((انا زوجة أب )) بقلمي
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
مروى محمود هديب

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2746
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4041
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مروى محمود هديب

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 2746
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4041
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 5694
  • 16:15 - 2010/10/17

 

كانت تهم باطفاء اضواء الغرفة لتنام مع ان النوم كان قد فارق مقلتيها فعقلها لا يكاد يتوقف عن التفكير فيما هي مقبلة عليه !!!!

كانت تفكر بعرض الزواج الذي تلقته منذ يومين كانت صديقتها قد اخبرتها بان صديقاً لزوجها يرغب بالزواج مرة أخرى بعد وفاة زوجته وهي تلد طفليهما !!!!

كانت خائفة من مجرد التفكير بهذا العرض ولكن كلمات صديقتها وهي تنصحها بالقبول لا تزال تطن في اذنيها .

بانها قد قاربت على الثلاثين من العمر وان أمها لن تعيش لها ابدا وانها لو ماتت لا قدر الله فهي ستعيش متنقلةً لا تعرف الاستقرار بين بيوت اخوتها ونساءهم !!!

كما انها ليست على قدر كبير من الجمال فلماذا تستمر برفض من يتقدم لها وأنه بعد ثلاث او اربع سنوات لن يتقدم لها الا من هم

في الخمسين او حتى الستين لتعيش سنوات قليلة في الهم والتعب والخدمة بينما هذا العريس المنتظر لا يكاد يبلغ من العمر الا خمسةً وثلاثين عاماً كما انه يريد الزواج بها من اجل طفليه

التؤام الذين لم يحظيا بحنان والدتهما التي ماتت وهي تلدهما حتى انه لم يتسنى لها الوقت لرؤيتهما  ...

كانت تشعر بالشفقة على الطفلين فهما قد قدما الى هذا العالم ومنذ اول يوم قدما فيه سيعيشان  بدون حنان  أمهما ..

كما انها تشعر بالرثاء على حال الزوج المسكين الذي لم يفرح بقدوم اطفاله كما يجب كما انه فقد شريكة حياته فجاءة وبدون أي مقدمات .

ولكن هذا هو حال الدنيا فهي  قلما تطيب لأحد منا .....

يا ترى هل تقبل بهذا العرض لمجرد انها ليست بذات جمال فتان ؟؟ ام لانها قد قاربت على عمر الثلاثين كما تقول صديقتها ؟؟ وهل يجب ان تعير كلام الكل من حولها اهمية ؟؟

باتت محتارة ولا تدري ما هو الصواب من عدمه فلا أحد يفهمها ويحس ما بداخلها احست بان راسها سينفجر من التفكير

وقلبها آآآآه من قلبها الذي تحس انه يتقطع من الالم واحست بانها تفتقد الثقة بنفسها .

وبانها ليست سعيدة على الاطلاق وان بينها وبين السعادة نفق طويل مظلم لا تعرف له نهاية  ...

قد يكون في بعض ما تقوله صديقتها شيء من الصحة بان فرصها في الزواج قد تقل بعد سنوات قليلة ولكن هل هذا سبب كاف ليجعلها تقبل مثل هذا العرض ؟؟؟

فتناولت هاتفها وهمت بالاتصال مع صديقتها لتسالها معلومات اكثر حول العريس المنتظر .

اخبرتها ان الاطفال هما تؤام مكون من ولدين

وهما الان بعمر الخمس سنوات فوالدهما لم يرد ان يتزوج مباشرة بعد وفاة والدتهما وتولى هو ووالدته تربيتهما لكنها توفيت منذ 6 اشهر وهو يحتاج لأن يتزوج

بأمراة لطيفة لكي تقوم على تربية الاطفال والعناية بهما وتكون على اتم الاستعداد لتحمل تلك المسؤولية ..

حينها قاطعتها واخبرتها  بانها تريد ان ترى هذا العريس المنتظر وانها موافقة من حيث المبدئ على رؤيته .

لتعرف غاياته وطريقة تفكيره وتاخذ معلومات اخرى حول تربية الطفلين في حال وافقت على هذا العرض .

واتفقت على ان يكون الموعد في الغد في تمام الساعة السابعة مساءً وطلبت منها ان يحضر معه الاطفال لكي تراهم .

فأغلقت صديقتها الهاتف على ان ترد لها الجواب بعد ان تخبر زوجها . وفعلا بعد عدة دقائق رن هاتفها لتخبرها صديقتها بان العريس سيكون في انتظارها

غدا وانه يريد ان يتم اللقاء لاول مرة في منزل صديقتها !!! فلم تجد هي ضيرا في ذلك على اعتبار انها ستذهب في زيارة عادية للتعارف  !!!!

لم تستطع النوم جيدا تلك الليلة وهي تفكر في ما هي مقبلة عليه وكيف يا ترى سيكون حالها لو قبلت الزواج بذلك الرجل وهل سيقبل أولاده بها على انها أأأم بديلة .؟؟

هل ستحبهم يا ترى ؟؟ كما لو كانوا اطفالها !!! هل ستكون لهم الام الحنونة ؟؟ هل تستطيع ان تلعب هي هذا الدور ؟؟

هل تقدر على ان تمضي قدما في هذه الحياه على اعتبار انها الرقم أثنان في حياة زوجها بعد أطفاله ؟؟

هل تستطيع ان تكون أماً لاولئك الاطفال الذين حرمهم القدر منذ اول يوم قدموا فيه الى الحياه من ان يستمتعوا بوجود وحب امهم لهم ؟

اسئلة كثيرة كانت تدور في مخيلتها وهواجس غريبة تتهيا لها حتى لم تعد تذكر متى استسلمت لساعات قليلة من النوم قبل ان تستقيظ في اليوم التالي وهي متعبة ومجهدة

لا تقوى حتى على الذهاب الى عملها حتى عندما قدمت والدتها لتحاول ايقاظها لم تكن ترغب بالنهوض لكنها تحاملت على نفسها ونهضت واستحمت

وشربت القهوة مع والدتها قبل ان تذهب الى عملها

لكنها عندما وصلت الى مركز عملها لم تستطع الدخول لانها لن تستطيع البقاء مركزة على عملها فغيرت وجههتها وتوجهت الى بيت صديقتها لتثرثر معها قبل موعد رؤية العريس المنتظر .

تفاجات صديقتها عندما فتحت باب منزلها بقدومها باكرا.

فجلستا وتحدثتا مطولا وقامتا بتحضير الطعام وانتظار الاولاد من المدرسة وكم كان فرح اطفال صديقتها بوجودها كبيرا فجلست وتحدثت معهم

ومازحتهم قليلا لكن قلبها وعقلها كان يعملان بصورة مستمرة

ولم يغب عن ذهنها ولو لبرهة تلك اللحظة المرتقبة في المساء عندما يحضر العريس مع اطفاله !!! للقائها ؟؟

ولم تدري كيف مر كل الوقت دون ان تهاتف والدتها لتخبرها انها موجودة عند صديقتها وقد حاولت ان تخبرها بغرض زيارتها لصديقتها لكنها لم تستطع

فقالت لها بانها قد جاءت لزيارتها وبانها لن تطيل البقاء كثيرا ولم تجد أي تفسير لكذبها على والدتها سوى انها لا تريد لاي احد ان يعلم بما

هي مقبلة عليه الا عندما تتاكد من انها تريد هذا الشيء !!!!!!

قامت بتجهيز نفسها استعداداً لقدومه وجلست لتتحدث مع صديقتها  زوجها وهم يشربون الشاي .

احست بانها تريد المغادرة لكنها عادت ونهرت نفسها على ضعفها وقررت البقاء .

لكن المشاعر المتضاربة نفسها عادت لتدور في عقلها عندما سمعت جرس الباب يرن . لكنها قررت الثبات والتماسك في مثل هذه الظرووف .

وحين دخل الرجل مع اطفاله احست ان هناك ثلاثة ازواج من العيون تحدق بها بصمت واستكانة وتوجس وقلق

احست بان نظرات الرجل كان فيها نوع من التقيم الرجولي لانثى تقف امامه لكن ما راعها هو تلك التعابير التي نطقت بها ملامح الاطفال

والتي شعرت من خلالها بانها الساحرة الشريرة في قصص الأطفال !!! كانت مرعوبة لمجرد انهم أخذوا عنها تلك الفكرة !!!!

احست بانها تريد ان تقوم باحتضانهم  ولكنها اجلت الفكرة ...

قام زوج صديقتها بدور المعرف وطلب منهم الجلوس وبدا الحديث يدور حول امور عامة لكنها كانت منتبهة الى نظرات الاطفال

التي لم تفارق وجهها حيث بدا لها ان اباهم قد اخبرهم انها من الممكن ان تكون في مقام والدتهم اذا ما تمت الامور على ما يرام !!!!

كانت تحس انها غريبة عليهم وانها لا تقوى النظر اليهم .

 لكنها ولا شعوريا كانت لا تنفك تنظر الى الطفلين وتحاول سبر غور اعماقهم وافكارهم عندها انتبهت الى ان والد الطفلين يسالها عن حالها وعملها ؟؟؟.

فالتفت اليه والتقت عيناها بعينه فاحست بحنان غريب تجاهه واحست بانها تتجاوب معه ومع حديثه وانطلقا يتحدثان بك أريحية

مرة يسالها ومرة تساله وصديقتها وزوجها مستغربان من الانسجام الذي حصل بينهما بسرعة !!!!

وذهبت كل محاولاتها سدىً وهي تحاول حث الاطفال على الحديث او الذهاب للعب مع الاطفال ولم يحاولا اخفاء استياءهما من القدوم ورفضا تناول أي شيء قدم لهما

كانت تحس بنظراتهما تلسع وجهها والتفت اليهما وحاولت ان تسالهما عن اسميهما ولكنهما لم يكترثا بالاجابة عليها !!!

احست بان الرجل لطيف وسهل المعشر ولكن يبدو ان المشكلة ستكون مع طفليه .

احست بانها لن تكون لهما الام المثالية وبانها خائفة وتريد المغادرة !!!

فقامت واستئذنت ووقف الرجل ليحيها وقال لها بانهما لا بد ان يتحدثا على انفراد وبعيدا عن وجود أي احد واتفقا على تحديد موعد قريب وقام بأخذ رقم هاتفها

ليقوم بالاتصال معها وتحديد الموعد وبينما كانت تهم بالمغادرة حاولت ان تلمس خدي الطفلين لكنهما لم يسمحا لها وقاما بابعاد وجهيهما .

فاحست بغصة كبيرة في حلقها وان الدموع تهدد بالانفجار في أي لحظة ....

غادرت منزل صديقتها وهي تحاول كبت دموعها لكنها حاولت التماسك لكي لا تقوم امها بالاستفسار عما يدور معها اذا ما رات اثار الدموع على وجهها ..

وصلت الى البيت ودخلت وسلمت على والدتها وجلست معها قليلا قبل ان تخلد الى النوم في غرفتها .

جلست تفكر مليا بالرجل واطفاله وهي لا تعلم ما سيكون قرارها واذا بهاتفها يرن فنظرت الى ساعتها واستغربت الى ان الساعة قاربت على العاشرة مساءً

وانها لا تعرف الرقم !!! فتناولت الهاتف وسمعت صوت رجل على الطرف الاخر يحيها ويقول لها بانه الرجل الذي تقابلت معه منذ ساعتين

وانه يريد التحدث معها غدا في الخامسة مساء اذا لم يكن لديها مانع ؟؟؟

استغربت هي من اتصاله  السريع لكنها لم تعلم لماذا وافقت على الموعد وعلى رؤيته لكنها قالت لنفسها سانام الان وفي الصباح سافكر في لاسباب .

نامت تلك الليلة بهدوء ولم يعكر صفو نومها اية افكار ...

واستيقظت في الصباح وجلست قليلا في سريرها ولم يكن يدور في مخيلتها سوى اللقاء الذي سيتم اليوم مع العريس ...

فلبست ملابسها وانطلقت الى عملها وحاولت البقاء مركزة فيه الى ان انتبهت الى ان موعد اللقاء قد حان .

فغادرت عملها وذهبت للقائه حيث اتفق على ان ينتظرها هناك ..

كان جالسا ينتظرها ولم تدري لما شعرت وللمرة الثانية بالحنان نحوه ولكنها عزت هذا الشعور الى الاشفاق الذي تحس به ناحيته نتيجة الظروف القاسية التي مر بها

منذ وفاة زوجته مرورا بتربية طفليه لوحده الى ان اتخذ القرار بالزواج وغيرها من الامور التي من الممكن ان يكون قد مر بها ..

قام بالنهوض لاستقبالها وتبادلا التحية وجلسا يتحدثان فقامت بسؤاله عن حاله وحال الاطفال فاخبرها بانهم بخير

وتحدثا لدقائق معدودة في مواضيع مختلفة قبل ان يقول لها بانه طلب لقائها ليسالها اذا كانت توافق على الزواج به لانه

احس انها من الممكن ان تكون الام المثالية لاطفاله والزوجة المناسبة له

وبانه جاهز تقريبا للزواج وانه على استعداد لتنفيذ كل طلباتها وانه احس بانها قادرة على ان تتحمل معه مسؤولية تربية الطفلين

كانت تستمع له وهو يتحدث لكنها لم تكن ترى امامها الا تلك العيون الصغيرة  التي كانت تحدق فيها بالامس ..

كانت تستمع له دون ان تنطق بكلمة وهو يخبرها عن مدى معاناته بعد وفاة زوجته وتركها له وحيدا مع طفلين لا يتجاوز عمرهما ساعات قليلة

كما شرح لها ظروفه كانت تشعر ان الحنان بداخلها يزداد وترثي لحاله لانه تعذب كثيرا ..

وعندما انتهى سألها لما هي صامتة ولا تحرك ساكناً ؟؟؟ فقالت له : انها تريده ان يخرج لها كل ما في داخله من احاسيس لكي تستطيع ان تفهمه ..

فسالها عن رايها وهل هي موافقة على الارتباط به ودخول هذه التجربة ؟؟؟

قالت له صراحة لا اعلم انا خائفة من هذه الخطوة التي ساخطيها ومن هذا اللقب الذي سيرافقني بانني زوجة اب !!!

وانا أدرك أنني مهما حاولت التقرب من اطفالك لن أحظى بتلك العواطف الموّجهه سواء للأب أو للأم الحقيقة ؟؟

ولكن هذا ليس سبب خوفي الوحيد انا لا انكر اعجابي بك وبشخصيتك ولكنني احس برعب شديد من مجرد التفكير بانني قد لا استطيع ان احبهما مثل ابنائي !!!

واقولها بكل صراحة اخاف ان اعيش واعاملهما جيدا فقط من باب الواجب والشفقة !!!

اعلم ان المجتمع قد الصق بزوجة الاب لعديد الصفات السيئة خصوصا بعدما اصبحت بطلة للعديد من الجرائم والقصص واعلم أيضا ان هناك الكثير من زوجات الأب اللاتي

يجسدن نموذجا حقيقيا للعطف والحنان والحب  والتقدير والاحترام وانها  قد تتفوق على الام الحقيقية عندما تكون اكثر واقعية وتعليما وخبرة في طريقة تعاملها مع ابناء زوجها.

وان زوجة الأب انسانة لها صفاتها الاساسية ولا تختلف عن اي امرأة عادية ما يميزها هو تقمصها لدور الأم البديلة الذي  يضعها في موقع محرج  وحساس ..

لكن هل تسائلت عن ماهية شعوري عندما امر ويدي تمسك تلك الايادي الصغيرة  في حينا او امام الناس وبانني  دائما ما سأسمع تلك الهمسات التي

 تقول انها ليست امهم انها زوجة ابيهم !!!!!!!!

هل تدرك انني اذا اردت مرة ان احتضنهم فانني يجب ان اتوقع ان لا يقبلوا  المكوث في احضاني او انهم قد لا يحبون ان اقبلهم والمسهم ؟؟؟

هل فكرت بتلك الامور ؟؟؟ هل تدرك انه اذا مرض فانهم سيقولون بانها ربما لم تعتني بهم جيدا او انه مرض بسبب اهمالها له !!!

هل تدرك بانني دائما ما سأواجه باتهامات من هذا النوع ؟؟وبانني اذا ما انجبت لك فانني ساعيش على اعصابي من ان قلبي قد يميل الى طفلي الذي هو من لحمي ودمي اكثر من اطفالك ؟؟؟

هل تدرك بان اطفالك قد يعيشون معي في  غربة نفسية جراء عدم التآلف، لا سيما إذا اردت ان ابدي لك حبي واهتمامي على اعتبار

انهم سيفسرون هذه التصرفات على انني احاول الاستحواذ عليك !!!!!!.

دائما ما ساكون الرقم اثنان في حياتك من بعد اولادك !! انا لا اقول بان هذا خطأ ولكنني أريد ان احس بانني مهمة لديك وان بقائي معك لرغبتك بي وبوجودي وليس لانني موجودة كتحصيل حاصل ...

لاقوم بدور الأم البديلة !!!

انا ارفض ان احمل هذا اللقب وهذه المسؤولية ولا اريد ان توجه لي دائما الهمسات والغمزات .. على أي شيء يحدث لاطفالك

فهم منذ الولادة فقدوا الحب وانا لا اريدهم ان يكبروا معي لانني قد اظلمهم  ...

لا اريد ان احس باني قد اخضت هذه التجربة لمجرد قناعة أنبثقت من نظرة دونية لنفسي في ظل عدم تواجد بديل لوجود رجل يطلب يدي للزواج لا سيما في

انني قد دخلت في سباق مع الزمن ونظرة المجتمع الى الفتاة التي كبر سنها من دون زواج ..

وبين موافقتي عليك وموقفي تجاه اطفالك ستبقى نظرة المجتمع الجارحة، وكلام الناس كسيف مصلط علي في  كلتا الحالتين،

لكنني اقولها لك وبكل صراحة الآن انا أفضل ان يطلق علي لقب عانس على ان احمل لقب بأنني  زوجة أب !!!

هناك تجارب في هذه الحياة لا تستحق منا حتى محاولة خوضها ولا حتى العناء الذي نتكبده من اجلها  ...

ولهذا لن اسمح لنفسي بخوض هذه التجربة التي سيظل الجميع فيها يوجه لي اصبع الاتهام ..

اتمنى ان تجد زوجة تستحق ان تخوض معها هذه التجربة وتكون على قدر كبير من السؤولية وان تخاف الله في اطفالك قبلك ..

لكنني اعتذر لن اسمح لنفسي ان تخوض هذه التجربة المريرة !!!!!!!!

وحملت حقيبتها وتركته وحيدا في المقهى وعادت الى منزلها وحيدة كعادتها ..

 

 

 

اقبلوا مني كل التحيات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ((انا زوجة أب )) بقلمي
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©