

المباراة النهائية مباراة يجب أن تعكس الجانب الذي من أجله تقام هذه البطولة، الروح الرياضية و حب الوطن، كسب صداقات جديدة، لقاء الأحبة بعد سنوات من الدردشة وراء الحاسوب، ليس الهذف من المباراة الوطنية أو بطولة الجماهير الفوز بالكؤوس، بل الهذف تهذيب النفوس، و الحمد لله و بشهادة الجميع تمكنا من تحقيق هذا الهذف، فأغلب المقابلات طغى عليها جانب الروح الرياضية، و حتى المباراة النهائية عكست هذا الجانب، فرغم فوز الفريق الليبي فالكل شجعه لأنه يستحق و قدم عرضا هائلا، تمكن من خلاله من تسجيل 3 أهذاف نظيفة.
الكثير تحدث عن بطولة الجماهير، و أنها أقل مستوى من المباراة الوطنية، بالعكس فهذه البطولة شاركت فيها فرق أعضائها منسجمين مع بعضهم البعض، و من هنا أحيي فريق المحمدية الذي و رغم كل الظروف و الجو الحار، الا أنه مازال محتفظا بلياقته الكاملة، و رغم نقص في بعض لاعبي فريقه، و هذا ترجمه على أرضية الملعب حينما فاز على ائتلاف فريق هوارة و تمارة بسبعة أهداف، نتيجة ثقيلة جدا تبين مدى قوة هذا الفريق.
فهنيئا للفريق الليبي الفوز بالمباراة الوطنية الثالثة، و هنيئا لفريق المحمدية الفوز ببطولة الجماهير في نسختها الثانية، و نتمنى أن يحافظ الفريق على هذه العناصر ليشارك بها في بطولات أخرى.

قبل المباراة النهائية كانت هناك استعدادات على قدم و ساق لتمر النهائية في أحسن الظروف خصوصا من الجانب التنظيمي، و هنا صور بعض كواليس ما قبل النهاية.
لا تعليق


لابد من المعالجة قبل النزول الى أرضية الملعب


اعداد الكؤوس و الشواهد التقديرية

لا لتناول المنشطات


الحكام يأخذون قسطا من الراحة استعدادا للمبارة النهائية


أخد صور رمزية مع الكؤوس


صورة للكؤوس و الميداليات

نقاش حول بعض الأسماء الذين سيتم تكريمهم في هذه الدورة



الاستعداد للالتحاق بالملعب

صور رمزية مع الكؤوس غير تصورو هانية 



اللائحة النهائية للمكرمين


الحكام ما زالو في قيلولة للاسترخاء قبل النهاية


الشواهد التقديرية




الغائبون عن دورة أكادير 'مختفون'




أبطال الغد


شعبي العزيز يتأمل و يفكر في المباراة النهائية أمام ليبيا


داخل الملعب الاستعدادات و آخر اللمسات قبل بداية المباريات النهائية

جمعية أصدقاء الكرة للرياضة و الثقافة و التي أسسها أعضاء المنتدى للسهر على تنظيم هذا العرس الكروي
فتحية لكل أعضاء الجمعية و نتمنى لها مستقبلا زاهرا

بداية نهاية بطولة الجماهير

لاعبي المحمدية أفضل في كل شيء

منظمين داخل الملعب و مسيطرين على المقابلة

فتمكنوا من الفوز بحصة ثقيلة جدا


سبعة أهداف، هنئيا لهذا الفريق الذي نتمنى له المزيد من التوفيق في بطولات أخرى.

و مازال البحث عن المكان المناسب جاريا


يتبع في الرد الموالي ..