&&& إعراب مفردة شاذة &&& بقلمي
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
imyli

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5062
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2235
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
imyli

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5062
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2235
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5818
  • 01:44 - 2010/07/16

&&& إعراب مفردة شاذة &&&

 

     اليوم 15/7/2010

      الساعة 23.45                          

الطابق أخيرٌ

مبتدأ وخبر مرفوعان  عن أعين الجيران، هكذا أبتدأ قصتي و أنثر هاهنا خبري

انتشرت رائحة موته العفن بعد أن استفاض النفخ جثته المقعدة على كرسيه الذي حمله غصبا  ، اشتد النحيب في المنزل المجاور و استقر عويل ابنته في طبلة أذني كما دقت طبول قلبي ذلك اليوم الذي اعتقلتُ فيه أنفاسي البكماء على إثر صعقةٍ من حفنة كلمات و نظرة وقحة تظهر بين جفنيه المترهلين  " قصصت شعركِ؟ أصبحت تشبهين الذكور، تعالي إليّ أتحقق أنك فتاة و لستِ فتاً"

من منزل صديقتي قاطعت باتصال هاتفي ثرثرتها مع جمع من صويحباتها عن مغامرات أبي البحار ، عن ذوق الكافيار،دون أن تنسى الإختيال ببعض الأثاث الأوروبي

"جميل أن تكوني ابنة ربان" هذا ما قالته صديقتي و أجبتها سرا "أن يكون ربانا ليم أيامي و أمواج حياتي لكان أفضل، أين كان حين احتجت ربانا فقط لأرجوحتي"

"أمي سأرجع عند المغرب" و في نبرة صوتي المرتجفة لم تنتبه إلى اختلاف تواترها المعتاد تحت هيمنة الثرثرة الساطية على تفكيرها فهي تختزن الكثير لترويه مفتخرة بتفوقي ، لتأكل لحم بنت الجيران التي تخرج مع هذا وذاك و تتذوق طعما آخر وهي تتناظر مع أخرى  في اغتياب زميلتها في العمل. هذه جلسة العصرالتي تتوالى حلقات مسلسلها بإعادة اللقطات كل يوم.

 

 

 

 &&& إعراب مفردة شاذة &&& بقلمي
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©