بسم الله الرحمن الرحيم
مع بداية تلون تلك العضوية بلونها الرصاصي ، ادركت انها انتزعت من عالمها الافتراضي ، كما يتنزع اللسان من جرار الصمت ، فتمخضت الافكار حول رقبتي فحمل دماغي القلادة و هاجم لهب سري أوراق قلبي . قررت ان اموت سراً فالموت العلني تحريض على اثارة النزاعات القبلية بين البغض والحب خلف جنازتي و حاولت مغادرة جسدي وبهدوووء ولكن همس خطواتي تسللت الى طبلة الاذن، وبما أن لساني ليس له مستقر لهذا آثرت عليه التعريات الثرثاية على أسناني .. فالتهبت وحم جسدي ، فولجت الى سرداب يتقيأ رطوبة ، فرماني التقزز خارجاً ، وبما أن الحياة لدى البعض تقاس بالأمتار والحكمة التي يؤمن بها الحاضر المنظور خير من الغد المجهول ووكلنا نعلم انه عندما تبدأ حرب السخف ونتن المستنقعات تنتهي حرية الرأي والياسمين ، لهذا تمنيت ان تمتزج القوى العليا مع القوى السفلى لتحقيق ما أريد.. لكن تعثرت الأمنية فما من احد يتخلى عن العولمة أن كان برجه يوزع شراشف السعادة لاسرة العشاق . وهنااااااك ابتسامة من ثغر ندي ملأت الشاشة عطرا اغرتهم بالهدووء عندما اخرجت النور .. وصدحت افلاك الكون بقولها
لا ارى لا اسمع لا اتكلم .. وشكرا جزيلا لكم .. فتلونت عضوية هشام باللون الرصاصي ، وهو يعلم بأنه وجه القمر الفضي لكنا رحل وارتضى لنفسه السكون .. اما انا ضربت الارض حنقاً بقدمي اهتزت لها عقارب الساعة التي توقفت
ارجعت الجفون الى مكانها لبست ثوب بدني وحمدت الله اني لست منهم وتنميت اليك ايها الصديق ان يوفقك الله لكل خير
ورقة من قلبي ووصفحة خطها قلمي