منازلة على أرض الواقع .................. بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ahcia

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 5003
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 2283
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ahcia

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 5003
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 2283
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 0.9
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 5835
  • 20:34 - 2010/10/06

 

 لا نعرف حجم خصمنا الحقيقي، إلا إذا نازلناه............

 لم يكن يعي ما يدور حوله، أو هكذا خُـيـل إلي، يضحك لسبب تافه أو من دون سبب، و إذا انطلق في البكاء، فإنه لا يسكت أبدا، لدرجة تجعلك تتمنى لو أنك تسكته إلى الأبد، كل شيء فيه كان ملفتا للأنظار، حجمه، شكل عينيه، ملامحه التعبيرية، حركات يديه الغير منتظمة،  يكفي أن تلقي عليه نظرة أولية لتعرف أنه طفل منغولي، ذلك الشعور ناحيته لم أستطع أن أفهم سره طيلة تلك السنوات الستة عشر، سؤال أرهقني دائما، لماذا خلق هذا المخلوق في عائلتي ؟

كم تمنيت بل و اتهمت أمي بالغباء لأنها لم تتخلص منه و هو رضيعا.

لا أذكر أبدا أني ظهرت بمــعــيـته أمــام الملأ، كان بالنسبة لــي مصدر خـجـل و أنـا الفـتـاة الجميلة الرشيقة و الذكية، لن أتحمل أن يراني أصدقائي مع هذا المعوق ....... عفوا أقصد من ذوي الإحتياجات الخاصة مثلما كانت أمي ترغمنا على تسمية هذا النوع من الشريحة الغير مرغوب فيها في هذا المجتمع الفاضل – على حسب اعتقادي -

كنت أحيانا ألعن اليوم الذي ولد فيه ضمن عائلتي، و أحيانا أخرى، ألعن اليوم الذي ولدت أنا فيه، ضمن هذه العائلة.

في ذلك اليوم أرغمتني أمي على اصطحابه إلى مركز المعوقين ذهنيا، كما اعتادت هي على اصطحابه، لست أدري لماذا أصرت على ذلك، رفضت في بادئ الأمر و تحججت بعدة حجج واهية، و أمام إصراري على الرفض، كان إصرارها هي يزداد حدة و تحد، لم أر أمي أبدا بهذا القدر من الغضب و الحنق من قبل، و كأنها ملت من معاملتي التهميشية لفلذة كبدها، أقنعتني أخيرا بمرافقته بجملة أثرت في قلبي كثيرا حين قالت : نحن لا نحب أبناءنا لأنهم كاملون، بل نحبهم لأنهم أبناءنا.

وضع يده الصغيرة في يدي و اتجهت به إلى العالم الخارجي، و ما إن إبتعدنا قليلا عن البيت، حتى أفلتُ يدي من يده و خاطبته بشدة : إسمعني جيدا و نفذ ما أطلبه منك، أريدك أن تسير خلفي و تتبعني من دون كلام.

فهز رأسه و انطلقتُ أنا مبتعدة عنه، محاولة أن أحافظ على المسافة بيني و بينه ، كنت أمشي و أدعو الله أن لا ألتقي بأحد من معارفي، كنت أمشي بخطا متباعدة كعارضة أزياء صيفية، و كان هو يحث خطاه الصغيرة خلفي كجرو صغير يخاف أن يفلت سيده.

في تلك اللحظة و نحن نحاول اجتياز الطريق إلى الجهة أخرى، سمعت صوت فرملة شديدة، و ما إن انتبهت حتى وجدتني ملقاة على الرصيف بعد أن صدمتني سيارة، لحسن حظي لم يكن الحادث عنيفا، فقد أصبت بجرح بسيط على مستوى الركبة...

 أول من وقع نظري عليه كان هو..... أخي

 كان ينظر إلي مصدوما يحاول الإقتراب مني و لكني لمحت الخوف في عينيه، كان يحاول الحفاظ على المسافة بينه و بيني، التي أرغمته عليها .

 لست ادري لماذا فرت الدموع من عيناي، دموع حبستها طيلة تلك السنوات كلما نظرت إليه، و في تلك اللحظة أطلق العنان لصوته بالصراخ و البكاء، ثم ارتمى على قدمي يحاول أن يمسح الدم عنها.

هذا هو أخي ..... أصابه الألم في قلبه من أجلي

 أدركت حينها سر ذلك الشعور الغريب الذي كان ينتابني، لم يكن كرها له، بل كان شفقة عليه، فنقص الحيلة قد يدفعك إلى كره نفسك، فتظن أنك تكره كل الناس.

احتضنت أخي و استطعت أن أهدئ من روعه بابتسامة، فهو لا يفهم سوى لغتين، أن تبكي  ....معناه أنك تتألم

أن تبتسم .... معناه أنك بخير ...

كانت تلك الحادثة بالنسبة لي كرسالة من الله، مسح بها على قلبي، فجعلني أتسامح مع نفسي و أرضى بقضاء الله و قدره، و منذ ذلك اليوم أدركت أن سعادة أخي تكمن في ابتسامتي .............

 

                                                                                              ................ إنتهى

 

 

 منازلة على أرض الواقع .................. بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©