نو-ن | | كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 22778 ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 5078 |  | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 3.5 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 6559 | |
احداث هذا الحي من نسج الخيال واي تطابق بينها وبين حي أخر فهو من قبيل الصدفة فقط...

وكأن الحياة توقفت على ذلك الحي القديم ليفتح كل سكان الحي عيونهم لمراقبة ما يحدث،ليعيد كل واحد فيهم ترتيب حياته من جديد ،لم يكن ذلك اليوم يختلف عن سابقه،فقد استيقظت فاطمة قبل سكان الحي كي تسقي حديقتها،أخرجت لالة خديجة رأسها من نافذة الطابق الثاني بمنزل ربيعة وبدا بينهما الحديث،وما هي سوى لحظات حتى فتحت ربيعة باب المنزل وهي تشتم وتلعن،بينما كانت الشمس قد بدأت تأخذ مكاناً لها بالسماء،وكانت شجرة الصفصاف قد حجبت قرص الشمس عن الظهور،تدحرجت سلمى عن سريرها،أخذت الذمية من يد أختها النائمة على الأرض،فتحت باب منزلهم بابتسامة معلقة على شفتيها القرمزيتين،تسلقت صور الحديقة الذي يفصل بين منزلهم ومنزل فاطمة بخفة كعادتها،اقتربت يدها من وردة بيضاء متفتحة أغرتها قبل ايام باقتطافها،تشبثت يدها بساق الوردة واقتلعتها من موطنها الأرض،بنفس الخفة عادت أدراجها من جديد نحو منزلهم دون أن تبصرها فاطمة،تمسك بيدها الوردة البيضاء،أما ذمية أختها فقد أطلقت سراحها حين امسكت بالوردة،ما ان شاهدتها والدتها حتى اطلقت صرخة وهي تقرص خد سلمى،لا لإقتحامها حديقة الجارة ،ولكن لخروجها من المنزل حافية القدمين،وللطين العالق بملابس نومها وقدميها،انتزعت الوردة البيضاء من يدها ،رمتها على الأرض وداست عليها بقدميها وهي تشتم وتسب اليوم الذي وُلِدَتْ فيه سلمى،بينما كان الحاج أحمد يتكئ على عصاه محاولا تجاوز بركة الماء دون سقوط،يغالب الزمن المغروس بين جلده والعظم وارتعاش يده وعدم قدرة قدميه على تحمل ثقل جسده،يراقبه ابراهيم وهو يضع يده على فمه كي لا يسمع الحاج احمد ضحكته فيرميه بالعصا،غير بعيد عن الإثنين كان عمر ينفث دخان سيجارته في الفراغ مقتنعاً أنه يحرق رئته كي لا يحرق الجميع بنار غضبه،فهو ساخط على والده محمد لعدم قدرته على التأثير بزوجته فاطمة،وعلى والدته فاطمة لانها رفضت ان تبيع منزلهم لمساعدته على الهجرة،وعلى ربيعة لأنها رفضت تزويجه ابنتها سلوى لأنه لا يملك منزلا وليس لديه عمل قار،وهو ساخط على الحاج أحمد،لأنه لم يوافق على ان يشتغل معه في دكانه،ظل عمر ينفث دخان سيجارته في الفراغ يرسم أماله فيها ومستقبله،وبينما كان كل سكان الحي منشغلين بعضهم ببعض،جاء رجل غريب للحي يرتدي ملابس بالية،يمسك بيده عصا علق فيها الكثير من الأثواب،في اعلاها علق جرس،كلما هز العصا اهتز معها الجرس بصوت ،رفع العصا نحو السماء وهو يصرخ بالقول:لماذا حجبتم قرص الشمس؟لماذا حجبتم قرص الشمس؟اجتمعت كل نسوة الحي ورجاله في لحظة حوله،من كان نائم فيهم استفاق،ومن كان جالساً وقف،ومن كان مغادراً عاد،ومن كان يشتم،لعن الشيطان ،ومن كان يبكي كف عن البكاء،ومن كان يتحدث صمت،علق الجميع بصرهم نحو السماء،امسك الرجال بالمعاول والفؤوس،بينما اشرق وجه النسوة بابتسامة يتبعن الرجال بزغاريد،توجهوا نحو شجرة الصفصاص قطعوا أغصانها،فظهرت الشمس كجنين من ضلع الشجرة الايمن خرج،يبحث في الوجود عن سر الوجود،عانق الجميع ولادة الشمس بابتسامة،بينما رفعت سلمى يدها نحو السماء تحاول ان تمسك بقرص الشمس الغائص في كبد السماء،تشرق على الجميع وتغرب على الجميع،غير أن في الجميع من يرون غروبها فقط ويتناسون مراقبة الشروق.
بقلمي
|
|