على كل الأطراف أن تضع المصلحة العامة في كل أمر، أنا أقدر وأحترم الأخوة في رابطة المحترفين بقياده الأخ مطر الطاير والأخ الجنيبي، ولكن تبعية الرابطة للاتحاد هي الأنسب والأصلح بقيادة الرميثي، وهذا الرجل هو المناسب لقيادة كرة الإمارات لمكانته ووزنه، على المستوى الآسيوي والعالمي، وأنا لا أبخص بحق الدكتور طارق الطاير، فهو أتى من بيت كبير وهو نادي النصر.

(س20): لنتحدث قليلاً عن "كاتانيتش" مدرب منتخبنا الوطني، كيف تقيمون أو كيف تنظرون لعمل هذا الرجل؟

(الشيخ): من الصعب الحكم على عمله وحتى بطولة كأس الخليج القامة ليست كافية.

 

(س21): ما رأيكم بخطوة قناة أبوظبي الرياضية، في شراء حقوق الدوري الإنجليزي، وكذلك رأيكم بالتغطية بشكل عام؟

(الشيخ): هو أمر جيد بأن تحصل قناة محلية على بطولة أوروبية، ولكن بصراحة فأنا لم أتابعها، لأنني لا أميل للأندية الأوروبية، فأنا تشبعت منها في صغري.

بما أنك تشبعت عالمياً إذاً من هو الأقرب إلى قلبك محلياً؟

أحب وأتابع الوحدة، ولم تفوتني أي مباراة في هذا الموسم، وكذلك يأتي في المرتبه الثانية الجزيرة والعين، وأضف إليهم النصر والأهلي.

غريبة "يا طويل العمر" لم تذكر الشعب من بين تلك الأندية؟

الشعب أين هو الشعب ؟!، الشعب أهله لا يتابعون ولا يتتبعونه، هذا النادي مسكين، وهو كاليتيم المتقدم للشؤون الاجتماعية، مطالبون بالدمج ولا يملكون القرار ومديونين أيضاً. وهذا النادي بحاجة إلى "ريستركشر"، وأنا أقسم بالله لا يمكن أفكر بالرجوع للنادي، ولا أريد أي أحد يفكر في ذلك، هل أرجع النادي بعد ما هدم !!، من الصعب علي فعل ذلك.

(س22): هل هناك تواصل مع سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي -نائب حاكم إماراة الشارقة- ورئيس نادي الشعب؟

(الشيخ): ليس لي دخل في النادي، وهو ومعاونوه مسئولون عن النادي وكثر الله خيرهم. 

العهد الحالي _العمل التطوعي لا أساس له فالبحث دائماً عن التكريم وعن المادي التي تمنح، هل هناك من يعمل في الأندية بالمجان.

(س23): بين حين وآخر، تظهر نغمة عدم وجود الهداف القناص في المنتخب، والأصابع موجه إلى تواجد اللاعب الأجنبي وإحتلاله لمركز خط الهجوم، بينما نحن شهدنا الطلياني وزهير وفهد خميس في أثناء تواجد اللاعبون الأجانب، كيف تفسر لنا هذه المفارقة ؟

(الشيخ): في السابق الأجنبي كان سعر غالي، فالناس كانت لا تردد طلب الحصول عليه، أما الآن اللاعب الأجنبي أرخص عن المواطن.

(س24): الإتحاد الآسيوي يضع ضوابط وقوانين لاستكمال كافة متطلبات الإحتراف، وعليه فإن يطلب الوصول إلى عدد معين في مباريات الدوري، مما حدا بصناع قرار كرتنا في الدولة بمناقشه أمر زيادة عدد الأندية، ومنها زيادة عدد مباريات الدوري ؟

(الشيخ): الأهم من كل هذا.. هو الهدف، والهدف هنا زيادة عدد من المباريات دوري المحترفين، لان مباريات كأس الاتحاد أو الرابطة أو كأس رئيس الدولة، لا تجني ثمارها، وعليه فإن الزيادة مطلوبه ولا محال من ذلك، والحل الأمثل في زيادة عدد الأندية.

تفاعل رائع من الشيخ فيصل للرد على الأسئلة

(س25): إدارات الأندية واتحاد الكرة والمسئولين عن كرة الإمارات، يناشدون دائماً بل ويوجهون صرخات شبه يومية إلى الجماهير لحضور المباريات وخاصة مباريات المنتخبات الوطنية؟

(الشيخ): الجماهير موجودة ولكنها بحاجه إلى مستويات تقدم لهم، ولو أنني أعتقد بأن الجيل الماضي انتهى، والحالي لا يوجد عنده اهتمام فهو مشغول ولاهي بحاله، وبما أننا تطرقنا للجماهير، فعتبي كبير على بعضهم ممن يظهر على التلفزيون ويشتم هذا ويتوعد هذا، وهذا بخلاف طريقة لبسهم وتصريحاتهم ضد مجالس إدارات الأندية والمسئولين، ناهيك عن تسريحات شعورهم الملطخة "بالجِل"، نحن في زمننا كنا لا ندخل أنديتنا مثل هذه النوعية من الجماهير، وبصراحة ليسوا هؤلاء من يظهروا أمام الكاميرا في البرامج، نعم هناك فئات متزنة وراكزة، ونقدها بناء وهادف، وعليه يجب أن يسمح لأناس كهؤلاء من قبل المسئولين في القنوات الرياضية، وأنا سبق وأن تحدثت مع حسن حبيب وأبلغته بهكذا ملاحظات.

هرم رياضتنا "الرميثي" وفي تصريحات إعلامية مختلفه وآخرها كان هنا في كووورة إماراتية، طالب بالتشفير كأحد الحلول للعزوف الجماهيري..هل من تعقيب على ذلك؟

(الشيخ): التشفير ليس هو الحل الأمثل، والوسائل الإلكترونية البديلة أصبحت في متناول الأيدي، وهناك أمر في غاية الأهمية وهو، أن الشخصيات والثقافات الحالية لا تقارن بالزمن الماضي، ومن يملك مرتب شهري يفوق العشرون أو الثلاثون ألف، فلا يعتقد بأنه مؤهلاً للجلوس في المدرجات!، وأذكر بأن جماهير نادي الزمالك كانت تشاهد مباريات فريقها من فوق أسلاك الكهرباء، والأن ملاعبه خالية!!، واقعنا يقول بأن جيلنا الحالي أغلبه لا يوجد لديه اهتمامات في الملاعب وانصبح فقط في الجلوس أمام الشاشة.

(س26): لأول مرة يشهد دورينا اعتزالات الحكام الأخيرة .. هل من تفسير لذاك؟

(الشيخ): أهل مكة أدرى بشعابها، والإخوة المعنيين بهذه الأمور هم من يقررون ويقيمون الوضع.

(س27): لنغير طريقة الأسئلة، ونذهب إلى من يعتبرون الأفضل لشخص"بو خالد"

(الشيخ): حاضر وتوكل على الله

 

  • أفضل نادي: الوحدة

 

  • أفضل لاعب: يعجني لاعب الظفر محمد سالم، وطبعاً إسماعيل مطر بالرغم من انخفاض مستواه نوعاً ما، وقد يكون السبب الرئيسي قلة الطموح أو الجهد أو السن "ونحن أول كنا نقول ينزل مستوى اللاعب إذا تزوج أو وصل لسن الثلاثين"، وهو تزوج، ويعجبني أيضاً دياكيه لاعب الجزيرة

 

  • أفضل حارس: عادل الحوسني

 

  • أفضل لاعب وسط: بنجا، عمر عبدالرحمن، محمد فوزي، وياسر مطر
 
  • أفضل مهاجم: أحمد خليل

 

  • أفضل مدافع: حمدان الكمالي وصالح بشير

 

  • أفضل مدرب: عيد باروت، وهو مدرب فخور بعمله

 

  • أفضل حكم: علي حمد وتعجبني شخصيته، وواثق من تواجده في كأس العالم 2014 بالبرازيل، والله يعين حكامنا في مهامهم، لأن ليس من السهل أن تتخذ قرار أمام الرأي العام، وبصراحة نفخر بحكامنا وبنزاهتهم، ومستوياتهم من أفضل إلى أفضل، وبعض إدارات الأندية وجماهيرها تنتقدهم بحدة وبشده، وهنا لا أعلم مطالبهم.. هل من الواجب بأن تفوز فرقهم كي يمتدحون الحكم ! 

 

  • أفضل معلق: بصراحة يسمحولي المعلقين الموجودين وكل أحد منهم أدى دوره وبزياده، يبقى عدنان حمد الأفضل بينهم، عدنان حمد.. أسلوبه وهداوته ومعلوماته غزيرة ويحضر للمباراة بشكل واضح للمتسمر أمام الشاشة، وللأسف البعض من المعلقين يهرجون في الملاعب حيث تجدهم يصارخون بأصوات عالية، ويمتدحون بعض اللاعبين لمجرد انتماء هذا اللاعب لنادي يرأسه شيخ.

 

  • أفضل محلل فني: يعجبني محمد مطر غراب، لحضوره المميز، وياسر سالم أيضاً يعجبني، وكذلك فهد خميس وبسام مفتاح.

 

 نعود لأسألتنا من جديد يا طويل العمر..

تفضل

 (س28): تقييمكم أو نظرتكم عن إعلامنا الرياضي بشكل عام؟

(الشيخ): إعلامنا بدأ يضعف والسبب تخبط التوازن، ويجب أن يكون مستوانا أكبر مما عليه الآن، وأن ننظر إليه برؤية أكبر، ونتحدى الواقع حتى لو طعمه مُر، وضد أنديتنا التي نشجعها، وكذلك النقد أصبح غير هادف ومحاولة بعض المذيعين في استفزاز اللاعبون بعد المباريات مباشرةً، وأغلب البرامج الموجود حالياً هي للإثارة.

والإثارة نتيجتها عكسية، وعلى مستوى البرامج فيعجبني حسن حبيب، ولكن الإثارة في برنامجه غير مقبول بها، حينما يأتي لنا بواحد من الشارع ويمسكه "المايكرفون" ليوجه سهام النقد اللاذع،  وأنا تحدثت مع حسن عن هذه السلبيات، ونحن بطبيعة الحال مجتمعنا لا يسمح بأن يظهر لنا شخص من الشارع يتلفظ ويهاجم بلا رقيب، وللأسف هنا بامكان أي شخص الاستغلال في أن يصفي حساباته أو حسابات أي شخص من أهله، لو حدث تضرر له من أي نادي، وسيكون عليه الذهاب إلى المباراة التي تكون فيها كاميرات البرنامج، ويظهر نفسه بأنه متضايق من أداء الفريق، وحينها يكون سهل المنال للمذيع، فيتوجهون إليه ويعطونه "المايكرفون"، وبعدها يوجهون إليه الأسئلة، ويبدأ هذا الشخص في التهجم بتجريح إدارات الأندية.

وأيضاً حصة الرياسي ممتازة، وبدأت تظهر في كذا برنامج، وهو أمر جميل بأن يكون عندنا بنت متميزة فالتلفزيون، غير عن التلفزيونات الخليجية.

 

(س29): كيف يروي لنا سموكم حادثه وفاة شقيقكم المرحوم بإذن الله شيخ محمد بن خالد القاسمي؟ 

(الشيخ): الكرسي الذي انضرب فيه شقيقي محمد -رحمة الله عليه-، أنا من كنت جالس عليه في البداية !!، حيث فجأة شعرت بحمى ونزلنا أنا ومحمد إلى غرفة الدكتور مصطفى وطلبت دواء ليخفف الحمى، وبعدها قررت أن أغادر الملعب ورافقني محمد إلى الخارج وبعدها ذهب وجلس في مكاني، وبعد فترة بسيطه وردني اتصال بأن محمد انضرب، وكانت الفترة بحدود 15 دقيقة، محمد كان انسان طموح وأعطى كل ما عنده من اخلاص لهذه الدولة والنادي والجميع خسره، وأذكر حينما تم إلقاء القبض على الشخص الذي تسبب في موت محمد، تم إخطار والدتي-رحمة الله عليها- وقالت افرجو عنه لأنني لا أريد أن تبكي أمه ويكفي بأن تبكي أم واحدة ، الحمد لله محمد واجه ربه، وربنا أعطانا النسيان ونتناسى ولكن لم ننساه.

(س30): المشروع التجاري "قرية الشعب" المزمع اقامته في نادي الشعب، هل رد على كلمة "ليلام" التي اطلقتها على سوق الشعب السابق، أم أن لهذه الكلمة مفعول السحر باطلاق هذا المشروع؟

(الشيخ): الهدف الرئيسي، أنه يجب على أن يكون هذا المكان منظم، فهم استكثروا عليه بالتنظيم، فحضر شخص وطلب منهم تأجير المكان وأجروه، وأنا لم أدخله ولكن كان يوصف لي، وفي احدى الأيام مريت من هناك، وكنت أشاهد أسلاك من الخارج مربوطة بخيط، وفي يوم آخر وانا ما من هناك أيضاً شاهدت مجموعة نساء، يحملن أغراض، واتجاههم صوب النادي، وسألتهم عن وجهتهم فقالوا إننا ذاهبون لنعرض حاجاتنا في سوق النادي، وبعضهم قال بأنه ذاهب ليخبز ويبيع الخبز، وحينها قلت لهم "أستويتو ليلام" !!، وحسب رأيي هنا فلقد أصبح نادي الشعب يشوه باسمه في سبيل مبلغ 600 ألف درهم، أستغرب من عدم ذهابهم لأي بنك للإستدان، وآخذ بقيمة الدين قطعة أرض ويبنى فيها مشروع تجاري مميز، وبجانبه شقق داخليه، ومنها سكن للمدربين وما شابه.

"الشيخ" في حوارك مع قناة دبي الرياضية، من كذا سنة قلت وبالنص ( ما بقت ذرة في قلبي لنادي الشعب) الإبن العاق كما اسميته. أيعقل هذا يا "طويل العمر"؟

لو أن عندك ولد، وربيتهم لغاية ما وصلت لسن معين، وفجأه تكتشف أن هذا الشخص، لم يكن وفياً لك، نادي الشعب (عاق) في الأسلوب الذي عاش فيه، لأن تبنوه كذا شخص، وآنا لا أقول بأنني أكرهه، لأنني بنيته طوبه طوبه.

سنذهب لبعض الأسئلة العامة في حياتك "الشيخ"

(الشيخ): تفضل

(س31): الرياضة اللي تحبها؟

السباحة، تنس طاولة، بليارد، رحلات بحريه وبريه

الرياضة التي تمارسها؟

المشي، أحرص على متابعة ومطالعة التراث

تقرأ لمن من الكتاب؟

محمد يوسف وعبدالله رشيد وعلي أبو الريش وناصر الظاهري وبلال البدور ومحمد المر والسوداني علي صديق، ويعجبني أيضاً سامي الريامي

ما هي الصحيفة التي تحرص على وجودها في قهوتك الصباحية؟

الإمارات اليوم، هي صحيفتي الأولى، بعد أن كانت الخليج، للأسف الخليج أصبحت جريدة إعلانية، وتوجهها عالمي وليس محلي، ومعظم صفحتها دعوات للمحاضرات، وهناك انعدام في كتاب الأعمده المحليين، ولا يوجد تجديد في الأسماء الموجودة من الكتاب.

وأيضاً جريدة الإتحاد جيده ولكنها أصبحت تجارية بحته.

(س32): سنختم حوارنا الشيق والممتع معكم "يا طويل العمر" بهذا السؤال.. ونتمنى إجابته بصراحتك المعهوده.. من باعتقادك الأنسب لقيادة الشعب ؟

(الشيخ): أتركني من نادي الشعب، وباختصار شديد نادي الشعب، هو الشمعة التي نورت بها النادي وحرقت نفسي فيها!!.

سنختم حوارنا "يا طويل العمر"، بعد ذاك الوصف والمشاعر التي تحملها تجاه بيت الكوماندوز، وهي حتماً مشاعر لا يملك ولا يمكن لأحد أن يغيرها سوى صاحبها، نكرر شكرنا وعظيم إمتناننا لشخصكم الكريم، لمنحنا من وقتكم الثمين هذا.

ضيفنا القدير والكبير يتسلم هدية المنتدى من المشرف "انتر بيرد"

وفي ختام حوارنا الشيق والممتع مع

الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي

نتقدم بأسم أعضاء وزوار كووورة إماراتية

بخالص الشكر والتقدير لسموه الكريم لإتاحة لنا الفرصة في الإلتقاء به

والإنصات لما في فكره عن حال رياضتنا الإماراتية عامةً

ونتمنى بأن نكون قد وفقنا في هذا الحوار

واعذرونا عن أي تقصير -حال وجوده-

لا شكر على واجب، وأهلاً ومرحباً بكم في أي وقت، وتحياتي للجميع.

 [حصرياً] الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي في حوار الصراحة والراحة !!
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©