القــــــــــــــــــــــــــادم أحــــــــــــــــــــــــــلى...بقلمي
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
الأميرة رفيدة

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 31224
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5575
مشرفة سابقة
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
الأميرة رفيدة

مشرفة سابقة
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 31224
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5575
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6947
  • 16:22 - 2008/12/10

اهــــــــــــــــــــداء

الى تلك الساجدة بين قصة تعودت على محاكاتها

الى تلك الرقعة التي تعودت على مشاغبتها

الى تلك الثغرة التي إحتميت بين جنباتها

 لكِ مني أبرك سلام

محتويــــــــــــــــــات

سقط الليل على وجهي دفعة واحدة ،مساء متبدد يجتاح يقظتي المرتجلة،أنفاسي المتقطعة تشربني بتلذذ غير عابئة،في لحظة مسكونة

بالفراغ ،وجدت قاربي يسبح في دوائب الأسئلة اللامتناهية ، جلست كغيري أتأمل صفحة ستارطار،تلك التسمية التي إبتكرها والدي

الكريم ،يطلقها في وجهي كلما وجدني جالسة كالقرفصاء أمام صندوق العجب العجاب..

 فيبتسم قائلا: طار عقلك مع هذا الستار

إحساس رائع متماسك بالمتعة علمني كيف أصل اليه ،رغم تلك الفصول الأربعة تجدني منها واليها، مرغمة على البوح باعتباري من

الجند المارين على جنباتها ، تلك المعركة تعرض منتوجها الفكري عبر عوالم رملية ،تسبح في دورتها الإعتيادية بين الجليد

والحميمية،أبحث عن المناخ الإستوائي دون ملل أو كلل ،مجرة تحفظ  تفاصيلي الخفية ..

أنبهر بالصوت الذي حل بهذا الزقاق،همس متقطع ، جدرانه تماثيل لمخلوقات عجيبة، معتزة بهويتها ومقاصدها..

 ألتف يمينا وشمالا في حركة إعتباطية ،أجد الحيرة تأسرني

 "كيف للنبع الصافي أن يمتطي صهوة جواد وعلى رقابه مسؤولية تحقيق الوميض الخالص"

أقلب الصفحات ، أبحث عن الأمان ،أنشد لحنا بأصابعي وهي تصافح لوحة الكتابة، أنأى عن سعير الحاجة ،فأجد نفسي ضمأى،

نقطة ماء في سراب روحي العطشى،

مند أيام قليلة وأنا أتلصص على صفحتي ،تلك الرغبة العصية على التعداد وقراءة عزيمتي المتساقطة أمام

حقنة مصل أشتهي قربها والإحتقان بها،أتساءل في غربة موحشة ،عن تلك الفتوحات المباركة، قريرة العين مخفية تقطع أنياط قلبها،

تحن الى لمسة توافق، لم أمتلك الشجاعة لأعود الى شغبي ، لربما أعياني الكلام الكثير، لجأت إلى أخر رقعة  في الملعب، أكتفي

بالنظر "صماءَ بكماءَ" أتحاشى تمرير عيوني الضيقة، بين الغصة واللسان،مثل زغرودة نالت منها أيقونة التعجب، عسى أن يصيبني

الغيث فينزل غاسلا صمتي ،أهرول في اتجاه الإكتفاء والإرتواء والحاجة المستعرة الى السكون

،وطأة الإحتمال جعلت حبائلي، رقيقة حول رقبتي ،لا أجرأ على الوقوف مخاطبة عالمي ، فأجعل من  نفسي آلة للتطريز...

أجدني في خانة تصدع جمجمتي الصخرية ،مسامير في قلب الحدث تنسلخ من جدور الأمنيات المتمردة...

 رغبة تخدش حياء وجهي، تفتقر للتدقيق في إحصائياتها ،أجثو على مرارتي، أقلبها في ثنايا الأمر العظيم..

 لعمري سأقبل بالبديل ما دام في العقل صوت ما عاش في الدنيا إلا ليتذكر..ولا اعتمار المكان من أجل القصاص الأرعن

أسدل الفجر خيوطه ..نسمة باردة تجمد أوصالي...ما زلت فوق الكرسي الهزاز أدندن له بالرفع 

خــــــــــــــروج

حلقة وجدت فيها نفسي تتكرر كل يوم ولكن بكل بساطة على وجه البسيطة سيكون "القادم أحلى"

 

بقلم: الأميرة رفيدة

 

 القــــــــــــــــــــــــــادم أحــــــــــــــــــــــــــلى...بقلمي
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©