¤ّ,¸,ّ¤ الـطــلـقــة..¤ّ,¸,ّ¤ ّّ°°° بــقــلــمــSir ChADi05 وهِشام ــنأ ّّ°°° للقصة المشتركة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
هِشام

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 28665
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 8094
مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
هِشام

مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 28665
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 8094
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 4.2
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6880
  • 18:22 - 2009/10/30
 

 

         

  

 

   

الطلقة...

أنين خفي يطوق وجدانه،صرخات صامتة تضج بها خلجاته و صمت كئيب يغلفه وهو ينظر للمسدس في خواء،  يعيد النظر حوله..

 إلى الأفق المظلم،  إلى البحر الممتد في الظلام... يدني الفوهة الباردة لصدغه الأيمن ، فيحس الموت باردا باردا... وأفكاره تدور وتدور..

لتعود به القهقرى..

******

  يراقب في شرود أكواما بشرية تتدافع، تثير زوابع وروائح هي مزيج من عرق عطن ودخان سجائر . يجول ببصره للحظات بعض الوجوه الواجمة هناك قرب الشباك ،    لا ملامح تميزها، فقط كتلة من السخط والغضب، بركان مائر على وشك الانفجار..

ينفتح باب القاعة، يطل شبح ضخم ، شيطاني القسمات، شرر لافح   يتطاير من عينيه...يشيح بوجهه المتمعر ،  ثم يهمهم   بأنصاف كلمات قبل أن يصفق نافذة الشباك الحديدي بقوة ، لتفتر تلك الحشود البشرية المائجة عن سكون لحظي قبل أن تطفو مشاعر السخط و الحنق مع تواري تراسيم وجهه الصلفة عن الأنظار ..

 استمر الحال على ماهو عليه على مدار مالفظته عقارب الساعة  من دقائق وسويعات قبل أن تصل أوراق سيرته الذاتية إلى جوف الدرج العتيق وسط أكوام من مثيلاتها ..

 يتنهد بعمق، يسير الهوينى مطلقا صفيرا منغوما من بين ثنياته، يقذف الحصى بقدميه ، عيناه تحملقان في غير اتجاه ، تشف تقاطيع وجهه عن إهاب لاصق بعظم ناحل، ملامح أقرب إلى شيخ طاعن هدته صروف الحياة من وجه شاب في ذروة الحياة وربيعها... أخيرا ، رست به أقدامه وسط أكوام القصدير التي طالما ضمت رفات خطواته ونعش أمانيه . ارتمى فوق سريره الرث، زافرا في قوة مسبلا جفنيه المترهلين   ليستغرق في نوم عميق تاركا وهج الحياة السمجة يتلاشى قبالة مآقيه بعد يوم تشابهت فصوله وباقي الأيام.

دارت عقارب الساعة كديدنها بسرعتها الجنونية جاذبة أوصال الدقائق والساعات في رقص رتيب أبدا، لم يوقظه إلا رنين الهاتف. أرخى سمعه للحظات لصوت أنثوي ناعم ، قبل أن يفتر ثغره عن ابتسامة شاحبة   مجيبا  ببضع كلمات مسترسلة بلكنة فرنسية سليمة ،وهو يهب من مقامه مرتديا قميصه البني وسرواله القاتم المتغضن ، منتعلا حذاءه الأسود العتيق ، مصففا شعره الأشعث على عجل قبل أن يصفق الباب الخشبي وراءه بقوة وهو يندفع خارج مثوى البؤس ذاك الذي يحتوي كيانه.

مرت دقائق المقابلة بسرعة فائقة واللجنة المكلفة بانتقاء الموظفين الجدد تختاره ، بعد أن تذيل اسمه قائمة من اسعفهم الحظ كأنما أبى اسمه إلا أن يتعلق بأخمص أهدابها ، وليجد لنفسه بين عشية وضحاها موطنا في ربض مكاتب المصلحة الأنيقة في عمق أرقى مناطق المدينة. كانت ضربة حظ لا أقل ولا أكثر ، هكذا أسر في نفسه وهو  يعود أدراجه عبر ذات السبيل الذي ألف خطاه ودوس نعاله البالية،  وهكذا همس لأمه التي أطلقت زغرودة مدوية من أعماق صدرها وهي تشيع النبأ السار إلى سكان الحي البائس ، في لهجة كستها فلول الخيلاء بعد أن هدتها قبلا أكوام  البؤس والشقاء.

مرت ساعات والفتى جاثم في مكتبه تدور عيناه في محجريهما ، لايكاد يعي شيئا مما حوله ، شرود مطبق لف أوصاله قبل أن تطالع عيناه قسمات كأنها فص من ماس لفتاة باهرة الجمال ممشوقة القوام ، جلست بجانبه في دلال وهي تستطرد في عرض تفاصيل مهمته من ألفها إلى يائها فيما كان الفتى فاغرا فاه،يبتلع ريقه من آن لآخر وعيناه تلتهمان  هيكل وجهها اليانع كثمرة توت بري ، في تخضبها وتورد وجنتيها .

 أيام تمر، وشهور تتوالى وعشقه يكبر شيئا فشيئا.."تحبني بلا ريب ..أكيد وإن لم تبح .. فعيونها تفضحها ".. هكذا   يردد في قرارة نفسه كلما انخرطا في حديث عابر أو مستفيض ، في وقت كانت أجواء العمل تكاد تلامس صفحة المثالية التي لطالما كانت في عرف أعماقه في عداد المستحيل..

في ليلة دامسة من ليالي الشتاء الطويلة ، اضطر الفتى إلى السهر حتى ساعات متأخرة من الليل في جوف مكتبه ، من منطلق ذمته الصافية وأمانته التي أضحت مضربا للمثل بين أوساط زملائه في العمل ، وأخيرا أكمل مهمته بعد أن أشارت عقارب الساعة إلى العاشرة مساءا ، ..في طريقه إلى مغادرة ردهات الشركة استوقفه ضوء خافت ، ومزيج من أصوات متباينة ، شده فضوله الفطري للحظات كي يستطلع مصدرها ، دفع الباب في هدوء شدود وزفير حذر ينبعث من أعماقه،فجأة تناهت إلى مسامعه أصوات مألوفة ، بل هي فوق حدود المألوف..

-"ياله من غر ساذج.. تصور .. لم يكن يرى حتى مواضع تواقيعه .."

-" فعلا غبي.. صدقا لم أتصور لوهلة أن يطأ ثرى هذا العالم من هم بمثل خُرقه وحماقته ... أو لربما قد أعماه سحر جمالك فلم يتسنى له معرفة موضع تواقيعه "

- "لن تمتلئ السجون قطعا إلا بمن هم على شاكلته ههههههههه..."

 أكمل مدير الانتاج وسكرتيرته الخاصة حديثهما وقد تعالت قهقهاتهما   على نحو مقيت أظلمت معه الدنيا وتلاشت أنوار الوجود من أمام    ناظريه...تردد للحظات،تنازعته الافكار قبل أن يخفض رقبته في خنوع شديد، شاقا غلس الليل، تجره خطواته نحو وجهة سرابية المعالم مجهولة الأبعاد...

*****

تبدو اللوحة كاملة، منسجمة لا غبار عليها....

الجو مظلم، البحر أسود، القمر غائب....

المسدس بارد الملمس، ينتظر الاشارة..

تندفع الأصابع في توتر، يتحرك الزناد...دوي هادر....نور ساطع.... ظلام ... ثم صمت...

*****

انه الصمت مجددا....أين الجميع؟...

نظر حوله، الظلمة من كل جانب و قدماه تسوقانه نحو لا شيء.

 يسير بمحاذاة شاطئ البحر...

يفكر..الظلام والصمت..وهو وحيد  ضائع  بينهما..

 أمواج تتكسر بهدوء،  من دون صوت..

 زبدها لم يعد أبيضا كما كان دوما و أبدا،  ضاع على غراره وسط الظلمة الموحشة...

لا ضوء، لا نجوم ولا قمر...ظلام في ظلام.....

أهي النهاية؟..فكر في صمت كئيب ..

أخرج قداحته، حاول خدش الظلام بشعلة خابية... لكن عبثا ما يفعل، فلا القداحة تجيبه، ولا يداه تطاوعانه..

لم يقوى على شيء...كما لم يقوى على فعل شيء أبدا في حياته...

جثا على ركبتيه باكيا، ضعيفا، يرتجف، يصيح...صوته مبحوح، لا يخرج...

يفكر ويفكر....يعيد الصور و المشاهد...شرائط مشوشة، تزيدها العبرات تشتتا...

اللوحة لا زالت مشوهة، لا روابط ، لا ملامح، لا شيء....

يقترب من البحر، يلامس أمواجه الرصاصية المنداحة بغير صوت...أصابعه لم تتبلل..

يقترب بجسده كله، فيغوص في الماء الأسود...لا بلل..لا شيء..

تضيع الأفكار وتتيه كل الاحتمالات، لا منطق هنا يحكم هذا العالم الذي أنا فيه...

كيف وصلت الى هنا؟...اي عالم هذا؟...يتساءل ويتساءل..

يتمدد على الرمال، رمال إسفنجية الملمس، باردة لاذعة... لا يكترث، فجسده لم يعد ضاجا بالحياة..

مجرد قطعة لوح خالية من الاحساس، مجردة من أية عواطف...موت جسدي آخر ينضاف إلى سلسلة خيباته المتوالية..

يفكر في لوعة...

أعياه الترحال في الماضي لسبر حقائق أمس البعيدة..

 أعياه جمع قطع أحجيته المشوشة،الضائعة في عوالم مجهولة وبعيدة...

وجوده صار رهنا بحل أحجيته هاته، حاضره مرهون بماضيه...أي لعنة هاته؟؟..

الظلام يتكاثف، الصمت يصير جبلا يكتم الأنفاس، الوقت يضيق ويضيق...الأمل بعيدا صار..

موت مقبل...للروح يطلب..أمات جسدا سلفا،  وهاهو يعود لسلب ما تبقى...

هي النهاية اذا....بدت له الفكرة،ربما منذ أول لحظة وطئ فيها هذا العالم المجهول، واضحة لا غبار عليها، بوضوحها  وثبوتها في ذاته  أضحت يقينا لا مجرد شك.. فأيامه لحظات فقط، ثم سيكون العدم..

كيف سيكون العدم؟...ما شكله؟..لونه؟...ساكنوه؟...أو الأحرى أمواته؟...

لم العجلة؟...هاهو آت بنفسه إلي...باعثا خادمه المطيع أبدا...فلأكرمن وفادته عل سيده يبادلني بالمثل..

تبددت الأفكار في الظلام، وضاعت التساؤلات وسط الفراغ..

وبرد الجسد  وسط الرمال الأسفنجية الباردة..

***

تأمل الضوء الممض للحظات قبل أن يختفي...

اختفت معه أفكاره السوداية...

انتفض في هلع كمن مسه عفريت...

الدخان مايزال ينداح من فوهة المسدس...

ليست النهاية بهذه السهولة...نعم....أسر في ثقة عجيبة.

لم أشبع بعد منك أيتها الحياة الغادرة....

لست أنا من يقتل نفسه...

أخرق...غبي...غر أنا، ربما....لكني لست جبانا..

رمى المسدس في البحر الساكن،

 وفي الظلام تحرك..

نحو.. المواجهة...

  

viva viva

 ¤ّ,¸,ّ¤ الـطــلـقــة..¤ّ,¸,ّ¤ ّّ°°° بــقــلــمــSir ChADi05 وهِشام ــنأ ّّ°°° للقصة المشتركة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©