الحـيّ / بقلمـي
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
الربيع و الخريف

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11357
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4961
مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
الربيع و الخريف

مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 11357
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4961
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.6
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 7117
  • 18:28 - 2009/02/10

 

الإهـداء :

من ميخائيل إلى رامة , إلى حبيبتي " رامة " التي

لا رامة بعدها .

ـــــــ

الحـيّ

 

" اخرج .. يا ريتني ما شفت هيك خلفة " , صاحتْ الأم في طفلها المُلقى أمام عتبة الباب

ثم أكملت قبل أن تسدّ الباب في وجهه :

( رح دافع عن نفسك .. و إياك ثم ايا .. )

و سُمع صوت إغلاق الباب , من على سلالم العمارة , بفجاجة و قوة .

و عندما شعر الطفل المُلطخة ثيابه بالأوساخ إثر مُضاربة مع صبيّة الحي

بفطرته أن لا فائدة من الإستمرار في قرع الباب , و أن ماما لن تفتح له

الباب .. عاد يجرّ أذيال الهزيمتين , الأولى من صبية الحيّ و الثانية من

كون لا يوجد أحد يدافع عنه .

 

خرجَ مسرعاً من باب العمارة , و وجهته القادمة هي محل البِقالة الذي

يرقد عند نهاية المنعطف , و بعد أن ردّ السلام على أبو حمدي , سألَ

عن نوع " شيبس " يفضّله , و لما أجابه أبو حمدي بالنفي بعد أن كركرَ

بضحكة هازئة :

" لا , ما في يا بعدي , ولك سامي .. صرت شبّ مشورب و لسه

عم بتوكل شيبس ؟ "

خرجَ حزيناً لأنه لم يجد الحليب لإبنه ذا الستّ شهور , و من المؤكّد

أنه سيرى علامات الغيظ ترتسم على صفحة وجه زوجته عندما يرجع

و يديه فاضية , و إذْ هو كذلك اصطدم أحدهم بعصاه التي يعتكز عليها ,

و لأن بصر " الحج سامي " بات خفيفاً هذه الأيام لم يُدرك أن الذي

خَبطَ به عن غير قصد و عن استعجال , هو ابنه نبيل , و هذا الآخر

لم يجد الحليب في السوبر ماركت أيضاً .

 

- انتهت -

 

بقلمـي .

 

 

 

 الحـيّ / بقلمـي
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©