ها هي اقلامي عادت لتنثر لكم غبار القصص القديمة..واختارت الليلة ان تروي لكم قصة حب يعتقدها البعض اسطورة بينما يقربها البعض الأخر للواقع..
سأترككم معها لينسج كل منكم ما يشاء من ردود وتعليقات..
........
كانت وردة يفوح عبق شبابها في كل ارجاء القرية..شمس تسطع بأنوراها صباحا لتلهب قلوب العشاق..لتلهب قلوب شباب الضيعة بأكملهم... لا ..الا هو..مروان..ذلك الشاب الغريب الأطوار..نعم غريب لأنه يرفض ان اكون حبيبته..لماذا والله لا ادري..فانا ساحرة القلوب وقلب هذا الفتى ابى عليي..ولكن لن يطول الأمر..سيأتي الي..انا اعلم..بهذه الكلمات كانت تهدأ سحر كبريائها الحزين..فهي تعلم من صميم قلبها ان هذا الشاب لا يحبها انما يعشق تلك الغجرية... تلك الفتاة التي ليست من مستواه الإجتماعي ولا حتى الطبقي..ولكن الى متى ..الى متى سيظل يعاكس التيار..غدا سينصاع لعشيرته التي ستحرم عليه زيجة مماثلة..
كانت سحر تؤمن بهذا الأمر..وتذهب يوميا لزيارة الخالة ام احمد,والدة مروان,والتي تحبها حبا جمّاً وتعتبرها العروس المفضلة لإبنها "العاق"..
يتبع...:) ان شاء الله