اكتب هذا الخطاب في زمان
الكلمة فيه تحيي وتقتل تترك وتأخذ تقرب وتبعد
هو مشهد أغرقته الدموع فزادت ناره استعارا
غصة في الحلق لم استطع ابتلاعها
بل هو كابوس تركت النوم خوفا من أن يجثو علي فيقتلني
استأنس وحدتي بأن اكتب كلماتي لتراها ويراها الآلاف
من الأعضاء
آو ربما ليس استأنسا بل هي مجاهرة اتقي بها بعض خوفي
حكايتي يا ساده بين الصفحات رسمت
على جدران هذه المنتدى كتبها قدري الذي تعود على سحقي
كانت الحلم الذي حلمت به آلاف المرات
كانت أميرتي التي بحثت عنها طويلا
تريدون أن تروا صورتها
هي تلك الطيبة المبتسمة
هي تلك الشقية العذبة كقطرات الندى
جميلة كما القمر
حين تبتسم لابد أن تغرد العصافير وتتفتح الأزهار
وجدتها بين الردود وسط المواضيع
خفت منها لا بل خفت أن أحبها فكأني
أقول لنفسي أنا هذا سيحصل
أتيتها هاربا فلم عرفتها حاولت الهروب أكثر
ولكن أين المفر من رمح في القلب استقر
لم أراها في الحقيقة ولم اسمعها في الواقع
فلا تقل لي كيف إذا أحببتها
اجل فعلت وشهد على حبي عدول من أجمل الدقائق
والساعات التي عشتها معها وتلك الرسائل الخاصة
ليس فيها شيء لا يذهب عقلك بعيدا إلا
إلا براءتها تلون الكلمات وعذب طيبها يشكل الحروف
اجل يا من تنكر علي أحببتها فقد عرفتها
عرفت عقلها وتفكيرها وسمعت أنفاسها وهمس ضميرها
كلما اشتقت إليها ابحث في رسائلي القديمة
ابتسم وابكي
لكن بكائي من ذلك المشهد الذي تصورته كان مختلفا
فقد قتلتني فيه كلمة
ماذا لو
هذه هي ماذا لو حدثت الصفحة فوجدت رسالة
لن أكلمك بعد اليوم أنا سأتزوج
صحيح أن حبي مستحيل ولا يمكن أن أصل إليها
لكن كيف ستكون نهايتي
لن أكلمك بعد اليوم أنا سأتزوج
ابراهيم نصيب في لحظة...........
|