النهاية
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
سلمى قباني

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 15873
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 5660
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
سلمى قباني

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 15873
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 5660
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 5705
  • 14:23 - 2010/03/01

النهاية

قد تنهي حياة الانسان حادثة ما او مرض ما وقد تنهيها كلمة..و قد تنهيها دمعة ..

فالحياة في نظري  ليست هي قدرتنا على التنفس و المشي و العمل و الاكل..انا لطالما اعتبرتها قدرتنا على الابتسامة في كل يوم نستيقظ فيه من النوم..قدرتنا على اشاعة البهجة حولنا..تمكننا من اسعاد الاخرين و بعث الفرح في كل مكان..

الحياة هي ان اكون متفائلة الى ابعد الحدود و اهزأ بالمشاكل التي تعترض سبيلي..و استمر بالحلم مهما طال امد تحقيقه..

انا كنت احيا بالفعل لاني كنت هكذا..تماما هكذا..و فجاة اعلنت كلمة واحدة موتي..و ابنتني بحرقة العبرات..

انا لم اعد انا..

انا انسانة اخرى لا اعرفها..يصيبها الارق كل ليلة..تبكي لمجرد التفكير بتلك الكلمة التي انهت حياتها..تستيقظ مفزوعة..تهاجمها الكوابيس دون توقف..تهرب من الناس..من الكلام الذي لم تكن تتوقف عنه..تفعل كل شيء وحيدة..هي الاجتماعية الى ابعد الحدود..

اصبحت جثة هامدة..تمشي و تاكل و تدرس و تنام و لكنها لا تحيا..

بدا كل هذا حينما تعرفت اليك في مساء شتوي بارد..كنت فيه حزينة جدا لاسباب يطول شرحها و لكني بكلامي معك تناسيت حزني   و ابتسمت للحياة من جديد..تحدثنا عن اشياء كثيرة..لم نرد ان ينتهي كلامنا ابدا..

و دامت مدة تعارفنا كنت دوما اناديك اخي انا التي لم تمنحني الحياة سوى اخ واحد احبه كثيرا فارقني بسبب العمل..لذا كانت كلمة اختي من ثغرك احلى من صوت الناي..كانت الايام تمضي بنا في هدوء و يزداد اعجابي بك كل يوم اكثر..  

حين تعيش حياة مظلمة و مشاكل لاتنتهي..حين تضطر لان تتحمل المسؤولبة في سن صغير..السن الذي يجب ان تكون فيه طفلا ..طفلا بريئا لا اكثر..و فجاة تجد السعادة تفتح ذراعيها لاستقبالك لا يمكن لك حينها سوى ان تفتح ذراعيك لها انت ايضا و تركض نحوها باقصى سرعة   دون ان تفكر بما سيحصل بعد ذلك..

و انت كنت في حياتي   ذلك الضوء المشع في اخر النفق..كنت اعتبرك الهدية التي صالحتني بها الحياة بعد ان ادمت  قلبي في     العشرين سنة الماضية ..

ربما لم اخبرك باشياء كثيرة حصلت في حياتي و المتني كثيرا..ربما لاني كنت اريد ان انساها للابد..و انت بابتسامتك..بتفهمك اللامحدود لي ساعدتني لانسى الماضي..و معك احسست بالامان..امان   جعلني اقوى..جعلني اثق بنفسي اكثر من ذي قبل.. ومنذ عرفتك حصلت معي اشياء جميلة..كتبت و قرا الناس ما كتبت و اعجبوا به..درست بجد و تحصلت على احسن الدرجات..

و تخرجت ..و ساهمت في مساعدة الناس..و عشت اجمل اللحظات..

 كنت معي في كل لحظة منها..كنت اراك في كل مكان   اذهب اليه...و ابتسم كلما تذكرت حديثنا..و لا اترك مناسبة تمر الا و اتحدث عنك..عرفت حينها ان الحب الذي كنت اهرب منه   خوفا من ان ينتهي بي الامر كما انتهى بالمحبين من قبلي..هذا الحب قد اتى الي يطرق بابي..اعترف اني حاولت يومها الابتعاد عنك و قلت لك بالحرف الواحد : اني افقد الاشياء التي احبها دوما وقلت انت لي بانك تحبني..كنت اسعد مخلوقة و انا اسمع هاته الكلمات منك..قلت لي بانني لا يجب ان اسبق الاحداث و اعلن النهاية قبل البداية..قلت لي بانك لن تتركني ابدا..لذا فتحت الباب   لهذا الزائر الذي اسمه الحب   تاركة مخاوفي ورائي فمعك تعلمت ان الاشياء الجميلة تستحق ان نخاطر بكل شييء من اجلها..

و منذ ذلك اليوم سكنت بداخلي و تعلقت بك تعلق الام بصغيرها..اصبحت كل شخص في عالمي اخي و صديقي و امي و وابي..كنت احدذثك عن كل ما يحصل معي..و استشيرك في كل صغيرة و كبيرة..و اكتب عنك في مفكرتي ..و انتظر بلهفة سماع صوتك..

صدقت الحكاية التي اعيشها..صدقت اننا لن نفترق..و اصبحت لا ارى من المستقبل سوى ذلك اليوم الذي يجمعنا فيه بيت واحد..اخترنا اين سنعيش.. اين سنسافر و حتى اسماء اولادنا..عرفتني بكل افراد عائلتك..اصبحوا جزءا من عائلتي..

وفي نفس المساء الشتوي الذي جمعنا 21جانفي جئت طالبا الصفح لانك مضطر للرحيل..الرحيل من حياتي الى الابد..

هل يستطيع الانسان ان يفارق روحه..هل يستطيع القمر ان يضيء دون شمس..فكيف تطلب مني ان اعيش من دونك..كيف فكرت و قررت و جئت تخبرني ببساطة..و متى في يوم لقاءنا الذي لطالما اعتبرته عيدا وكنت انتظر قدومه لنحتفل لا لنفترق..

اعتذرت لي بكل اللغات و لكني لم اكن اسمعك كنت مشغولة بالتفكير في الغد..كيف سيكون الغد من دونك..لن ارى صورتك و لن اسمع صوتك..كيف ساعيش اذن..من اين ساستمد القوة لاواصل دربي الطويل..من سيبدي اعجابه بعيوني و بكلماتي..من سيسال عن حالي اذا مرضت و يدعو لي بالشفاء..من الذي ينصحني و يقف معي   اذا واجهتني اي مشكلة..

كنت ابكي بحرقة و انا اسمع صوتك   رافضة ان ادرك انها اخر مرة ساسمعك فيها..

مرت ليال طويلة لا مؤنس لي فيها سوى البكاء و الدعاء بان استطيع التحمل..حاولت ان ادعي القوة امامك و لكني انهرت امام صوتك و حبي الذي لا يعرف الاختباء..قلت باني سانساك و ساعيش..و لكني ادركت اني ميتة..

اجل يا صديقي..لقد انتهت قصتنا..و لكن قصة الحياة ستستمر ..لن تعبا بي او بك..ستستمر و ساستمر بالمعاناة في صمت شديد..و سيستمر الناس من حولي بالاستغراب لحالي..

طلبت مني ان اسامحك و اجبتك باني لا استطيع..فانا لطالما كنت صريحة معك..

لن استطيع   ان اكرهك فالقلب الذي يعرف كيف يحب لا يعرف كيف يكره..

وداعا يا اخي و يا صديقي و يا حبيبي كما لم اناديك ابدا خجلا منك..و احتراما لحبنا الطاهر البريء..

شكرا على كل شيء..

اهداء  : اليك ايها القريب البعيد..

الى ضحكتك الجميلة وعيونك التي لا تعرف كيف تكذب..

لن انساك ابدا..

البداية... بداية الاحزان..                                                              

بقلمي

 النهاية
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©