أيها القيثارُ غنّي
غنّي لي حكايا الأميرةْ
غنّي لي ألف ليلة وليلة

عن بشائر الفراشة الصغيرةْ
أيها المتمرد على الواقع
غنّي لي أسوار الطفولة
ولحن الحياة ..هيا..سارع

عند أساطير العصورِ الأولى

أرجع أهازيج الفراشات

 
أنشد الأثمار والأعناب في حديقتها
سرائر طابت وبوحٌ وأحلام كالحقيقة
تحت شمس أسوار الطفولة

  بالله عليك أيها القيثار غنّي لي
غنّي لي حكايا الصغار والطفولة
فراشاتٌ تطير في واحاتِ الأمير
وفراشةٌ في العقد الفريد زيّنت جيدها أغاريد 
أسرتْ القلب ببهاء الحرف ونشرتْ على الورد عيد وأزدان محياها بالعبير ونقاء الطرف  أيها القيثار.....  أيها القيثار تعلم ..
تعلم فن صياغة الأحلام
وأمتحن ( نوطاتك) الخرساء .(الدو والفا.) لديكَ .( إدغام.) فأسكت نغماتك العرجاء
تعلم ..
  
تعلم من فراشة الكون سر النغم 
هناك حيث أنفصم ماضي العمر ..فلا أثر طوى الجراح العدم
لكن،، تعلم كيف نشرت في أضلعي صوت شراع العلم
كيف ..من أحلامها  سرقت أيها القيثار الكلم سرقت الحرف والحُلم وسافر أيها القيثار... إلى خليج الفراشات أو أنحطِم
أيها القيثار أرخِّ عزم الوتر وتعلّم من الفراشات همس أنغامِ الشكاة خفف اللمس عن الأوتار وأضرب بأناة أيها القيثار غنّي لي فراشة الكون غنّي لي لحنها لحن الحياة......