و أنا أمشي ...و المطر يتساقط ...وحيدة على جنبات الطريق الطويل
يداي في معطفي الأسود...تابعت الخطوات...و البشر من حولي
تمشي ...و تمر في ضجة غير منتظمة .
لم أعرها اهتماما ...فأفكاري كانت مشوشة ...
أتذكر حديثك ...و كلامك ...
شعرت حينها بغربتي هنا ...وجودي كان غريبا ...
أسئلــة كثيرة كانت تحاصر أناي
الأنــا الذي بات غريبا عني و عن الوجود ...وعنــك
أمطرت كثيرا ...كأن السماء تعي ما ينتابني و تتعمد أن تعيد كيانــي إلى الحاضر
و تنشأ حاجزا بيني و بين الماضي و المستقبل .
ساعتــها فقط اكتشفت وجود ذلــك الحاجز
حاجز الزمن كان بيني و بين الذي مضى وبين الآتـي
وتابعـــت المشي في هدوء
بقلمي