يَانُـوحُ أدْرِكْنِـي ... بقلمـِي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
نجم_الليل

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 20800
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 8589
كاتب خواطر
ناقد ادبي في منتدى الخواطر والقصيدة الحرة
ناقد أدبي بـ استفتاء الخواطر TOP 3
نجم_الليل

كاتب خواطر
ناقد ادبي في منتدى الخواطر والقصيدة الحرة
ناقد أدبي بـ استفتاء الخواطر TOP 3
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 20800
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 8589
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 3.3
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6309
  • 01:11 - 2010/01/07

جَاءَ الطُّوفانْ

كما تجيءُ السّجائـرُ المشتعلـة

في جَوفِ طفلٍ دونَ أقدامْ

جاءَ من فَضاءِ الوديانْ ،

تغمرُه الأشّعـة ..

فيسبحُ فيهِ العالمْ

جاءَ بكل ما آتاهُ الإلهُ

من عيونٍ أنثَويـة

من قبْضـة حُلمٍ ..

يسبحُ في عيونِ صبيّة .

جاءَ الطّوفانْ

بأمواجهِ الغنائيَة

ليُوقفَ نبضَ الصّمْتِ ..

فِي بُيُوتٍ عربِيَة ،

و أنا ..

- بقَدَمايَ الثقيلتانْ –

أهربْ، أبقَى

و أسبحُ في بنادِقَ رمليَة .

يغسلني المَطَرُ ..

من دمِ الفُهودِ الملطّخَة

ببقعِ الزّيتِ

فأدعُو :

يا إلهي إنّي كنتُ أؤمنُ

أسجُدُ ..

حينَ أتقيّأُ من شدَّةِ الجُوعْ

و اليوْمَ أرجُو

احملنِي ..

حيثُ الجبالُ الهادئَة

حيثُ الوُرودُ

و النّساءُ ..

بأثوابٍ هارئة

احملني ..

من عِظامِي

فإنّي أيضاً ..

طفلٌ رضيعٌ أُهَدْهِدُ

الأمواجَ الهازئَة ،

فأصدحْ ..

بكل ما في الأناشيدِ من أصداحْ

فيأخذني الطّوفانُ

إلى عُرْسٍ ..

يتقزّزُ من الأفراحْ .

يجيءُ الطّوفانُ

كما تجيءُ الرغبةُ في السّهَرْ

فأغرَقْ

و تغرقُ معِي ابتساماتُ الأطفالْ

الذينَ خبئُّوا وجوهَهُم للحقيقَة

غرقتْ طنجَة ..

و كل ما فيها من حقيقَـة ،

جاءَ الطّوفانْ

فنسيتُ معطفي ..

في يدِ امرأةٍ لم تغتسلُ من كيدها

و لم تُؤمنْ أبداً ..

بسحابَة صوتِها

فانجني أيها الإلـهُ

و معطفِي ..

من ليلهَا

و من طُوفانٍ أُحيلَ ظلاً

من ظلّهـا .

جاءَ يومُ البُعثَة

إلى شاطئِ المَوتْ

و آنَ الأوانُ لِيُولَدَ ..

من المَدينَة

أُناسٌ آخرينْ ..

بلا وَجَهْ

و لا صَوتْ ،

جاءَ الطّوفانْ

فزحفتِ الأعمدَةُ

إلى حَمَإِ القَبرِ

مَنْ يا تُرى كانَ يدرِي ..

أنَّ أرضَ اللهِ ..

سوفَ تنجبُ حُلماً شفّافاً

في الخطأ يجرِي ،

آنَ الأوانُ ..

ليأخذنا الطّوفانْ

لليلِ شَمسٍ بلا جُدرانْ

لبحرٍ يغسلُ وَجْههُ ..

بنتنِ الجُدرانْ .

آنَ الأوانُ ..

أن يستريحَ العالم من هذا التشرُّدْ

و تتحجر غيومُ اللعنـة ..

في سحابِ ليلٍ مُلبّدْ .

جاءَ الطّوفانْ

و جاءتْ معهُ سفينَة نُوحْ

و جاءتْ معه كلُّ سويعاتِ الأملْ

و كل ما في الأسنانِ من جُروحْ

فصعدَ العالمُ إلاَّ أنـا..

ربّمـا..

لأنّي كُنْتُ أحتفـلُ ..

بميلادِ السَّنَـة

في جوفِ الغيابْ ،

صعدُوا كما تصعَدُ الأغاني الهادئَة

في ظهرِ السندبادْ ..

و بقيتُ أنا ..

- في العمقْ –

أقبّلُهـمْ قُبَلَ الرّمادْ ،

و أصيحْ :

يانوحُ أدركنِي

يانُوحُ أدركنِي

يانُوحُ أدركنِي .

 

 

بقلمـي فخرالدّيـنْ

 يَانُـوحُ أدْرِكْنِـي ... بقلمـِي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©