@@ مـــــــــجـــرد حــــــــــلـــــــــــم @@........... بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
رحيل الاماني

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 36554
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 7628
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
رحيل الاماني

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 36554
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 7628
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 5.6
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 6485
  • 12:21 - 2010/07/10

اختنقت لحظاتي وراحت عيوني تحدق سحرها خلف تصور جعلني احلق بروحي بعيداً عن مكان وجودي في ذلك الشارع الذي يبعد مسافة عن منزلنا ، اعتدت الوقوف يوميا لمشاهدتها قبل ذهابي الى عملي الذي التحقت به حديثاً ، أعربت عن حنيني بقلبي وشوقي الذي انتفض من بين عيوني كلما رأيتها تسير ، لم تدرك للحظة إني بدأت استهوي مثول ضياء عيونها في عتمة انتظاري وترحالي نحو بريق أحلامي ، دفعتني أسباب عديدة لأن أقع في حبها ، فتاة متوسطة الجمال ، فطساء الأنف ذات عيون سوداء ، ذو وجه قمري ، كم كنت اتمنى ان تعود بنا الايام الى حيث ضراوة الطفولة حينما جمعتنا الاقدار ، وابوح اليها بكل حروفي ، كلما نظرت اليها تذكرت قبلتي التي وضعتها على جبينها ، ما زالت تلك النغمة تغزو جوانح افكاري ،ترادفت في كل حدب صوب أمال بعرض البحر لأن تلوح كلماتي وتمضي إلى حيث هي ، بعدما عجزت عن البوح إليها ، أعياني كثيرا التفكير ، أحارب عقارب الوقت صباحاً ، هللت عيوني فرحاً في ذلك الصباح عندما وجدتها قد أسقطت من حقيبتها أشيائها الخاصة ، هرعت بسرعة البرق لأنقض على أول فرصة تمكني من الاقتراب أكثر   والنظر إليها ، لعلها تر ما ينسجه قلبي ، ويحكيه خاطري المفتون بطلعتها ورقة حضورها ، وصلت إلى حيث ولم تنبس ببنت شفة ، ولم تنظر نحوي ، دعوت قوى حظي ان ترغمها على شكري في لحظة امتعاض ، ولكنها انتهت بصمت سرعان ما أوزعت في ملامحي أسوار البهجة بنظرة خاطفة ، لا أظنها استطاعت ان تر معالم وجهي ، لكني أيقنت إنها سمعت دقات قلبي المشتاقة ، نطقتها .. شكرا اليك سيدي ...

توقفت دون حراك .. حتى بدأت تسير ، شعرت ان نطقي بدأ يعصيني ، ويمقت الحديث في لحظات مخلمية تدعوني لان اصورها واضعها في بوابة روحي ، ، استنشقت انفاسها ، شعرت ان قلاع من الحنين تشكلت في حنايا الروح ونبتت في فؤادي رائحتها العبقة تذكرت ان الجميع بات ينظر من شدة دهشتي ، لم تكن لدي رغبة في العمل بعدها بعدما توجت صباحي بأجمل مظهر سرق كل تركيزي ووهبني التشتت الذي اصبحت اعشقه عندما يتظلل بخفايا شكلها او طريقة مسيرها ، عدت هذه المرة الى البيت استلهم كل ما دار بغضون لحظات ، استوقفتني امي العزيزة وسؤالها عن العودة ، لحظات من الصمت يعتريها السكون ، اخرجت لساني من جرار الصمت ، ليس هناك شيء اعمله لهذا عدت .. صديقني ثم اني اشعر ببعض التعب واحتاج للراحة ، هكذا اودعتها بالبسمة التي تتفن برسمها حول هالة من الحنين المنسوج بحب الامومة ، مرة اخرى يقتحم الصمت ضوضاء الوحدة وراحت تلك العيون تتبوأ مخاوف الرفض ، ظلت مفتوحة لساعات متأخرة من الليل ،

اعزمت ان اتكبد وعثاء التخبط ومصارحتها مهما كانت صعوبة واقعنا ، واقوم بخطبتها   ، لاحت شمس الصباح ووقفت باكرا اتلو معزوفة غرامي ، الى ان وصلت ... اقتربت منها ، منعني الخجل من الكلام .. واكتفيت بالنظر بعيدا عن ملبدات ما قد يحدث ان فاتحتها بما يجول بقلبي ، اختفت مع مرور لحظاتي .. وما اسرع عقارب الوقت التي لطالما لعنتها صباحاً لسرعتها الهائلة عندما تشرق تلك الملاك ، بدأت معالم الاحباط تحيط ملامح وجهي ، حتى وان كان صديقي المقرب يطلب مني ان اكون صبورا اكثر فالعاقبة المثالية تكمن بصفاء النية والتوكل على الله سبحانه وتعالى ، بقيت اتقلب على وكز الانتظار والترقب ، عدت متعباً الى المنزل ، اغلقت الجفون ورحت اغط في نوم عميق ، استيقظت متأخراً على صوت ساعاتي المزعجة ، تذكرت انه يوم زفاف صديقي العزيز ، ارتديت الذ ما طاب من ثياب وغلبت الانتظار وكنت بالفعل اول الوافدين الى ذلك الزفاف الاسطوري !! شاهدت عيوني اجمل عرس تلك اللحظات ، اكثر ما شغلني تلك الانوار المشعة هنا وهناك ، رحت اتخبط في تلك الزوايا واتسلق اشرعة الصمت ببوتقة من الانبهار ، توقف قلبي عن النبض ، وانسلت الدمعة المعتكفة في عيوني ... كانت تلك العروس هي تلك الفتاة ، تلك العيون المشعة ببراءة الياسمين ، اردت ان اصرخ بأعلى صوت ، سرعان ما هربت وسط لغط الحاضرين ، استفقت من كابوسي المرعب ، بعد معاناة مع حلم جعلني افقد صوابي ،

كانت الساعة تشير حينها الى الرابعة صباحاً ، لم انم وبقيت انتظر بزوغ الشمس ومع اولى خيوط من ضياء الشمس وهي تغزل تلك الانوار ، كم كان رائع ذلك المنظر الذي يزرع الامل في اصقاع الروح رغم هموم الحياة التي تحاول غلق منافذها ، توجهت اليها هذه المرة عن دون قصد ، شعرت ان كلماتي خرجت من فوهة الجمر ، واحتراقات الروح ، تعاذلت مع لحظاتي وبكيت حسراتي ، لم ابق على كلمة الا وقلتها ، حتى ختمت كلماتي .. اني لن اعيش طويلا بدونك ، اريد ان اتزوجك ..

ابتسمت وعجت الدنيا بكبرياء الروعة ، وانتثرت بشرى قدوم الفرح بعد مضي خمس اعوام على زواجنا ، لا زال الكابوس يهفو الى ممرات الخيال ويزور اروقة الافكار ، وانظر الى حبيتي في كل يوم واقول حمد لله انه كان حلم .

 

بقلمي

واهداء الى كل شخص رحل عن منتدى القصص مع جل المنى ان يعودوا الينا بالقريب العاجل

 

 

 @@ مـــــــــجـــرد حــــــــــلـــــــــــم @@........... بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©