قفزة إلى قلبه

ما كنت أملك من الأمل سوى القليل
حتى مات النهر فوق أرض ليست بأرضه
حبيبي ... لا يملك قلبه
شقي قلبي ... يجهل أين يموت !
هل بدربه أم بقلبه ؟
كيف ضاعت البوصلة ؟
وتاه مع السفر الطريق ؟
أين سأدفن قلبى المهاجر بجسده ؟
وتخلت بقايا ضحكة عنى
وسقطت من يدى كأس
نزع منها الخمر
وعاتبني ..
أصبحنا نعي يشبه
فارس مهزوم
فى جريدة بلا أخبار
أرهقتني الأرض عدواً
ولا نهاية
وأكوام من الطموح
اغتالتها مرايا قلبه
بدت تعلو الشفاه
بنسج إسمه
وينطق القلب
سراً ... أحبه