
في تصريح خاص لكووورة إماراتية، عبر سعادة سامي القمزي -رئيس مجلس إدارة نادي الشباب- عن رضاه التام لما آلات إليه العقوبة والتي فرضتها لجنة الانضباط باتحاد الكرة، وذلك بتغريم نادي الشباب بملغ وقدره خمسون ألف درهم، جراء التصريحات التي أدلوها مسئولي النادي(وعلى رأسهم القمزي)، وذلك بعد انتهاء مباراة الفريق ضد نادي العين ضمن مباريات دوري المحترفين، واعتبر القمزي بأن العقوبة متوقعه ومقبولة لا سيما وإن التصريحات كانت قوية نوعاً ما ونحن اعتذرنا منها، مع العلم (والحديث على لسان القمزي) بأن تلك التصريحات لم تكن لشخص الحكم محمد عبدالكريم أو الأخوة في اتحاد الكرة، بل كانت لعدم رضانا عن أداء شخص لمهامه المكلف بها، وكان يفترض بأن لا تزعج أحد تلك التصريحات، لأن انتقاد أداء حكم شأنه شأن انتقاد لاعب أو مدرب، مع التأكيد والحرص على أن تكون التصريحات تتسم بضوابط وحدود، وإن كنا نعترف بأننا لم نلتزم بهذه الضوابط في تصريحاتنا، وعليه فإننا كنا متوقعون للعقوبة وتقبلناها بكل رحابة صدر.
وعن ما اذا كان هناك ردة فعل لنادي الشباب على لجنة الانضباط جراء هذه العقوبة، قال القمزي، لجنة الانضباط ليست معنية بأي ردة فعل لأنها جهة قانونية تنفذ وتطبق ما بحوزتها من أدله، وإن كانت هناك ردة فعل فإنها ستكون على الأخوة في اتحاد الكرة، ولكن ليس في الوقت الحالي، لأننا الآن نحن نركز على مباراة نهائي الكأس ولا نرغب بأي تشتيت لنادينا، وسيكون لكل حادثة حديث بعد مباراتنا في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لأنه فعلاً يجب أن تكون هناك تحركات بالتنسيق مع الأندية والجمعية العمومية، لبحث تعديل بعض اللوائح بإضافة بند للسماح لأناس يملكون مناصب رؤساء مجلس إدارات بتوجيه انتقاد بناء وفق ضوابط محدده، وكما قلت أعلاه بأن انتقاد الحكام لا يكون لأشخاصهم بل لأدائهم والجميع في مناصبه ينتقد، ولعلي أعطي مثالاً على ما أوضحته أعلا، حينما يكون لديك موظف وتنبهه عن خطأ ما ويعيد تكراره مرة واثنين وثلاث مع نفس العميل ، فهنا أنا أضع عليه علامة استفهام كبيرة؟.
وعن رأيه ما إذا كان نادي الشباب سينسحب من أي مباراة تسند للحكم عبدالكريم ضدهم، قال القمزي: نحن في عالم الاحتراف ويجب أن نبعد العاطفة وعليه من الصعب أن ننسحب من أي مبارة لنا يديرها الحكم محمد عبد الكريم، هناك لوائح وقوانين يجب التركيز عليها في مثل هذه الحالات، ولكن إن حدث أمر اسناد اي مباراة لنا للحكم ذاته، فإننا نعتقد بأنه سيكون قرار قاسي من اتحاد الكرة ضد نادي الشباب، ولا يمكن أن نجد له أي تفسير، وفي نفس الوقت ستكون نتائجه كارثية سواء على الحكم أو النادي.