|


عندما تقرر الهروب وتعلن العبور ما وراء الحدود
تختلط الوعود بالقيود والعهود بالوجود
على مسرح الحياة تكثر ادوار البطولة
وتمتزج الطفولة بالشيخوخة
والكبرياء بالانوثة والرجولة
اعرف ان نظراتكم اصبحت تخمن اين هي البداية من النهاية؟
اجد تعثرات قلمي تلوح يمينا وشمالا
مرة يبتسم لي...
ومرة يسيل الدمع من الجفون...
ومرة تختلط الكبوة بالغفوة... والهفوة بالعدوى
حاولت سحب نفسي من الضجيج والدافع عن خاطرتي
أصبحت الرؤية
مشوشة صارخة
غارقة في الرمل
أسأل نفسي متى تحين ساعتي فأنسى ملامح صوتي وأغمض عيني لمرور طيفك
أجته نحو المرآة فلا أجد سوى الاطلال منتصبة تسكب نبيذ التخاطر
قصيدة لولبية التساؤلات ودمعة تنساب في تخوم الأنسجة الرخوة
بقية التفاصيل تجدونها في كنف الحقيقة
تتبعوا خطواتي وتجسسوا على مملكتي
فمرحبا بكم سجناء في إمارتي
رفيدة
|