السلام عليكم
..........
اصبحت في شهر, نيسان وبقي 4 اشهر لقدومها,
الشوق يزداد رويداً رويداً, وحبي لها يكبر يوماً بعد يوم, اقترب عيد ميلادي, جائتني هديتها,
ولكن بيوم من الايام ومن دون سابق انذار , جائني اتصال من ملكة عمري تخبرني بأنها لم تعد تريد التحدث معي,
لم تعد تريد ان اقل لها حبيبتي,
كيف هذا؟ ماذا حصل؟ لا ادري مالذي تغير
قبل يومين وصلتني هديتها وهي تقل لي انت اغلى من احببت, ولكن تغير كل شيء بأقل من 48 ساعة,
اتصلت بها وسألتها وهي تجيبني لا اعلم! لا اعرف!
اتخذت قراي بعد تفكير عميق وكلما كانت تحدثني بهذه الطريقة يزداد قلبي احتراقاً,
اتصلت بأبيها واخبرته فقال لي: لا تخف هي تحبك وتريدك ولكن الضغوط جعلتها تضطر للحديث معك بهذه الطريقة,
فكرت قليلاً وقررت ان اخفف ضغوطي عليها ولكن بقي ضغط امرأة كانت تزرع الفتنة بيني وبينها,
مرت ايام وليالي لا نتصل ببعض ,ولا اسمع صوتها, بعد ان اعتدت على سماعه يومياً,
ولكن بعدها قلبي اصبح متعباً ومرهقاً فاتصلت بها وسألتها عن دراستها, وبعد مدة قصيرة جائتني هدية منها داخلها ورقة مكوتب فيها
بحبك حبيبي, اتصلت بها ولكنها لم تعطني الشعور بأنها مهتمة لاتصالي ,وحتى الهدية قالت هدية عادية لإبن عمي
وكان هذا آخر اتصل بيني وبينها,
ولكن صبرت كثيراً , انتظرت, عرفت من هي تلك الامرأة, راسلتها وهددتها , فأقمت مشكلة كبيرة
تلك الامرأة كانت اقرب الناس الي ,قمت بإخبار اباها وامها وحتى بإخبارها
ولكنها لم تعطي للأمر الاهمية المطلوبة لأني لم اخبرها عن طريق الخاص بل عن طريق اباها,
مرت الايام والليالي وقلبي يتعذب اكثر فأكثر,
حتى جائني اتصال من عمي يخبرني بأنه سيرسل زوجته وابنته بعد اسبوع
تحديداً 4 آب 2010
خفت , توترت, قلبي اصبح فرحاً ولكن فيه غصة كبيرة جداً,
وبعد ان بقي يومين لمجيئها,
سمعت صوتها عن طريق تسجيل صوت منها لي
فبكيت كثيراً وبدأت احس اني عثرت على شيء كنت افتقده منذ مدة طويلة,
وبقيت انتظر حتى جاء ذلك اليوم,
عرفت بوصولهم, فجلست في محلي انتظر الساعة العاشرة,
تحدثت مع صديقتي الوحيدة واخبرتها بكل شيء,
فقالت لي إنها فرصتك الوحيدة لتعيدها لك فلا تتركها تضيع من يدكظو
فأجبتها معك حق يا اختاه,
قم بأداء ركعتين لله تعالى لتيسير اموري بخير وذهبت....
وصلت لمنزل جدتي, استقبلتني زوجة عمي بفرحة وقدمت لي بعض الهدايا,
وبعدها قامت بمناداتي, فذهبت اليها فطلبت مني ان ادخل لغرفة ابنة عمي لمحادثتها,
رفضت بالبداية ولكني وافقت بعدها, دخلت اليها رأيتها تخبئ وجهها,
جلست معها قليلاً دون اية كلمة ولكن بعدها طلبت منها النظر في عيوني,
فوجدت دموعها تنزل ورأيت في عينها حب وندم كبير وهي رأت نفس الشيء في عيني,
تحدثنا سوياً ثم دخلت امها وحدثتنا ايضاً وعادت الامور كما كانت بيني وبينها في اول يوم من وصولها والحمد لله,
اعتذرت مني واعتذرت منها على كل ما حدث من سوء فهم بيني وبينها وقررنا ان لا ندخل احد ابداً في مشاكلنا الشخصية,
ونمت في ذلك اليوم مرتاحاً بشكل كبييير جداً والفرحة لاتسعني وبدأت اصلي واشكر الله حتى اذان الفجر ,
فدخلت غرفتي ونمت قرير العين حتى جاء اليوم التالي
وتستمر الحكاية..........
مع تحيات المحب الصغير
mfm.am
محمد فيصل مصري
ترقبوا الجزء الرابع قريباً جداً
لرؤية الجزء الاول والثاني
على هذا الرابط