الموءودة ( قصة قصيرة )
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
الربيع و الخريف

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11357
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4961
مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
الربيع و الخريف

مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11357
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4961
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.6
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 7110
  • 10:39 - 2010/08/09

الإهداء .

إلى عَنادْ .

       

         ينزلُ من على سفح الجبل سيلُ ينبوع ٍ صغير . يغذيّ الزهر الجبليّ و العشب الذي نما من غير هدف ٍ واضح و عصفور ٍ يكاد يحطّ فيطير . يخلل ماءه الصافي العَذب ضوءٌ ذهبي لامع ،
         ترسله الشمس التي تسلّقتْ كتف السماء مثل الطفل ، كرة من خيوط لا يُعرف لها عدد أو نهاية . و مما يسكن في أذن الطبيعة خريرٌ يتسربلُ في ثنايا الروح باعثاً الهدوء و السَكينة ،
         يشطفُ جروحاً خلّفها الزمانُ على الحجر و يفيض حينما يهطل المطر . لكنه يبقى قطرات ٍ تتعلقُ بأفواه المغاور و كوى الكهوف ينزّ من على الهوابط و الصواعد .. أسنانُ الكهوف .
         تمتدُ الحشائش و تتفرق بينها الأشواك و الأعشاب الطبيّة و المُخدِرّة . خضراء صفراء و بنيّة كامدة . قليلٌ منها له اسم عند الناس و أكثرها بلا اسم أو عنوان . أما الأزهار بسيقانها 
         الضعيفة الرقيقة ، فيشّف عن الدحنون لونٌ أحمر حارق ، و الياسمين البريّ بياض الثلج و عذوبة سماء صافية . فلقد حلّ الربيع و عادتْ أسراب الطيور تُطعِّم طيور الجبل التي لا 
         تُغادِر بخلايا تسري فيها دماء الهِجرة و الغُربة . لكن ثلاثة عصافير ترحل ، رابِعُها يبقى .. و تستمر الحكاية كل ربيع .


                                                                                                              ص 1

 الموءودة ( قصة قصيرة )
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©