الحب و الشهرة*الجزء الثاني*..بقلبي دائما
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
سلمى قباني

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 15873
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5660
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
سلمى قباني

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 15873
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5660
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5706
  • 16:26 - 2010/05/26

الحب و الشهرة

إلى شاعري عاشق الليل

في باريس الصباحية يتعالى الضجيج,داخل مكتبي الفخم انزوي بنفسي,اطلب من السكرتيرة أن لا تحول لي أي اتصال إلا الطارئ منه ,افتح آخر رسائلك و اقرأها بشغف اللهفة الأولى ثم أضمها إلي ,أشم فيها رائحتك و رائحة الوطن و رائحة الحب الذي وأدناه في صمت.

ابتسم لأننا في عصر التكنولوجيا و الإنترنت مازلنا نكتب على الورق كعاشقين هاربين من زمن آخر.و ربما لأنك شاعر يعشق القلم و النقر على لوحة المفاتيح لا يروقك.

اجل لا أكذبك القول فانا كما تقول عني "امرأة مخيفة بذكائها"رغم أني لم أكن احتاج لهذا الذكاء لأعرف أن قلبينا يدقان على وتر وحد و أن بعيونك نظرة خاصة هي ببساطة نظرة عاشق, و أنا حاولت التظاهر باني لا اعرف عن هذا الحب شيئا رغم انه كان يشاركني حياتي بكل لحظاتها و تفاصيلها الصغيرة,كنت أتمنى لو تعترف لي و كنت أخاف أيضا فانا امرأة نضجت على نار الزمن الهادئ لم تعرف الحب إلا في الكتب,كانت منشغلة عنه بأحلام ظنتها لزمن طويل أهم.

أنا يا شاعري خفت أن يقودني حب أي جزائري إلى بيت و مطبخ و أبناء و أن ينسيني رغبتي في الكتابة على جدار الحياة بماء من ذهب.لأجل كل هذا آثرت الصمت و أحببت أيضا صمتك,غريب كيف انك كنت و مازلت الوحيد الذي يعرف ما أريده حتى دون أن أقول,يعرف متى يعترف و متى يصمت و متى يرحل في هدوء ليترك المكان واسعا لأحلامي الأنثوية و رغباتي النسوية.

و لكني اعترف لك..صحيح أن عملي يروقني و ابرع فيه لكن وجودي بدونك أمر لم استطع التعود عليه..فقد قضينا معا 12 سنة.. و ثلاث سنوات من الغياب لا تجعلني أنسى بل تزيدني تذكرا.حتى   زياراتي القصيرة للجزائر كنت أخفيها عنك خوفا من ارمي كل شيء ورائي و أضمك فانا أمامك ضعيفة رغم القوة التي أتظاهر بها و يصدقها الجميع ربما حتى أنت !

اذكر وجهك الحزين و أنت تودعني في المطار..أراه كلما أغمضت عيني و اذكر الكلمات التي قلتها دون أن تقولها ,كم كنت قاسية و أنا انسحب بأنانية امرأة تاركة ورائي أعظم رجل.

إني أتتبع مقالاتك في الصحف و زاويتك المميزة التي اشعر دوما أني جزء منها و اشتري إصداراتك بلهفة المشتاق لكن هذا ليس كافيا ليرضي ظمئي إلى رؤيتك و الجلوس إليك و الحديث عن ثلاث سنوات من دونك.

لقد فقدت خصوصيتي يا شاعري فلا استطيع الذهاب إلى أي مكان دون حراسة و لم يعد بإمكاننا أن نكون معا دون أن نخاف من الإشاعات و دون أن يتم تفتيشك آلاف المرات..ففي السياسة جميع من حولك يترصدونك..تشتبه في كل شخص حتى ظلك.

اشعر أني أنجزت و لو قليلا مما جئت من اجله فقد جعلت من السفارة قبلة للكثيرين و رسمت للجزائر صورة جميلة بدل تلك التي شوهتها أحداث العشرية الحمراء.لطالما اشتركت مع الرائعة أحلام مستغانمي في عشقي للرئيس بوضياف و اشتركت معها في عشقي للوطن لذا رفعت رايته عاليا غارسة إياها على قبر حبي.

كم كنت أتوق لأكون ما أنا عليه اليوم و لكني في وسط نضالي دست على قلبي و قلبك و أنا مدينة لك باعتذار.

اليوم اعتقد أني قد اكتفيت من الغربة و من المكابرة,لا استطيع أن اطلب منك أن تأتي إلي فانا لم اعد املك هذا الحق في الأمر و النهي و لكنني سآتي بحر هذا الأسبوع إليك و إن كانت ضريبة وجودنا معا هي أن أتخلى عن كوني سفيرة سأفعل هذا بطيبة خاطر لأنني عرفت و لو متأخرة أن قلبك أعظم من أن يقارن بمهنة و أن بيت روحك المتواضع أفخم من الفيلا التي أعيش فيها.

سأعود إليك رغم انك ربما لم تعد لي فأنت لم تراسلني منذ مدة,سابكي أمامك و سأجثو على ركبتي علك تسامح أنانيتي العمياء !

انتظرني أو لا تفعل ففي كل الحالات سآتي بابك طارقة و لك الحق في أن تطردني لكن أرجو أن تسامحني أولا .

لميس دون ألقاب

*********

على الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط و في وسط بلوزداد فتح الصحفي كريم صندوق بريده كعادته ليرى ما كتب له القراء من انتقادات و من تساؤلات و كانت رسالتها هناك امسكها في وسط فوضى من المشاعر اختلطت عليه,مشى نحو مكتبه و فتح الرسالة,اخذ يقرا و يقرا و ملامحه تتغير بتغير الفقرات و حين أنهاها  تسمر في مكانه.امسك الرسالة بحنان غامر,و سقطت دمعة ساخنة على الطاولة ثم دخل في حالة من الذهول..لم يخرجه منها سوى ندائها :

-هيا يا زوجي فطور الصباح جاهز.

همس في داخله "لماذا تأتي السعادة متأخرة..تأخرت كثيرا يا لميس" و مضى يندب حظه.

النهاية

 الحب و الشهرة*الجزء الاول*..بقلبي

 الحب و الشهرة*الجزء الثاني*..بقلبي دائما
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©