قصيدة حب

عناقيد الندى

عطرها الفجر

حلمها شاب جميل

ألقى رأسه في ولـهٍ 

فوق أغصانى

عالق القلب

كما الفراشات

بـ سماء الوجد

هائماً

يعبر بى

 حرارة الشمس

و شجر الصبار

و عتمة الليل

و وجنتي المحترقة ..

يرقة .. أبدو كـ يرقة

أنسج من البدايات

ظلاً برعماً .. لــه

وأحفر تجويفاً وسط الصخور

أنقش فوقــه

قصة حبنا

قصيدة عشق

آهٍ من مدينةٍ عطشى

للحب !

كأني أنتظر أن تحملني قطرة ماء

لجوفك .. 

هذه بداية الأرض ونهايتها

نزعت منها الفراق

وجعلت قبره

فى أعمق أعماق الهزيمة

وجعلته مزاراً .. للعابثينا

أمزق خريطة دمي

وأعيد تكويني

ميثاق حبٍ يرسم الأحلام

وشماً في نضارة الطهر !

أشتهي عيناك

وأحملكـ طفلاً بين يدي

وأهرول إلى البحر ..

ألامس الموج

ونرقص هناك

والبدر فوقنا .. يبتسم

مزجت اسمى .. باسمك

باقية أنا .. عاشقة أنا .. ممطرة أنا

كالنور في وجه السحاب

 أنتظر ذلك الهودج

مع شعاع الفجر

لـنُشيّد بناء مملكة جنوننا

على رصيف العمر ..

طفولة لا تنتهي

طفولة يرسمها المدى

ربيع قلب ..

أحبك ولن أكتفي