كانت اريج كاكانت اريج فتاة من عائلة فقيرة ،وعند وفاة والدتها تركت لها سوارا ذهبيا بحوزة والدها كتذكار جميل يذكرها دائما بعدم فقدان الامل . لكن في يوم من ايام الشتاء ذهب الاب المسكين الى المزرعة ليعمل فاسقد السوار في الحقل فدهسته الحصادة وجعلت منه قوسين ، وفي ذات اليوم اظهر المرض شره فتوفي شره فتوفي والدها والدها(بعدما ترك لها رسلة مفادها ان لها تذكار من امها )بسبب سرطان في الدماغ وتيتمت المسكينة وعملت عند زوجة سيد المزرعة    المزرعة نفسها التي عمل فيها والدها وفي احد الايام ذهبت الى الحقل ودعست على شئ اذى رجلها فنظرت صوبه فوجدت نصف سوار ذهبي على شكل    قوس فقالت في نفسها : رباه.... ربما هذا هو التدكار المفقود  لكن امرا غريبا قد حدث لقد تبعها ابن السيد والذي كان مولعا بها والذي يدعى " جييوفاني "الذي ولد في لندن واخذ يفتش في الارض عن الشيء الذي كانت تبحث عنه فدعس هو الاخر على النصف الثانلي من السوار فاخذه ليكون حجة التعارف لكن لم ينجح لان والدته افلست فاضطرت الى بيع المزرعة والمنزل فذهبا الى لندن وبقيت اريج تتسكع في الشارع فنضرت الى ذاك النصف من السوار وقالت لابد من ان والدتي تركته لي لكي لا افقد الامل ومرت بعدها 15 سنة واصبحت اريج فتاة قادرة على تدبير حاجياتها بنفسها بعدما انضمت الى ملجا " الفجلة ناصعة البياض " خلال تلك الفترة ثم انضمت الى جمعية امال الشباب والشابات فحصلت على عمل في مصنع للخياطة بلندن وعند وصولها الى هناك فوجئت بان صاحب المصنع هو ابن صاحب المزرعة فاخذها الى الخديقة وقال لها :كيف الحال ؟؟؟ - بخير ...لقد جئت لاعمل في المصنع يا سيد......- جييوفاني يا اريج انا اسمي جييوفاني وهو اسمي الذي تنادينني به من اليوم فصاعدا ..... قبل ان انسى لدي هدية لكي قد وجدتها في حقلنا قبل 15 سنة –المعقول انها نفسها – ماذا ؟؟؟؟؟؟  - السوار ..... تذكار امي......... هاتها  

ثم قامت اريج بوضع القمس الاول عند القوس الثاني بحيث يشكلان حلقة فتطابقا وشكلا السوار ومن ذلك اليوم عاشا سعيدين وتزوجا وانجبا طفل بجمال ذلك السوار الذهبي .

                                                                                   النهاية