مُشَــــــــــــاغَبَـــــــــــة آلْـــــــــــحَــــــــوَاسْ....بِقَلَــــمِي
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
الأميرة رفيدة

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 31224
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5575
مشرفة سابقة
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
الأميرة رفيدة

مشرفة سابقة
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 31224
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5575
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6941
  • 00:37 - 2008/10/24

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تصميم


أكاد اليوم أن أكون إنسانة غير طبيعية، تجلتْ لي نافدة العالم الأخر، ونفضتُ روحي مما علق بها من روائع المحاكاة الليلية، بعد طول رحلة دامت لشهر بالتمام والكمال،رسمت لنفسي مائدة للحوار بدون خصوصيات ،ومع توحد لسائر الأمور الطبيعية، هكذا رفعتُ رأسي لأجده في هيئة قبعة قديمة، رثة في مظهرها ،شاحبة في تأملاتها،وكآخر الطقوس جمعت حقائبي نحو المجهول، جن الغيمُ حينها واستغربت الرعشة من انسياب الصمت، فعلا قمتُ بخدش حياء الزوابع ،وقررت أن أتمرد على ذاتي وأكشف حقيقة العوز الروحي لأحرق ما تبقى لي من مناديل الضباب الطالع وهو يضحك علي كل يوم، بخرافات مل منها فنجاني وامتدادات عمري الفاني، صفقتُ وبحرارة للغة الرحيل وعصرت مخدتي من شتى أنواع الدموع وشربت نخب هده الآتية لسياسة التغيير، فاما امرأة زخرفية أو شبح إمرأة خرافية ،حينها بعثرتْ نهاية الطالع نحو غيبوبة سأسيقظ على نغماتها دات يوم وتبدأ اللوعة تقتنص مني ومن عواء المارة واتساع رعناء رئتي المملوءة بهواء الدخان، الذي رقص على أوراق الحرب، بطلتها ذكريات بلا أذرع و نكسات بدون عكاز.

تصميم


 
يــــــا أرض تمهــــــــلي؟؟؟

 كفي عن الدوران ها انا ألمس سطحك بكل هدوء !!!

 وجدت نفسي أمام منزل كبير ،صقل بلون أبيض من طابقين ونوافد زجاجية ستمتد أناملي لملامستها في دمث الخلق ومرآته الضوئية،دخلتُ فعقدت علاقة تعارف مع جدران هدا البيت الفسيح،تثاقلتْ خطواتي لمخاطبة هدا الباب الخشبي المنقوش برموز، تكاد تصطف كجندي يحرس القلعة من بطش القادمين والزوار.ومع كل الوان السعادة البادية على أسقفه المخملية، وجدت أنات الصقيع تغمرني وتحتضنني،

 فهل أرجــــــع من حيث أتيت؟؟؟

أم أقهر هدا الشعور الغريب وأحرر نفسي من الإعتقادات الخيالية !!!

 لا انتظري يا رفيدة لا تذهبي !!!

جربي أولا وأمكثي هنا هنيهة وبعدها سنرى نهاية هدا الحديث.

منتهى الحماقة وأنا استمع لعقلي وهو يهمهم علي في تبرج،وكأنني وقعت حبيسة القمع الداخلي، هيا انتفضي ولا داعي لهده البهرجة ،صوت من بعيد خاطبني، يريد دفع همتي انه الغروب ،زارني في خجل العشرينات ووقار الخمسينات ،ينعم معي في ليل عنوانه لا للتفرقة العنصرية لضيفة جديدة ،قد لا أخرج من هنا اما على قواف سارية او فياف جارية،رتبت حالي في سكون وأعلنت هدنة مع المكان، قلت لنفسي ان عالم الارقام أبله واكيد عمارة الحروف ستشفع لي عند روح هده الزاوية،لا أعرف لمادا حينها تملكني الخوف لأنني لا اقدر على الابتعاد عن الحضن الدافئ حيث مملكتي الصغيرة، وفيها أعظم من احببتهم طوال عمري، امي الغالية وابي صاحب النظرة الثاقبة، فهل انا مهاجرة عنوة في رحلة قاسية ؟؟؟

أم فريسة أراد الزمن أن يفترسها لغياب الأسلحة؟؟؟


اصبح عقلي مبرمجا على انصياعه للأمر الواقع، والرضى بما قسمته الظروف، ليس بامكاني الابتسام في وجه الفجر الجديد لانه غاب في حلقة مترامية الاطراف ،يرفض ان يصدق أميرة الأمواج اختفت في لحظة جزر فانقلبت الموازين بضجيج وحركة صادمة ،ومزلزلة للأعصاب،ينشق الضباب مني كل أمسية وأنا بعيدة

عمن هم حياتي كلها،راجعت نفسي وسط هدا الهدوء القاتل فصور الأمس تطاردني. 

حاولت ان أغير السالب الى الموجب، لأنسجم مع الجو القائم، حتى الشريان غير من سلوكه اتجاهي، تملكتني الحيرة فأنا لا اتقن بروتوكول الخطاب مع الوضع الجديد، حاولت أن أضع لنفسي جغرافيا بحثة لتواجدي وتاريخ المنطق الدي قادني الى هنا،لم اعرف ان للهدوء أعتى الجلادين ،فانا متعودة على الحركة في فلك لا ينضب له وريد ولا يستكين،أعانق الخوف في رعشة وأتحسر على فقدان الوصل والوصال، أصبحت قهوتي الصباحية نثر يركظ حافي القدمين، وليلي رغيف مارق امتزج فيه الجرج بالملح المتدحرج من أعلى غربتي، عانقتني دمعتي كموجة دافئة لأنني تذوقت معنى الإبتعاد عن الحرارة العجيبة، التي تولد معنا في سياق الكلام ومهد العلاقة الطبيعية لكل انسان.
يـــا الله هــــده منــــاجاتي وبــــــــوح ذاتي
 وفي جمر يلتهب أضلعي سئمت المداخلات القبلية و البعدية فمهما كان الفضاء عامرا بلذة العسل، تبقى لسعة الحنين لمكان مولدي ارقى من لمعان السياج ودفئ السراج، صمت ثقيل أعياني بعد كل هده النفحات وقبل ان يلوذ بالفرار أيقظني اليوم الثلاثين على رنين هاتف ليخرجني من قوقعتي
ابنــــــتي استعـــدي سآتي لأخـــدك بعد قليل...
كانت تلك ايام عشتها بحق الإرادة التي جعلتني اعيد فيها حساباتي لأدخل في برزخ الوصول الى حقائق مبهورة الأنفاس وحيرة الذات مع الشعوروالإحساس.
 
بقلـــــــــمي

اختكم رفرف

 مُشَــــــــــــاغَبَـــــــــــة آلْـــــــــــحَــــــــوَاسْ....بِقَلَــــمِي
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©