°¤©][©¤° أيــــاد قـــاتـــمـــة¤©][©¤° بـــقــــلــــمــــي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
هِشام

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 28665
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 8094
مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
هِشام

مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 28665
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 8094
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 4.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6895
  • 20:42 - 2008/12/16

 

 بقلمي ؛ هشام قلب الأسد

 

يسبل جفنيه ببطء شديد وهو يدس بين شفتيه بقايا سجارة مرمية على مشارف الرصيف ، يحك ذقنه بهدوء شديد محملقا بعينين ذابلتين في وجوه المارة ..قهقهات ، صراخ ، عويل ، دندنة ....لا يهم كلها غمغمات تتراقص دالفة عبر صماخ أذنيه،دون أن يحاول فك شفرتها ..يترنح يمنة ويسرة ، يتعثر فيسقط ، يقف هنيهة ، ثم يهوي أرضا  ، فتسقط اللفافة من بين شدقيه وكأنها تستغل استسلامه لسلطان النوم لتنتشل نفسها من جحيم بؤسه ...تتلاشى أشعة الشمس من أمام ناظريه لتحل محلها حلكة عالمه الخاص . يرنوا ببصره نحو السماء ، يرمق سرابا يتلألأ وزمردا مكدسا في وعاء مخملي براق ، فيعقد حاجبيه ويمتطي صهوة فرسه المجنح ، يرتقي ويرتقي...فنشق السماء لتبرز من خلالها صاعقة جموح ترديه أرضا ...يتلمس بيده الحصى والرمل ، يستجدي شيئا ما ، لا يدري حقا ما هو... ظلام دامس وصمت قاصف تخترقه ضحكات ، صرخات وجحافل من ملامح هلامية تتموج أمام عينيه ، فيركض ، يطوي الأرض طيا لعله يدركها ، لتقف به قدماه أمام منحدر سحيق ..تتعالى من جوفه حبات برد وندف ثلج وصقيع يلفه لهب أزرق..لينقشع بغتة، ولتبرز من خلاله أياد قاتمة، تعلوها أظافر معقوفة ..تمتد رويدا رويدا نحوه لتجذبه إليها ، تجحظ عيناه على نحو مخيف ، ويرج رأسه رجا فتصطدم ناصيته في عنف بالجدار المهترئ خلفه ...لتلوح أنوار النهار قبالة مآقيه من جديد ، فيرمي بصره الشارد نحو كبد السماء ، ينشد الأمن بين حناياها ،يحملق فيها مليا ، متنهدا بعمق ، يرى سحبا بلون الرماد مكدسة في جوف السماء ، فجأة ، تتراقص السحب على نحو مريب ، فيتبدد جوفها لتبرز من ثناياه نفس الأيادي  القاتمة ، تمتد رويدا رويدا لتحاول جذبه من جديد ،...يطبق جفنيه في عنف ، ثم يسرع مهرولا فيبدوا ككومة قشة تذروها الرياح ،يركض بأقصى سرعته مغلقا ناظريه مغمغما ببقايا كلمات ، لم يفلح أحد من المارة في فك طلاسمها ، ثم.....

تمتد أياد قاتمة ، لتملم أشلاءه المتناثرة بعد اصدامه المهول بشاحنة نفايات ، وكأن حروف نهايته قد نقشت على ناصيتها.

ديما الجديد بإذن الله

 

  

هـــــــشـــــــــام

 °¤©][©¤° أيــــاد قـــاتـــمـــة¤©][©¤° بـــقــــلــــمــــي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©