الإهـداء ..
إلى نوارس العالم كلها .. حتى أنتَ يا منْ سقط في الوحل !
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت التجربة بالنسبة له حاجز مخيف , و خط لا يمكن تجاوزه , كانت مرافىء العالم كلها موطن له حتى المتجمدة منها لم تخلو من بصمات
أظافره المعقوفة , كان نورساً ساذجاً إلى أبعد مدى حتى أن التجربة لم تكن في باله أصلاً كان يخاف أن يقع في الخطيئة كما كانوا يحفظّونه في
المدارس , ريشه الأبيض و عنقه الصغير يدلّ على مدى سذاجته حتى سقط في الوحل , يومها شاهد ما عَلقَ في باله بعدها و أبقى يردده إلى
أبعد مدى , إنه الطير ! نعم التقى بالطير يومها حاول أن يتجنب اللقاء لكن الطير كان جذّاباً بقوته و شهامته و رجولته و الأصول الطيوريّة
المُعتبرة , فارتبط النورس بالطير و لم يدم اللقاء طويلاً حتى شاهدَ بأم عينيه أشياءً لم تكن بباله .. فاستفاقَ على إثر ذلك .. و قام يحضّر
كأساً ساخناً من الشاي ..
لم تكن في المستوى مشاركتي هذه و لكن .. !