دخل جيش العدو قريته بدأ ينظر إليهم باحتقار,
تجمع أهل القرية بدعوة من قائد الجيش
فبدؤوا بالسؤال عمن يريد الإلتحاق بهم
لكي لا تلحق به نارهم
كان الجواب سلبيا من جميع سكان القرية
إلا هو رفع يده ملوحا في إشارة تدل على القبول
طلب منه مهلة لإرتداء معطفه
صعد الشاحنة معهم
وبدؤوا بالتراجع راحلين
وعبارات التهديد تخترق مسامع أهل القرية الضعفاء
يقابلها عبارات تهجم على الشاب اليتيم
و تساؤلات لم يجد لها أي واحد جواب
بعد قليل وصل خبر
إنفجار شاحنة تقل 20 جنديا من جنود العدو
وقائد ممتاز
هنالك تيقن أهل القرية
أن ما أقدم عليه الشاب لم يكن بداعي الخيانة
وإنما إنتقاما لأهله ووطنه
وبدأت الزغاريد تعلو المكان .