جلست أرقبك من نافدتي ...اتأمل كل شيء من حولي ...الناس ..الكلام...و حتى الابتسامات التي كانت
تمزج بين السخرية و الاستهزاء...كل شيء كان من حولي حزينا...وضعت النغمات الحزينة المعتادة في مسامعي...
و بدأت ادندن معها بصوت خافت....لكن دمعتي خدلتني ...نعم ..نزلت دموعي بغزارة...في صمت ...
تركتها تسيل...و تحسستها فوق وجنتاي...
تغلغلت الدموع في عيناي...لكني ثرت في نفسي...و منعتها من الضعف...
وقفت من جديد أترقب الغادي و الرائح ....
تأملت المكان ...و شعرت بأن نظرتي كانت ضيقة...
الحياة معك ستكون أفضل....هكذا اراها دائما...حياة وردية اللون تمد لي يدها و تعدني بعدم الفراق...
تحضنني في صمت جذاب...وتبتسم في وجهي و تدعوني ...
تدعوني لأكون معك...معك ...هناك ...في ذلك المجهول...
فاتن