حافــــــــــــــية القـــــــــــــــــدميــــــــــــــن ...بقلمي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
الأميرة رفيدة

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 31224
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5575
مشرفة سابقة
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
الأميرة رفيدة

مشرفة سابقة
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 31224
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 5575
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 4.5
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6942
  • 18:39 - 2009/02/01

المكآن : مصحة استشفائية

الزمن: يوم ممطر وفصل خلاب

الحدث : تجدونه بين السطور

لهــــــــاث البحر

رآحت تمسح الدمع الذي خدش سنوآت عمرها
كآنت هنا مسرحا لضيآع المسك من بين وجنتيها
قلبُها طفلٌ تُهَدْهِدُه حتى صآرت غيومها غيثأ في بطن الحوت
من بين عيون الظلآم تقاوم صدى الوِزْرَة البيضاء
من بين عيون النهآر تختفي خجلا كمثل خيوط العنكبوث
وسَلّت نُورَ وَجَعِهَا شآبيب وَهَج أغنيةٍ صَمّاء
وها هي الوقائع زاحفة في وجه الرّدى
يأبى السكوت أن ينتصر على الكلام

قطـــاف أمنية بألـــوان الطيف
قلبها يرقص نبضاً متسارعاً ،صوتاً يسافر في شراعين، أحلاهما يعبر عن نزق لحظة سَتُسْقِطُ تلك التماثيل
تفتح رَفَــى عينيها على وجه بشوش، يدٌ حنونة تداعب خديها فتهمس لها:
 الحمد لله على سلامتك حبيبتي ..إهدئي حاولي أن ترتاحي..سيأتي الطبيب ليخبرنا بنتائج العملية
 رفـــى :ماما ساعديني لأرفع جسدي وأنطلق به انبعاثا لمملكة كآنت في العراء
الأم : لا.. لن أسمح لكِ.. ما زلتِ تحت تأثير المخدر..!!
رفــى :  من أين لي بالصبر .. صبرت 13 سنة والألم يعتصرني
الأم :لقد وُلِدْتي من جديد فلترفرف أيامك بعد اعتقال مضني ولكن.. بعد حين
رفــى :  أريد الوقوف على رجليّ وأدك بهما الأرض دكاً
الأم: ليس الآن.. فصبراً جميلا ..خرجتي مند ساعتين وتريدين الوقوف ؟؟؟
رفـــى:  الحنين يا أمــآآآآه لتلك اللحظة فلا تحرميني منها
الأم: دائما عنيدة و لآ ينفع معكِ الكلآم..!!
رفــى : سأفعلها ماما فلا تحاولي منعي

مـرآيا الضـــــوء

تتحرك رفـــى من سريرها،تحاول أن تجعل جسدها مطاعا للأمر ، تحس بعياء ،دوران يلفها، يبللها الضعف،
 ويَشِي إخفاقها في الوقوف معتدلة ،فتقيم هدنة للرجوع في حدر من غير أدواتها،
 أمر يستدعي تسليم الموقف حتى إشعار آخر
يظهر الطبيب فيقترب منهآ ..يقوم بفحصها بعد العملية.. يبتسم في وجهها قائلا:

-شجاعة أنتي يا رفــى وقبل ان ننقلكِ الى الغرفة كنتي تهلوسين وتنطقين بكلمات لأغنية..
 رفـــى: أنا أغني يا دكتور..!!؟؟؟
الطبيب : نعم فعلتها ولن اخبرك بما كنتي ترددينه حتى تتبعي بآقي التعليمات..

رفــى : أريد الوقوف بسرعة يا دكتور
الطبيب : ليس بعد ان تخضعي لحصص الترويض الطبي
رفـــى:متى ينتهي هذا الكابوس !!  متى أنفض الغبار عني ؟؟
الطبيب : وهل رأيتي عصفورا يقوم ببناء عشه خلال دقائق؟
رفـــى :  للعصفور جناحان وبهما يطير أما..(لحظة صمت)..التي أمامك فتَحِنُ الى الخروج من القفص؟
الطبيب: الوردة لا نسقيها من أعلى أوراقها بل نمرر الماء عبر جنباتها لكي لآ تغرق
رفــــــى : إذن سأقوم بقطاف أزهاري لوحدي وسأكون معينا لها لتبقى منتصبة.

خــتامها مســــك

إحمر وجه رفـــى و طأطأت رأسها في خجل
يغادر الطبيب الغرفة ، متمنيا لها الشفاء العاجل ،ومع استدارة طيفه ،يرفع يده مشيراً الى عودته عما قريب،
مخلفاً ارتياحا في نفس رفـــى.. فمن كان في الأمس السبب في مصابها وجلادها

 والخطأ الطبي الذي رمى بها الى ذهاليز البؤس، هو من نفس طينته ،لكن هذا الأخير أصبح اليوم سببا

 في شفائها بعد الله سبحانه وتعالى

بسمات ثغرها كانت ولا زالت للوجود وجها ضاحكا

 وبه تكحّل وجه الربيع بعد عذاب دام 13سنة

 

همــــــسة

قد يكون للبكاء طعم مرير ومذاقات وحشية

ولكن بالصبر يصبح البدر من بين النجوم لؤلؤة

بقلم :الأميرة رفيدة

 

 

 حافــــــــــــــية القـــــــــــــــــدميــــــــــــــن ...بقلمي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©