@@ رنين .. و صمت .. رنين آخر .. و صمت جديد .. ثم هدوء @ بقلمـي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
monty

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 38819
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 8636
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
monty

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 38819
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 8636
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 5.4
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 7218
  • 14:05 - 2009/11/22

بسم الله الرحمن الرحيم

رنين .. و صمت .. رنين آخر .. و صمت جديد .. ثم هدوء

 

أبعث إليك ِ برياح الشوق التي تُرجف جسدي .. لأعانقك بخيال ٍ كان لك وحدك

و أجلس وسط جموع محتشدة إحتفالاً .. لكنني أجلس بينهم محتفلاً بك ِ

رياح هائجة .. تقود معها سُحباً هادئة .. في سماء ٍ لا يُرى فيها سوى القمر (أنت ِ)

----

- ما بكَ تحدق الى السماء

- إشتقت إليها

بعد إطلاق ضحكة ساخرة

- هل كانت هناك

- بل هي التي كانت معي

- أنت كما أنت ستظل مجنوناً هكذا

---------

- ما بك تحدق الى السماء

- أحدق فيها لأراك ِ

- لكنني بجانبك

- لكن .. لأصلكِ علي أن أصل السماء .. فمتى سنلتقي ؟

أطلقت ضحكة بريئة

- أنت كما أنت ستظل مجنوناً هكذا

-------

تتكرر المشاهد و أنت ِ بعيدة عني .. تجتمع الأصوات في أذني لتصبح صوتك ِ

يمر بجانبي العديد من العشاق .. تلتقي أعينهم .. و تلتمع الحدقات ..

لكن دموعهم لم تكن قريبة كدموعنا .. ربما لأننا كنا ندري بإفتراقنا أكثر منهم !!

أو ربما لأنهم لا يدرون بأنهم سيفترقون يوماً !!

-------

- ما رأيك بأن نشرب الشاي ؟

- لا أريد

- هيا بنا .. أضفي بعض المرح بحياتك

- إذا كان المرح مجرد شاي .. لكنت اتجرعه كل دقيقة لأمرح !!

-----

- ما رأيك بأن نشرب الشاي ؟

- لا أريد

- هيا بنا .. أريد أن أشاركك شيئاً

- ألا يكفيك قلبي ؟

- لنضفي بعض المرح

- مرحي كل دقيقة أقضيها معك ِ

-----------

كل لحظة كنت أعيشها لك ِ .. أصبحت غريبة من بعدك ِ

و كل لحظة كنت أعيشها لنفسي .. ما زالت تبحث عنك ِ

أسكنتُ مشاعري للورق من بعدك ِ

أشعر بأنني قد ظلمتكِ بفعلتي هذه .. فقد أوصلته إلى قامتك بمشاركته إحساسي

كنت أريده لك وحدك ِ .. لأن الورق لا يملك قلباً !!

------

- ما رأيكَ بتلك الفتاة

- جميلة

- هل أتقدم لخطبتها ؟

- لكنكَ ما زلت لا تعلم بواطن روحها الأخرى !!

- ماذا تعني ؟

- قلبها .. فالقلب روحاً أخرى لا نعلم بوجودها إلا بفقدانه !!

--------

- ما رأيكَ بتلك الفتاة

- جميلة .. لكن !!

- لكن ماذا ؟

- أشعر بأن روحها الأخرى خالية من العواطف

- و ما رأيك بروحي الأخرى

- هي قلبي

---------

رنين .. و صمت .. رنين آخر .. و صمت جديد .. ثم هدوء

هي رسالة منها تقول:" حياتي .. عمري .. قلبي .. حبي .. متى سأسمع صوتك ؟ "

----

رنين .. و صمت .. رنين آخر .. و صمت جديد ثم هدوء

كانت رسالتي إليك ِ ..

ظللتِ تبحثي عن كلمة لتقرأيها .. و عندما لم تجدي شيئاً إتصلت ِ بي

قلتُ لك ِ :" هذا حال دنياي من غيرك ِ .. تماماً كرسالة فارغة .. و تصبح قاحلة عندما لا أسمع صوتك ِ "

-----

رنين .. و صمت .. رنين آخر .. و صمت جديد .. ثم هدوء

 وجدتها رسالة فارغة

بحثت عن المرسل .. فإذا به أحد أصدقائي

إتصلت به .. قال :" لم يكن لدي رصيد .. و لا وقتاً لأكتب .. فأحببت أن أستفزك لتتصل بي "

- لكنك بذلك قد أنهكتني

- لماذا ؟

- لأنني كنت أعتقد بأنني سأسمع صوتاً آخر !!

اطلق ضحكة ساخرة كعادته

---------

كان اليوم ماطراً .. أظن السماء أرادت ان تبكي

أيعقل أن تكون قد فقدت حبيباً أيضاً ؟ .. أم ودعت حباً كان في متناول يدها ؟

أم أنها تريد مواساتي في معاناتي بك ِ ؟؟

----

كان اليوم ماطراً .. و كنت أعلم بأنك ِ تعشقين المطر و لا تقاومين حباته .. إتصلتُ بك ِ

- أين أنت ِ؟

- أنا في السماء

- إذاً هل ترينني ؟

- لا

- أظن المطر قد حجب الرؤية عنك ِ

- بل أظنك أنت الذي تهاب المطر و لا تريدني أن اراك

- لا أحب أن أبلل نفسي .. أو يمكنك القول بأنني لا أريد أن أكون مجنوناً مثلك ِ

- جرب و سترى .. كم ضاع من عمرك و انت لا تعانق السماء

- لم أرى شخصاً يعانق السماء عندما يرفع يده للأمطار غيرك ِ

- كما لم أرى شخصاً لا يرفع يده إلى السماء عند هطول المطر سواك

- مجنونة

- مثلك يا شقي

---------

- كأن السماء مليئة بالسحب .. شعاع الشمس كاد أن يختفي أظنها ليلة ماطرة

- علينا القيادة بسرعة لنعود قبل أن يشتد المطر

سقطت حبات صغيرة على الزجاج الأمامي .. و إزداد عددها شيئاً فشيئاً

صحت فيه :" توقف هنا .. بسرعة "

- ما بك َ .. هل أنت مجنون

- قلت لك توقف

مال الى الجانب الأيمن ليوقف سيارته .. و عندما أراد أن يصرخ في وجهي

لم يجد سوى مقعد خالي بجانبه

كنت حينها أعانق السماء !!!!

--------------

صمت قاتل وسط ضوضاء عارمة مع نظرات صارخة .. شوق مبحوح .. و ذكريات مؤلمة سكنت عقلاً فقد كل شيء في لحظة .. فقد سعادته و إبتسامته ..

 فقد ملاذه و مؤاه .. و لم يتبقى له سوى بقايا من الجراح القديمة التي أخذت مساحة كبيرة من ماضيه ..

ذات مرة قررت النظر الى المرآه لم أكن أعلم بأنني سأجدها أمامي ..  بوقفتها و عمفوانها .. بضحكتها و براءتها .. بهدؤها و همستها ..

 مددت يدي لألامس يدها التي إمتدت إلي .. و لم أكن أعلم بأنني كنت ألامس رواسباً من الماضي ..

 جلست على الأرض  واضعا يدي فوق رأسي متكأ على الحائط و في رأسي تسؤلات عديده .. أهمها كان هل تتذكرني الآن ؟

 

رنين .. و صمت .. رنين آخر .. و صمت جديد .. ثم هدوء

كانت رسالة قصيرة .. قصيرة جداً بالنسبة لشوقي

" أتمنى لك َ حياة سعيدة مع من ستقابله من بعدي "

-----------

إنتهت

                                                                             وليدة اللحظة 22-11-2009

                                                                             الساعة 2:05  PM

                                                                                بقلمــ،، مونتي ،،ــي


 

 @@ رنين .. و صمت .. رنين آخر .. و صمت جديد .. ثم هدوء @ بقلمـي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©