ارقام قياسية
في ظل ارتفاع درجات الحرارة في مدينة البصرة جنوب العراق ، ترتفع معها الارقام القياسية من نواحي عديدة ريثما تكون مقيتة لدرجة كبيرة ، تتدلى معها إنانية البشر الطافحة برذاذ الطغيان امام عيون الحاضر، ليصبح الثلج الذي يباع للناس ضعف ثمنه بسبب انقطاع التيار الكهربائي ، وما على الناس سوى الرضوخ لتلك الارقام سواء كانت قياسية او لا ، فهي بحاجة لماء يثلج الصدور ويبرد الافئدة المتلهبة .
نهاية
اخذ يحدق في تلك البلورات وهي تشع برودة وبهاء ، وقد عانقتها الاضواء واعطتها اجمل الالوان ، ااستهوت نفسه منظر تلك الدقائق وهو يرقبها ،ثم شاخ وجهه بالسخط لانه رحل وعندما عاد وجدها قد اذيبت بفعل الحرارة ، صمت قليل ثم انشد بصوت خافت كل الاشياء الجميلة لا تدوم .
بداية
كانت بداية الصدفة ان شاهدها تقل تلك الحافلة وهو يرمق تلك الفتاة بنظرات الاعجاب ان لم تكن نزوة حسب مفاد ما يخالج افكاره ، نظرت اليه نظرة الاحتراس والحذر ، هو تمعن قليلأ
مضت سنتين ولا زال يتذكر تلك النظرات ويوكب لان تحل الصدفة مرة اخرى ، عله استكشف من عيونها ملامح الصدق ، جالس في منزله جاءت اليه والداته تحمل صورتها ، ما رأيك بهذه العروس اما حانت البداية لترمم حيااتك بزوجة ، ابتسم وقال البداية حانت الان امي .
***************
بقلمي