أرهفـت السمع برهـــة وهي تتحســـس نقــرا غــريبا على البــاب . أسرعــت إليـــه بحـــذر وتخوف لفتحـــــه ، غيـــر
أنهــــا ما كــادت تفعــــل حتــى باغتــها بعنــف لــذيذ وهــو يسحبـــها معـــه نحــو الداخـــل بشـــوق والتيـــاع ..
- أحمــــد ؟؟ !
شهقـت تناديـــــه مرتاعـــة وهي تحــاول التخلص مــن قبضتــه برفقــهـــا المعهــود ..
إنهـــا بيــن يديه يحضنهــا بإصـــــرار ملتــاع ، وعيناهــا مغرورقتان فرحــا بعودتــــــــــه الجريــــــــئة ..